عزيزي المعلم التدريس ............ مهنة الأنبياء
قديما قيل ان من علمني حرفا صرت له عبداً، وذلك تقديرا لمنزلة المعلم الرفيعة والسامية، فلولا المعلم لما كان هناك الطبيب والمهندس والمعلم والموظف.. الخللمعلم هيبة ووقار يجلها الكثير
فمهنة التدريس هي مهنة مقدسة لما فيها من مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المدرس الذي يعطي كل ما عنده لينير درب التلاميذ الذين هم بناة المستقبل فلو قصر المدرس في تأدية واجبه لحلت كارثة كبيرة ليس لمهنته فقط، وانما لجيل باكمله، جيل سيكون في المستقبل مجتمع كبير، اذ ان التدريس له قواعد واصول ومبادىء يجب على كل مدرس ان يلتزم بها ليس امام تلاميذه فحسب وانما امام الله سبحانه وتعالى لان الرقيب على المدرس هو ضميره ووجدانه، فكم من طالب وتلميذ كرهوا المدرسة والدراسة بسبب المدرس او المعلم لانه لايعرف كيف يعطي دروسه بشكل صحيح.. ويلقي لومه على طلابه ويصب جام غضبه عليهم... والمسؤولية الحقيقية تقع عليه وحده فقط وليس على الطالب الذي اخذ موقعه امام مدرسه في الدرس ليتلقى المعلومات الصحيحة وبشكلها الصحيح.. لقد جاء التلميذ لينهل العلم من منابعه..فكيف ينهله من انسان لا يعرف كيف يعطيه؟ ان مهنة التدريس مهنة تتطلب الموهبة والصبر وحب المهنة والشخصية القوية المرنة للتعامل مع كل البيئات الاجتماعية حيث بيئة كل تلميذ.. وتلك المهنة تتطلب الكثير من الجهد والتفهم وحب المهنة فليس كل معلم او مدرس يستطيع ان يكسب محبة تلاميذه وذويهم لتحمله وصبره وضبط اعصابه كما ان بعض الطلاب يشتكون من بعض المدرسين لاستخدامهم الاساليب غير المقبولة في التعامل مع الطلبة مثل الالفاظ البذيئة او اسلوب التهديد وقد يضطر بعض المدرسين الى تأنيب طلابهم وضربهم في حالة غضب، كذلك لجوء اغلب المدرسين الى الدروس الخصوصية التي يعاني منها الكثير من العوائل غير المتمكنة على دفع اجور الدروس الخصوصية العالية بسبب ضغط الطالب من قبل مدرس المادة وحصوله على درجة نجاح مقبولة.. وخلاصة القول من هذه القضية يجب احترام مهنة التدريس لانها مهنة مقدسة.. والمدرسون والمدرسات ما هم الا جنود في خدمة هذه المهنة والتي تتخرج في مدارسها اجيال على قدر من الثقافة والعلم لبناء وطن قوي بابنائه المثقفين.
فمهنة التدريس هي مهنة مقدسة لما فيها من مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المدرس الذي يعطي كل ما عنده لينير درب التلاميذ الذين هم بناة المستقبل فلو قصر المدرس في تأدية واجبه لحلت كارثة كبيرة ليس لمهنته فقط، وانما لجيل باكمله، جيل سيكون في المستقبل مجتمع كبير، اذ ان التدريس له قواعد واصول ومبادىء يجب على كل مدرس ان يلتزم بها ليس امام تلاميذه فحسب وانما امام الله سبحانه وتعالى لان الرقيب على المدرس هو ضميره ووجدانه، فكم من طالب وتلميذ كرهوا المدرسة والدراسة بسبب المدرس او المعلم لانه لايعرف كيف يعطي دروسه بشكل صحيح.. ويلقي لومه على طلابه ويصب جام غضبه عليهم... والمسؤولية الحقيقية تقع عليه وحده فقط وليس على الطالب الذي اخذ موقعه امام مدرسه في الدرس ليتلقى المعلومات الصحيحة وبشكلها الصحيح.. لقد جاء التلميذ لينهل العلم من منابعه..فكيف ينهله من انسان لا يعرف كيف يعطيه؟ ان مهنة التدريس مهنة تتطلب الموهبة والصبر وحب المهنة والشخصية القوية المرنة للتعامل مع كل البيئات الاجتماعية حيث بيئة كل تلميذ.. وتلك المهنة تتطلب الكثير من الجهد والتفهم وحب المهنة فليس كل معلم او مدرس يستطيع ان يكسب محبة تلاميذه وذويهم لتحمله وصبره وضبط اعصابه كما ان بعض الطلاب يشتكون من بعض المدرسين لاستخدامهم الاساليب غير المقبولة في التعامل مع الطلبة مثل الالفاظ البذيئة او اسلوب التهديد وقد يضطر بعض المدرسين الى تأنيب طلابهم وضربهم في حالة غضب، كذلك لجوء اغلب المدرسين الى الدروس الخصوصية التي يعاني منها الكثير من العوائل غير المتمكنة على دفع اجور الدروس الخصوصية العالية بسبب ضغط الطالب من قبل مدرس المادة وحصوله على درجة نجاح مقبولة.. وخلاصة القول من هذه القضية يجب احترام مهنة التدريس لانها مهنة مقدسة.. والمدرسون والمدرسات ما هم الا جنود في خدمة هذه المهنة والتي تتخرج في مدارسها اجيال على قدر من الثقافة والعلم لبناء وطن قوي بابنائه المثقفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق