الجمعة، 25 ديسمبر 2009

مستقبل التربية والتعليم في البلاد العربية

محاضرة للدكتور علي فخرو في مؤتمر «العولمة والتعليم« بالمغرب

بعنوان: مستقبل التربية والتعليم في البلاد العربية


موضوع المحاضرة واسع ومتشعب. فالحديث عن المستقبل يستوجب الاستشراف من جهة ووضع مختلف سيناريو البدائل من جهة أخرى. والبلاد العربية تضم تباينات عميقة في أوضاعها التربوية بحيث يصعب الحديث عن حلول واحدة بل حتى مشتركة. وحتى في الإقليم الواحد من الوطن العربي تكثر التباينات بين الأقطار. وأما المتغيرات العالمية فإنها كثيرة وذات مستويات مختلفة في التأثير. وعليه فقد كان لابد من الإيجاز أحياناً والقفز فوق بعض الأمور الفرعية أحياناً أخـرى. المتغيرات العالمية الكبيرة بالطبع نحن معنيون في الدرجة الأولى بالتغيرات التي سيكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على الوضع التربوي العربي.
1 - المتغير السياسي: لا توجد منطقة في العالم تأثرت بتداعيات اختلال التوازنات العالمية وأحادية القطب ممثلاً في الولايات المتحدة الأمريكية مثلما تأثرت منطقتنا العربية. كنتيجة لذلك، وبسبب الالتصاق الوثيق بين اليمين الأمريكي المتطرف مع المشروع الصهيوني، وفي ضوء التغيرات الهائلة في المسرح العالمي بعد أحداث 11 سبتمبر سنة 2001، تغير الوضع العربي برمته. لقد عاد الاستعمار إلى العراق، وأنهكت المقاومة الفلسطينية بعد الاستفراد بها، واحتلت منابع البترول العربية الأساسية، وأصبح القرار السياسي العربي القومي خاضعاً للإرادة الأمريكـية. وبالطبع لكل ذلك تداعيات اقتصادية وأمنية واجتماعية ونفسية وايديولوجية ستعكس نفسها على الوضع التربوي بعمق. وما الإصرار على تغيير المناهج، وخصوصاً بالنسبة إلى التربية الإسلامية والتربية القومية وقراءة التاريخ العربي قراءة جديدة، إلا رأس الجبل الجليدي الذي يقبع في قاع محيطات الهيمنة الأمريكية - الصهيونية القادمة من كل اتجاه.
2 - المتغيرات الاقتصادية: وبالطبع فبالإضافة الى التحكم الأمريكي شبه التام بثروة العرب البترولية التي كان مؤملاً أن تكون رأس حربة التنمية، هناك متطلبات العولمة الاقتصادية. ولعل أبرز ما فيها الإصرار على تقليص دور الدولة في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، وعلى الأخص الفقراء والمهمشون منهم. وبالتالي سيطول هذا التقليص الخدمات التعليمية التي يراد لها أن تدخل عالم الخصخصة بكل ما يحمله من أخطار تربوية وثقافية من جهة ومن ترسيخ لهيمنة بعض الطبقات الاجتماعية وإضعاف الحراك الاجتماعي من جهة أخرى. ولما كانت العولمة ستزيد من سيطرة الشركات الدولية على الحياة الاقتصادية في كل بلد وستؤثر في أسواق العمل ومعدلات البطالة ونوع العمالة المطلوبة فان الخطط الوطنية والقومية للتربية والتعليم ستضطر الى أن تكون أسيرة متطلبات تلك الشركات وفي مقدمتها إعطاء الأولوية للغات الأجنبية على حساب اللغة القومية وتسابق المدارس العامة والخاصة للاعتراف ببرامجها من قبل الشركات ومن قبل وكالات الاعتراف الأكاديمي الأجنبية وذلك من أجل ضمان توظيف خريجيها من قبل تلك الشركات. فإذا أضيف الى ذلك ضعف الإرادة العربية في إقامة كتلة اقتصادية قادرة على المقاومة والدفاع عن النفس، والدلائل التي تشير الى ازدياد الفقر وتمركز الثروات في أياد قليلة بسبب العولمة وإملاءات المؤسسات المالية الدولية، كالبنك الدولي، أدركنا كم هي الأخطار التي تنتظر حقل التربية في المستقبل القريب.
3 - المتغيرات العلمية والتكنولوجية: لا يحتاج الإنسان الى الإسهاب في هذا الموضوع، فقد كتب عنه الكثير. وهذه التغيرات يومية، ولها تأثيرات مباشرة في كل مناحي الحياة كما حدث مثلاً في حقل ثورة المعلومات والاتصالات أو كما سيحدث قريباً جداً في حقل علوم التقنية الحيوية بكل تفريعاتها أو في حقول علوم البحار والفضاء والطاقة البديلة. وبالطبع فان كل ذلك يتلخص في انتقال العالم الى ثورة المعرفة التي أصبحت المقياس الأهم لتقدم الأمم. ولعل قراءة تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2003 ستكفي عن الدخول في أي تفاصيل، فلقد أظهر التقرير عمق الهوة بين الوطن العربي والعالم المتقدم في هذا الحقل. وعندما قدم التقرير الحلول لردم هذه الهوة طالب بتغييرات جذرية في كثير من مناحي الحياة العربية ومن بينها بالطبع إجراء تغييرات كبيرة في الحقل التربوي العربي.
4 - المتغيرات الثقافية: على قمة هذه المتغيرات موضوع الهيمنة الثقافية الأحادية، وبالتحديد الأمريكية، على العالم كله، ومن ضمنه الوطن العربي. غير أن هذه الهيمنة ستكون مضاعفة عندنا، فإضافة الى ترسيخ نمط التفكير والعيش والنظرة الأمريكية للاقتصاد والسياسة التي تفرض على العالم كله مطلوب منا نحن التخلي عن ثوابت ثقافية إسلامية وعربية كثيرة ليس هنا مجال الخوض فيها. إن القوة الهائلة في فرض أي ثقافة أصبحت تكمن في القدرات الهائلة للتكنولوجيا نفسها التي أصبحت بذاتها قادرة على تحطيم المقاومة وبناء الاستعدادات النفسية والذهنية عند الفرد. ولما كنا متخلفين في هذا الحقل فان قضيتنا مع المتغيرات الثقافية أصبحت بالغة التعقيد وحاملة تحديات كبيرة، خصوصاً للحقل التربوي المترابط معها مباشرة. تلك في رأيي، وباختصار شديد، هي أهم المتغيرات التي سنحتاج الى فهمها ثم التعامل معها. مستقبل التربية العربية لقد قامت عدة جهات بدراسة سيناريوهات للتعليم في الوطن العربي، من أبرزها مشروع مستقبل التعليم في الوطن العربي الذي أعده منتدى الفكر العربي في عمان، والعديد من الدراسات المستقبلية التي قام بها مركز دراسات الوحدة العربية. وبالطبع فإنها جميعاً تحتاج الى مراجعة تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات العالمية والعربية التي عصفت بالوطن العربي في العشر السنوات الماضية. لكن من المؤكد أن سيناريو بقاء الأوضاع التربوية العربية على ما هي عليه سيحمل الكوارث ويؤدي الى إضعاف شديد للأمة. إذًا فالسيناريو الذي سنضعه أمامكم هو بديل لا غنى عنه ويحتاج الى أن تنصب كل الجهود الوطنية والقومية للأخذ به حتى لو كان على مراحل وبالتدرج، خصوصاً في الأقطار العربية الضعيفة الإمكانيات في القدرات الاقتصادية والبشرية.
قبل الانتقال إلى ما نحتاج القيام به في حقل التربية، من أجل أن يكون لها مستقبل معقول، دعنا نطرح على أنفسنا السؤال المفصلي التالي: ما الذي نطلب إلى التربية العربية تحقيقه؟ باختصار شديد نطلب الآتي:
أولا: تجديد الثقافة العربية: وهذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال مساهمة المؤسسة التربوية بشكل كبير وفاعل في تحليل ونقد فكر الماضي، وإعادة تجميعه وتركيبه وهضمه تمهيداً لتجاوزه الى الفكر الجديد. إن موضوعات كبيرة تنتظر هذا التجديد من أمثال قضايا قمع المرأة والعلاقات البطريكية في الأسرة، وطغيان التاريخ على الحاضر، وثنائية الأصالة والمعاصرة، والروابط المجتمعية الفرعية من مثل القبلية والمذهبية والأسرية، والنظرة الدونية للعمل والعلاقات الرعوية بالحزب والقائد والدولة الخ... من تقاليد وممارسات غير حقوقية وغير ديموقراطية وخارج ما توصلت إليه التجارب الإنسانية الرفيعة.
ثانيا: فهم وهضم وتمثل المنعطفات والثورات التحديدية في تاريخ الإنسانية الحديث: ويشمل هذا فهم التغيرات الكبيرة من مثل العقلانية والمناهج العلمية والأنظمة الديموقراطية والثورات التكنولوجية وعلى الأخص المعلوماتية ومركزية المعرفة في حياة الإنسان والمجتمعات. وسنحتاج إلى أن ندخلها في حياتنا كفكر وعلم ونظم وتقنية وليس كموضات وأقنعة تخفي في داخلها التناقضات والتخلف والخداع باسم الخصوصية العربية والعادات والتقاليد والخطوط الحمر الكثيرة لقوى الاستبداد ولقوى الانغلاق غير المبرر لا دينيا ولا خلقيا.
ثالثا: بناء المواطن المحدث: أي المتصف بالصفات التي تتطلبها الحداثة من نزعة عقلانية صارمة في الفكر والفعل، ومن استعداد ذهني للتكيف والتغير لمتطلبات التجديد الضروري، ومن إيمان عميق بالحرية وقبول الرأي الآخر، ومن التزام بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها من السلوكات والتوجهات التي تصب في التعامل مع الحياة بصدق وقيم رفيعة وكفاءة عالية وفهم عميق لما وراء العلم والتكنولوجيا والأحداث الطبيعية والمجتمعية. ومن البدهيات أن التحديث لا يمكن أن يتعارض مع السمو الروحي والثقافة الإسلامية التي أوجدت العالم والمفكر والمناضل المتعبد في آن واحد ولم تساو بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون ورفعت الذين أوتوا العلم درجات.
رابعا: الإعداد للعمل: وخصوصاً الوظائف الجديدة، والمواطنة التي أشبعت بحثاً من قبل الكثيرين، وأخص بالذكر الدكتور محمد جواد رضا الذي أفاض في وصف متطلبات الوظائف الجديدة وعلى الأخص متطلبات إعداد المحللين الرمزيين. والواقع أن المهمات الأربع السابقة تنسجم كل الانسجام مع الأعمدة الأربعة للتعليم التي وضعتها اليونسكو وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش مع الآخرين، وتعلم لتكون إنسانا سويا. أولويات تطوير التعليم العربي وتجديده عبر عام 2003 عكفت لجنة، كان لي شرف رئاستها، على وضع تصور معقول ومتوازن لمسألة التطوير الشامل للتعليم في دول مجلس التعاون في الخليج العربي. وقد اقترحت اللجنة ستة مشاريع كبيرة يرافقها تسعة عشر برنامجاً تفصيلياً يمكن الإضافة إليه من قبل أي دولة عربية حسب أولوياتها وقدراتها. وفي تقديم مقترحاتي وتصوراتي سأستفيد جزئياً من ذلك التقرير.
أولا: تمهين التعليم: إن المعلم هو المدخل الرئيسي لأي تطوير تربوي جذري وتمهينه هو المدخل لإعداده. منذ ما يقرب من ربع قرن وأنا أنادي باتخاذ خطوات تؤدي الى أن تصبح مهنة التعليم من المهن الموقرة كمهن الطب والهندسة والمحاماة وغيرها. ولا يسمح الوقت لإبراز مدى توافر متطلبات تلك التسمية. ولكني سأركز في متطلبات إعداد المعلم وعضو هيئة التدريس في الجامعة ليكونا مهنيين.
1 - أن يحصل الاثنان على دراسة أكاديمية شاملة وعميقة في المادة المعرفية التخصصية التي سيدرسانها مستقبلا.
2 - أن يكون لدى الاثنين خلفية ثقافية عامة من خلال دراسة ما يسمى المواد الثقافية الإنسانية (البعض يسميها الليبرالية) المشتركة بما فيها الدراسات الاجتماعية والأدبية والتاريخية والسياسية والفلسفية والدينية والعلمية - التقنية. وهي مدخل لترسيخ ثقافة العقل والاستنارة والعدالة والقيم الرفيعة عند التلاميذ.
3 - أن يحصل الاثنان على دراسات أساسية تربوية، وهي معروفة.
4 - أن يكون لديهما إلمام كاف بتكنولوجيا التعلم والتعليم بما في ذلك الكمبيوتر والإنترنت وهذا سيساعدني على ترسيخ ممارسة التلاميذ للتعلم الذاتي.
5 - أن يكون لديهما إلمام واقتناع بأخلاق وسلوكات المهنة، بما فيها الحرية الأكاديمية وخصوصاً في المستوى الجامعي.
6 - أن يدخلا برنامجاً تدريبياً مدة سنة أو سنتين مماثلاً لبرنامج تدريب طبيب الامتياز.
7 - أن يكون لديهما، وعلى الأخص أستاذ الجامعة، الإلمام بأساسيات البحث العلمي. وبالطبع كما في كل المهن الأخرى، سيمارسان التعليم والتدريب المستمرين طوال حياتهما المهنية وسيخضعان لاجتياز امتحانات تقييمية دورية للتأكد من بقاء المستوى المهني في مستويات عليا. في اعتقادي أنه من دون هذا الانتقال النوعي الجذري في تهيئة المعلم وأستاذ الجامعة فان كل الإصلاحات الأخرى، إن تمت، ستتم في مستويات متواضعة ومنقوصة وستكون مؤقتة تتساقط بمرور الزمن.
إن التمهين سيعني احتراماً مجتمعياً للمعلم وسيعني رواتب عالية ومجزية، ولكنه سيعني أيضاً تحقيقا حقيقيا، وليس ظاهرا، لكل الأهداف التربوية التي سيضعها المجتمع وعلى رأسها أن تكون التربية مدخلاً للتجدد الثقافي الدائم وللنمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المستديم. ثانيا: تغييرات شمولية تكاملية لعملية التعليم والتعلم والتقييم: إن الركائز الأربع للتعليم التي اقترحتها اليونسكو منذ عشرة أعوام تظل صالحة للبدء بها وهي «تعلم لتعرف« و«تعلم لتعمل« و«تعلم لكي تتعايش« مع الآخرين و«تعلم لتكون« غير أن رأس الحربة الذي يجب أن يقود لكل العملية هو «تعلم لتكون« الذي يهيئ الفرد المستقل، المسؤول، المفجر لقدراته الذاتية من حيث التفكير العقلاني - التحليلي - التركيبي ومن حيث الخيال المبدع والإحساس بالجمال والتوق الروحي والتواصل الإنساني المتوازن والجسد القوي الصحي. إن تلك الأنواع الأربعة ستتطلب تغييرات كبيرة في المناهج وأساليب التعليم والتقييم فالتوازن في المناهج لصالح جرع أكبر للمواد العلمية والتقنية مطلوب في عصر يحرك عجلة تقدمه في الأساس العلم والنمو التكنولوجي الخرافي. والمهارات الاتصالية، من قراءة وكتابة وحديث واستماع، وبكفاءة عالية مطلوبة في عصر المعلوماتية وثورة الاتصالات، ومهارات التفكير الناقد والتقييم الموضوعي والحكم بتجرد ضروري في عصر تكتسحه ألاعيب الإعلانات والإعلام المضلل والإنهاك المتعمد للإنسان بإغراقه في بحور المعلومات وإبعاده عن عالم المعرفة. وفي عالم تفجر المعرفة هناك حاجة قصوى إلى أساليب التعلم الذاتي وحل المشاكل. وأخيراً فان التقويم الذي لا يكون تشخيصياً - تكوينياً - أدائياً لا يكون فاعلاً في تحسين عملية التعلم ولا يقيس إلا المعلومات الاسترجاعية المتناثرة. من الممكن أن يستمر الإنسان الى ما لا نهاية في ذكر التحسينات والتغييرات المطلوبة، إذ المناسبة لا تسمح بذلك، لكني أود التذكير بأن تغييراً لا يترافق مع إجراء البحوث الضرورية، قبل وأثناء وبعد عملية التغيير، لن يكون بمنأى عن ممارسة التخمين والطحن من دون طحين. فالبحوث مطلوبة لقيادة التغيير وتعديل مساره وتقييمه. ثالثا: تعديل ثقافة المدرسة: إن المدرسة ليست فقط للتعليم والتعلم.إنها مجال حياتي اجتماعي يعيش فيه الطالب أثناء فترة تكون قدراته الذهنية والنفسية والجسدية والروحية. فإذا كانت العلاقات في المدرسة، وهي الوحدة التربوية الأساسية وخلية جسد المؤسسة التربوية، علاقات تسلطية وقمعية، كما هو الحال في المدرسة والجامعة العربيتين، فان النتيجة ستكون عبارة عن تربية لإنسان خائف، متردد، خنوع، قابل في المستقبل لتقبل الجلد من قبل الدولة المستبدة من دون مقاومة أو احتجاج. وإذا كانت إدارة المدرسة بيروقراطية، لا تمارس الشفافية والأخذ والعطاء، ولا تبني مؤسسات طلابية ديموقراطية، ولا تقبل بمشاركة جميع أفراد المجموعة التعليمية في اتخاذ القرارات، ولا تتواصل مع الآباء والأمهات لإشراكهم في حياة المدرسة الأكاديمية والإدارية والنشاطية فان النتيجة هي تخريج مواطنين لا يعرفون حقوقهم الأساسية ولا طرائق ممارسة العلاقات الديموقراطية وبالتالي سيكونون مواطنين غير أكفاء في الحياة العامة. المطلوب هو بيئة مدرسية، تمارس وتنمي الثقافة الديموقراطية، ولها استقلالية أكاديمية وادارية ومالية معقولة وتلتزم بقيم أخلاقية من مثل تساوي الفرص والإخاء والمسؤولية والتراحم والتعاون والتسامح وإعلاء شأن الحقيقة. مثل ذلك الجو في تلك المدرسة يحتاج الى مدير هيئ تهيئة أكاديمية وتدريبية ليكون قائداً تربوياً، وإدارياً عصرياً فاعلاً، ومثقفاً يلتزم بقيم الحق والعدل والمساواة والكرامة الإنسانية ليغرسها في محيط المدرسة ووجدان التلاميذ. وبالطبع فان كل ما ذكرناه ينطبق على بيئة الصف بالنسبة إلى علاقة المعلم بطلابه وعلاقات الطلاب فيما بينهم.
رابعا: المدرسة والجامعة الإلكترونية: قد يبدو أن هذا الموضوع ليس أكثر من خطوة من خطوات تحسين وتجويد عملية التعليم والتعلم. غير أن الإمكانيات الهائلة التي تحويها هذه الخطوة تجعلها تؤدي العديد من الوظائف. إن تقرير اليونسكو عام 1995 بشأن التعليم قد ركز في أنه في ظل الإمكانيات الاقتصادية المحددة والقوى التعليمية غير المؤهلة تبقى الوسائل الإلكترونية هي الأنسب في محو أمية الملايين وفي تعلم اللغات القومية والأجنبية بصورة أفضل وفي سد النقص في تعلم العلوم بسبب عدم توافر المختبرات وفي إعادة تدريب المعلمين وفي التعلم الذاتي. والواقع أن القائمة طويلة لإمكانيات هذه الوسيلة. وعلى الرغم من الاخفاقات الكثيرة المتكررة في استعمال الوسائل الإلكترونية على المستوى العربي القومي، ومن أبرزها محاولة حل إشكالية الأمية في الوطن العربي، فإن هذه الإمكانية قد أصبحت متوافرة بشكل أفضل وأرخص، مما يستوجب العودة الى هذا الموضوع برمته. إن المدرسة الإلكترونية سترفع كفاءة وجودة وفعاليات الخدمات التعليمية والتعلم والتدريب المستمرين مدى الحياة، وستوفر فرصاً للطلاب غير القادرين على متابعة التعليم في المدارس الرسمية أو المنقطعين عن الدراسة أو الذين يحتاجون الى تقوية أو الساكنين في مناطق نائية. وفي الوقت نفسه سيجد الطلاب الموهوبون فيها ضالتهم المنشودة للدراسة المتعمقة والموسعة. ومرة أخرى يجب التشديد على أن الكلفة الاقتصادية ستكون أقل والكفاءة الفنية ستكون أعلى إذا ما عولج هذا الموضوع على المستوى القومي أو الإقليمي. خامسا: المواجهة الشاملة للأمية: هناك سبعون مليونا من الأميين، أي حوالي ربع سكان الوطن العربي. وأغلب الظن أن هذا العدد هو أكبر بكثير إذا عرفت الأمية تعريفا صارما. في اعتقادي الشخصي أن مواجهة الأمية يجب ألا تقتصر على الجهود الحكومية، وإنما من خلال جهود مجتمعية شاملة، مركزة في فترة محددة تنتهي بانتهائها الأمية. لقد جرب بعض البلدان تجييش طلبة الجامعات والثانويات ووضعت محو أمية عدد من المواطنين كشرط من شروط التخرج. كما جربت دول أخرى تعبئة المتعلمين من أفراد جيوشها أو موظفي الدولة للإسهام في حملات مكافحة الأمية. وبالطبع قام المجتمع المدني، وبتنسيق كامل مع المؤسسات الرسمية، بدور كبير في تعبئة المتطوعين من المواطنين إبان تلك الحملات. لكن ذلك يحتاج الى قرارات سياسية على أعلى المستويات تعاني الأمة العربية عدم توافرها في كل المجالات بما فيها مجال التربية. لكن تلك الجهود، إن لم تصاحبها جهود متوازية وحاسمة في سد منابع الأمية الآتية من بقاء الملايين من الأطفال العرب خارج المدرسة أو بسبب تساقطهم المبكر، فإنها لن تفيد شيئا. فتجييش المجتمعات للقيام بمهمات وطنية أو إنسانية كبرى أمر بالغ الصعوبة وبالتالي لا يمكن أن يتكرر. لكن مستقبل العرب سيكون مظلما، وستعيش الشعوب العربية على هامش التاريخ، إن لم يحسم هذا الموضوع. ليس في موضوع التربية خفايا سحرية. إن الطرق الى نظام معقول، بل ممتاز، معبدة وسالكة. لكن القرار بدخولها هو المشكلة، إذ انه مرتبط بالسياسة والاقتصاد وثقافة المجتمع. ولما كانت الأرض العربية في حالة اهتزاز وغليان في وقتنا هذا فان كل احتمال وارد. هناك احتمال الأمل وهناك احتمال اليأس والتردي. علينا أن نختار.

* محاضرة ألقيت في مؤتمر «العولمة والتعليم« في الصخيرات بالمغرب مؤخرا.
المصدر :


http://www.abegs.org/Aportal/ShowArticle.aspx?ID=816

مصطلحات ومفاهيم مهمة في التدريس

مصطلحات وترجمات .... ( التدريس )


يسعدنا أن نضع بين يديك تعريفا ووصفا لما شاع بين التربويين - الباحثين منهم والممارسين والأكاديميين - من مفاهيم ومصطلحات تربوية، في التدريس , وسنقدم من خلاله المصطلح باللغة العربية، وما يقابله باللغة الإنجليزية، مثلما نقدم شرحا للمعنى. وتم ترتيب المفاهيم والمصطلحات الواردة بحسب الأبجدية العربية، آملين أن يجد الطلاب والباحثون والممارسون للتربية في هذه المصطلحات ما يحقق لهم ولو بعض الفائدة، ويعزز من التواصل العلمي فيما بينهم ... التفاصيل

تدريس: Teaching
عملية منظمة وهادفة تستهدف زيادة وتطوير الحصيلة المعرفية والمهارية وتعزيز الاتجاهات والقيم الإيجابية للطالب . يتطلب التدريس الجيد ( ويسمى أحيانا التدريس الفعال ) بناء بيئة تعليمية ( learning environment ) ملائمة يتحقق فيها للمتعلم نموا إيجابيا متوازنا في الجوانب المعرفية والوجدانية والحركية والنفسية.

تدريس الفريق: Team Teaching
إستراتيجية تسمح لمعلمين أثنين أو أكثر للعمل سويا مع مجموعة من الطلاب وفق تنظيم محدد.

تدريس القرين: Peer Tutoring
نوع من التعلم التعاوني، حيث يقوم الطلاب بتعليم بعضهم بعضا، يشكل تدريس القرين بالنسبة للطلاب تجربة تعليمية عاطفية مجزية. ولكن هذا النوع من التدريس لا يمكن أن يكون بديلا للتدريس الذي يقدمه المعلم.

تدريس تشخيصي: Diagnostic Teaching
نمط من التدريس يركز على تحديد احتياجات وعلل المتعلم التعليمية، ومن ثم يصف العلاج اللازم لها ( Remedial ) ، وفي ضوء نتائج التشخيص يتم ترشيد ( inform ) عملية التدريس نفسها لتصبح مستقبلا أكثر فاعلية في معالجة ما قد يظهر من ضعف في تعلم الطالب وتعزيز ما لديه من إيجابيات( 31).

تدريس علاجي: Remedial Instruction
تدريس يصمم ويبنى ليعالج مواطن الضعف في تعلم الطالب في موضوع من الموضوعات المدرسية. يتم تنظيم هذا البرنامج العلاجي التدريسي تحت إشراف المدرسة، ويقدم خارج جدول المدرسة اليومي. يعتمد نجاح التدريس العلاجي على عدة عوامل منها : أسلوب المعلم وتوقعاته عن الطلاب ، المواد التعليمية المستخدمة ، ودافعية الطالب للتعلم.

تدريس فعال: Effective Teaching
مجموعة أساليب التدريس التي تؤدي إلى تحقق أهداف الدرس وفق أفضل المعايير . وغالبا ما تتقرر هذه الأساليب التدريسية من خلال نتائج البحوث والدراسات التربوية. التدريس الفعال يؤدي بالنسبة للطالب إلى حدوث ما يسمى بالفهم ذي المعنى ( learning meaningful ) ، إنه التدريس الذي يحدث أثرا إيجابيا ملحوظا قابلا للقياس على سلوك الطالب، أو على ما يكتسبه من معارف ومهارات وطريقة تفكير.



تدريس مؤسس على الدماغ : Brain-Based Teaching

نمط من التدريس يأتي نتيجة لتطبيق وترجمة نتائج البحوث الحديثة في مجال الدماغ ( Brain Research ) وعلم الأعصاب ( Neurology ) وعلم النفس الإدراكي ( Cognitive Science ) . في هذا النمط التدريسي يتم تصميم إستراتيجيات تدريس فاعلة تساعد الطالب على استخلاص معنى لنفسه وذلك من خلال : 1- الكشف عما هو قائم من علاقات وأنماط ( Patterns ) في البيانات والمعلومات ، 2- تنشيط الذاكرة ، 3- القدرة على التأمل . وتؤثر حاليا نظرية الذكاء المتعدد للعالم جاردنر ( Gardener Howard) على ما يحدث في الفصول من ممارسات تدريسية. بعض المتحمسين لهذا النمط من التدريس يعتقد أنه سوف يحدث تغييرا جذريا قي طرائق التعليم والتعلم. ومن الوسائل التي عززت التعلم المعتمد على بحوث الدماغ ظهور ما سمى بالمنهج المتكامل أو المدمج ، وذلك لأن الدماغ بطبيعته يبحث دائما عن روابط وعلاقات وتكامل بين جزئيات المعرفة، وهو ما يقدمه المنهج المدمج.

تدريس مؤسس على المعينات السمعية البصرية:
Audiovisual Instruction


منهج أو نشاط تدريسي يوظف حاستي السمع والإبصار عند الطلاب لغرض تحسين نواتج الدرس وتعزيز استفادة الطلاب منه ، وذلك عن طريق اختيار الوسائل التعليمية السمعية البصرية الفعالة ، التي تساعد المعلم في تقريب المفاهيم إلى أذهان الطلاب ، وتساعد الطلاب على اكتساب المفهوم . وتشمل تلك المعينات أشرطة الفيديو ، البرامج التعليمية الحاسوبية ، والتلفزيون ، وأجهزة عرض الشرائح ( 37).

تدريس مباشر: Direct Teaching
نمط من التدريس يتمحور حول المعلم وموجه لكل الطلاب . في هذا النمط من التدريس يقوم المعلم بشرح وعرض المحتوى وتقديمه للطلاب بطريقة واضحة ومباشرة. في التدريس المباشر يؤدي المعلم دور الناقل للمعرفة . التدريس المباشر هو خلاف التدريس الاستدلالي ( Inductive ) أو التدريس ألاكتشافي ( Discovery ) أو التدريس البنائي ( Constructive ) ، في هذه الأنماط التدريسية الثلاثة الأخيرة يمارس المتعلم دورا أكثر نشاطا وفاعلية ، أما المعلم فيمارس فقط دور الوسيط بين الطالب والمعرفة ( Facilitator ) .

تدريس مبرمج: Programmed Instruction
نمط من التدريس يتم تقديمه للمتعلم وفق تسلسل خطي مترابط، بحيث يرتبط كل جزء منه بالجزء الذي يسبقه مباشرة ، وفي الوقت نفسه يؤسس للجزء الذي يليه. يتم تقديم هذا النمط من التدريس غالبا بواسطة الحاسب، وباستخدام وسائط متعددة. ومن أهم سمات هذا النمط من التدريس تقديمه للتغذية الراجعة الفورية للمتعلم. هذا الأسلوب التدريسي هو أحد تطبيقات المدرسة السلوكية في التعلم التي قادها العالم السلوكي سكنر.

تدريس متفاضل : Differentiated Instruction

إستراتيجيات تدريس تراعي ما هو قائم أصلا بين طلاب الفصل من فروق في القدرات والاهتمامات والحاجات. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب تعد مهارة يكتسبها المعلمون بالتدريب والمران. عندما لا يقدم المعلمون تدريسا يراعي ما هو قائم بين الطلاب من اختلاف وتباين في القدرات والاهتمامات ، فإنهم يفقدون جزءا من طلابهم داخل الصف، ويحرمونهم من الاستفادة من الشرح( Instruction ).
تدريس مدمج : Integrated Instruction
أسلوب تدريسي يحقق أهدافه من خلال دمج أكثر من مادة، أو أكثر من موضوع مدرسي ( Subject ) في الموقف التعليمي الواحد . يظهر هذا الأسلوب في صور مختلفة مثل: المشروعات الطلابية (Projects ) ، الوحدات المدمجة ( Thematic unit ) ، ودراسة الطاقة والعلوم والتقنية والمجتمع.

تدريس مصغر: Microteaching
نمط من التدريب على التدريس يقوم من خلاله أحد المتدربين بتقديم درس لزملائه لمدة تتراوح بين (5) إلى (15) دقيقة تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبرة التربوية. يقوم المشرف على التدريب بداية باطلاع الطالب المتدرب على قائمة بالمهارات الأدائية المتوقعة منه، وذلك في لقاء حواري يجري بينهما قبل تقديم الدرس ، خلال فترة تقديم الدرس يقوم المدرب بتسجيل مهارات المتدرب الأدائية (Performance skills ) التي أظهرها المتدرب على قائمة ( checklist) . وبعد انتهاء الموقف التدريسي يعود المدرب ليلتقي مع المتدرب ( conference ) ويقدم له تغذية مرتدة ( feedback ) حول مواطن القوة والضعف في أدائه . في هذا البرنامج التدريسي يتم غالبا تصوير الدرس، وعرضه أمام المتدرب وزملائه في أثناء عقد المدرب لحوار معه حول مستوى أدائه . ( 38 ).

تدريس موضوعي: Thematic Instruction
أسلوب تدريسي يقوم من خلاله المعلم بدمج موضوعات أو مجالات أساسية متعددة من المنهج مثل: القراءة، الرياضيات، والعلوم. يتناول التدريس الموضوعي موضوعات واسعة مثل البيئة أو الطاقة.

تدريس معتمد على الكفايات Competency-Based Instruction
نمط من التدريس يتم تنظيمه حول مجموعة من الأهداف التعليمية المتضمنة معارف ومهارات واتجاهات تعد متطلبا لأداء مجموعة من المهارات ( كفايات ). تقرير نجاح الطالب يعتمد على مدى تمكنه من أداء تلك المهارات ، في هذا النمط من التدريس لا يتم استخدام التقويم المعياري ( Normative Measurement ) ، لأن المستهدف هو أن يؤدي كل متعلم الكفايات المطلوبة طبقا لمحكات ( Criteria ) محددة ومعروفة مسبقا.

تدريس معزز بالحاسب: Computer-Assisted Instruction

إستراتيجية تدريس توظف قدرة الحاسب الهائلة في سرعة تخزين واستعادة المعلومات، إضافة إلى قدرته على عرض المعلومات في أنماط وأشكال وألوان مختلفة، وقدرته أيضا على التفاعل المبرمج مع المتعلم. يستخدم المعلمون كل تلك القدرات الحاسوبية الهائلة ليقدموا للطالب تدريسا يناسب قدراته ويثير دوافعه وفضوله. التدريس المعزز بالحاسب يساعد كذلك الطلاب من ذوي الحاجات الخاصة ليحققوا تعلما أفضل ، وذلك من خلال العديد من البرامج التي تصمم لذلك الغرض ( 38).

تدريس من أجل الاختبار : Teaching for The Test

ممارسة تدريسية تقوم على إعداد الطلاب للاختبار من خلال تركيز المعلمين على الموضوعات التي ترد على الاختبار، بدلا من التركيز على الطيف العريض من المعرفة والمهارات التي يفترض أن يتعلمها الطالب ، فمثلا نجد بعض المعلمين يركز على تهجية الطلاب الكلمات التي سوف ترد على الاختبار ويتجاهل ما عداها من الكلمات ( 24 ).

تدريس من أجل الفهم : Teaching for Understanding

أسلوب تدريسي يركز على عملية الفهم باعتبارها الهدف المحوري للتدريس ، تؤكد هذه الممارسة التدريسية تحديدا مساعدة الطالب ليكتشف الصلة والعلاقات بين الحقائق والمفاهيم والمبادئ ويربطها بتعليمه السابق. التدريس من أجل الفهم يؤكد أيضا على استخدام الطالب ما تعلمه من مفاهيم ومهارات ليواجه مواقف ومشكلات جديدة.

سبعة أسباب للدرجات بناء على المعايير

سبعة أسباب للدرجات بناء على المعايير

"إذا لم يؤد نظام الدرجات لديك إلى توجيه الطلبة نحو التميز، فقد حان الوقت لاستخدام شيء مختلف كلياً"

المؤلفة: باتريشيا ل। سكريفني

ترجمة: د। سعيد الخواجة


إن كل أسبوع يحمل بعض الأفكار الجديدة التي يفترض في المعلمين تنفيذها، وفي نفس الوقت القيام بتحضير الدروس، وأوراق الدرجات، والمحافظة على النظام الصفي. وأثناء كل هذه التحديات، تظهر دعوة إلى تغيير سياسات الدرجات، والتي قد تبدو غير واقعية.
ومن إحدى ممارسات الدرجات التي اكتسبت شعبية ، وضع الدرجات بناء على المعايير، والتي تتطلب قياس كفايات الطلبة في أهداف مساق محدد Tomlinson & McTighe, 2006. وبالرغم من أن العديد من مديريات المدارس تتبنى نظام الدرجات بناء على المعايير بالإضافة إلى النظام التقليدي للدرجات، فإن نظام الدرجات بناء على المعايير يمكن أن ويجب أن يحل محل النظام التقليدي لوضع الدرجات.
تقع مدرستي (مونتروز الثانوية) في منطقة ريفية سريعة التطور في جنوب غرب كولورادو. ونخدم مجتمعاً أبيض في الغالب، ولكن هناك بعض السكان من أصل لاتيني. وبعد قضاء السنوات الثلاث الأخيرة في تنفيذ نظام الدرجات المقنن في مدرستي الثانوية في مادة الرياضيات، فقد اكتشفت أن هناك سبعة أسباب رئيسية لأهمية استبدال نظام الدرجات المبني على النقاط بالنظام المقنن.
السبب 1: أن يكون هنالك معنى للدرجات
إن كل درجة على شكل حروف يحصل عليها الطالب على مستوى المرحلة الثانوية ترتبط بدرجة التخرج، وهناك العديد من تلك التي تعكس خطوة واحدة في تسلسل التعلم. ولذلك فما معنى كل درجة تشير إلى الطلبة، الآباء، والمعلمين في مراحل تعلم لاحقة؟ عندما طرحت هذا السؤال للمرة الأولى، أدركت عدم وجود إجابات. وعندما ركزت لكي أصف الفرق النوعي بين الدرجات (أ، ب، ج، د، أو هـ) كانت الإجابات غامضة. ولذلك، فقد قمت بتطوير فكرة أكثر تركيزاً لما أريد أن تعنيه درجاتي:
• الدرجة (أ) تعني الطالب قد أكمل عملاً ناجحاً في كافة أهداف المساق وعملاً متطوراً لتحقيق بعض الأهداف.
• الدرجة (ب) تعني أن الطالب قد أكمل عملاً بنجاح لكافة أهداف المساق.
• الدرجة (ج) تعني الطالب قد أكمل عملاً ناجحاً في معظم الأهداف الهامة للمساق، بالرغم من أنه لم يحقق جميع الأهداف. ويمكن للطالب الاستمرار في تحقيقها في المساق القادم.
• الدرجة (د) تعني أن الطالب قد أكمل عملاً بنجاح لما يمثل نصف أهداف المساق ، ولكنه قد أخفق في تحقيق بعض الأهداف الهامة ، وأنه عرضة لخطر الفشل في المساق التالي من التسلسل. وعلى الطالب إعادة المساق إذا كان متطلباً إجبارياً لمساق آخر.
• الدرجة (هـ) تعني أن الطالب أكمل عملاً بنجاح لما يمثل أقل من نصف أهداف المساق ولا يمكنه إكمال المساق التالي بنجاح بحسب التسلسل.
السبب 2: إننا بحاجة إلى مواجهة الوضع القائم
هناك العديد من المفاهيم التي كانت لدي في بداية عملي الوظيفي والتي تتعلق بوضع الدرجات ، والتي لم أكن أدركها بشكل حقيقي. إن المسألة الهامة من المهام المنزلية تمثل أحد الأمثلة التي تشير إلى الحاجة إلى إجراء التغيير. وقد ظننت ذات مرة أن من الضروري منح الدرجات للطلبة بمجرد إكمالهم للواجبات المنزلية. ولم أكن أعتقد بأن الطلبة سوف يقومون بحل الوظائف المنزلية ما لم يحصلوا على درجات عنها.
ومع ذلك، ففي غرف صفي، كانت درجات الطلبة الذين يريدون التعلم منخفضة وذلك بسبب عدم حل الواجبات المنزلية. وبالمقابل، فإن بعض الطلبة الذين كانوا من ذوي التعليم المتدني، ولكنهم كانوا يتقنون بعض الألعاب، قد حصلوا على درجات أفضل. وبغض النظر عن درجات الاختبارات، فقد حصل هؤلاء الطلبة على درجات مقبولة عند حل الواجبات المنزلية. ولكنهم قد يواجهون صعوبة في مساقات لاحقة، وفي نفس الوقت، يقف الآباء ويراقبون، ويشعرون بالقلق.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، قمت بتغيير في وجهة نظري حول تقييم الواجبات المنزلية. وبالطبع، فمن الضروري أن يقوم الطلبة بحل الواجبات المنزلية التي تربطهم بشكل وثيق لتحقيق أهداف التعلم، ولكي يبقى الطلبة على تواصل مع المواد الدراسية.
إن التغذية الراجعة والمنتظمة حول الواجبات الدراسية ترسل رسالة إلى الطلبة أن بمقدورهم وعليهم حل الواجبات المنزلية كنوع من التدريب والممارسة.
إن الواجب المنزلي النموذجي الذي أكلف طلبتي به يتكون من تشكيلة صغيرة من المشكلات، والتي يرتبط كل منها بهدف تعلمي. وأقوم في البداية بتوضيح هذه الروابط، وفيما بعد يقوم الطلبة بعمل هذه الروابط.
وعندما أعطي الطلبة واجباً منزلياً، فإنني أناقش مع الطلبة مكان وكيفية انطباقه على عملية التقييم. وهدفي من ذلك هو أن أجعل الطلبة باستمرار يطرحون الأسئلة التالية على أنفسهم:
- هل أعرف هذا؟
- هل يمكنني القيام بهذا؟
ولدهشتي، فإن معدلات إكمال الواجبات المنزلية بقي ثابتاً طوال السنوات الثلاث الماضية. وهناك بعض الطلبة لا يقومون بحل كل الواجبات التي أعطيها لهم، ولكنهم يعرفون أنهم سوف يطلب منهم إتقان وتحمل مسؤولية المعيار المرتبط بها.
ومن الطبيعي، لا يمكن القول إن كل طالب يحتاج إلى التدريب، يقوم بذلك دائماً، ولكنني أشعر بالدهشة والتشجيع عندما أجد أن الطلبة يطلبون مني المزيد من التدريب بشكل منتظم.
السب 3: يمكننا ضبط ممارسات وضع الدرجات
من أحد أكبر مصادر الإحباط التي تصاب بها مدارس اليوم، هو الشعور بأننا نقع تحت رحمة العوامل التي – نحن كمعلمين- لا نستطيع السيطرة عليها. إننا لا نستطيع السيطرة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية للطلبة، التمويل المدرسي، رواتبنا، مهامنا التدريسية، زيادة أحجام الصفوف، الآباء، أو المضيف أو غيرها من القضايا. وبشكل عام، يمكننا السيطرة على كيفية تقييم طلابنا.
وعندما التقيت بمدير المدرسة ومسؤولي مديرية التربية، وعرضت عليهم فكرة استخدام نظام الدرجات التجريبي، حصلت على مساندة وتشجيع منهم جميعاً. وبالإضافة لذلك، فقد عرض عدد من الزملاء وأبدوا رغبتهم بتطبيق نظام الدرجات المقننة في صفوفهم.
وفي حالة توجب على أحد المعلمين استخدام نظام العلامات من تلبية متطلبات أحد الأنظمة، أو استخدام دفتر علامات معيناً، فإن بإمكان ذلك المعلم استخدام نظام الدرجات المقنن في نفس الوقت. إن الفكرة الرئيسية هي أن استخدام نظام ما لا يعتمد على الاستخدام غير الصحيح للمعدلات. وعلى النظام أن يسمح للطلبة بتوضيح مستوى فهمهم للمواد الدراسية، ومستوى جهودهم، وغيرها من المسائل الهامة.
وقد وجدت بأن تجنب قيم الدرجات الذي قد يبدو في النظام المبني على الدرجات (العلامات) مفيد، لأن الطلبة والآباء قد يشعرون بالتشوش إذا شاهدوا درجات قد تبدو مثل تلك التي شاهدوها في السابق، ولكنها تعود إلى مقياس مختلف. إن المعلمين الذين يتوجب عليهم تحديد نقاط، يمكنهم تجنب هذا التشويش عن طريق استخدام أرقام مختلفة كلياً. إن قيمة الدرجة/النقطة في المدى من 1-10، مثلاً، قد لا يكون لها ارتباط قوي بقيمة الدرجة (85)، ومن ثم، فلا يكون من السهل تفسيرها بشكل خاطئ.
السبب 4: نظام الدرجات المبني على المعايير (المقنن) يقلل من قيمة العمل الورقي
منذ أن تبنيت نظام الدرجات المقنن، فقد تمكنت من تخفيف عبء العمل الورقي الذي ليس له معنى، وتوفر لدي وقت أكثر للقيام بأعمال أكثر أهمية. كما أن نظام الدرجات المقنن قد مكنني من إنجاز معظم الأعمال الورقية التي يقوم بها الطلبة وإعادتها لهم في الوقت المناسب.
وعلاوة على ذلك، فإن كتابة التغذية الراجعة حول مشكلات الواجبات المنزلية قد وفر من وقتي عند وضع درجات الأوراق، وفي نفس الوقت أعطائي شعوراً بمعرفة موقع ومدى تقدم الطلبة في التعلم. إن هذه الواجبات المنزلية وغيرها من أعمال التقييم تساعدني في الحكم على مدى تقدم المجموعة ككل قبل اتخاذ قرار حول كيفية الاستمرار في العمل.
إنني لا أقيم مدى إتقان الطالب لأي هدف إلا عندما أثق أن هناك عدداً معقولاً من الطلبة سوف يحصلون على درجات مناسبة، وأن ذلك يجعل كل عملية تقييم أكثر معنى وقيمة. كما أن الطلبة الذين ما زالوا يواجهون صعوبة بعد أن يظهر جزء كبير من طلبة الصف إتقاناً يمكن لهم إعادة الاختبار بشكل فردي. والأمر المهم، هو أنني عندما أراجع أي مجموعة من الأوراق، فإنني أتعرف إلى الكثير عن ما يعرفه طلبتي، وبشكل أكثر مما كنت أعرفه من ذي قبل.
السبب 5: يساعد المعلمين على ضبط التدريس
تحليل وجود اثنين من دفاتر العلامات لنفس المجموعة من الطلبة، وكما يظهر في الشكل (1). فأي من الاثنين يوضح بشكل أفضل ما يعرفه الطلبة وما الذي ما زالوا بحاجة لتعلمه؟
إن دفتر الدرجات المقننة يعطي معلومات غنية لمساعدة المعلم على ضبط التدريس. ولنلاحظ أن اثنين من الأهداف (1-3) ربما يتطلبان المزيد من التدريس الصفي. إن مفهوم الهدف (2) من الناحية الأخرى، يشير أن الصف يحتاج فقط إلى ممارسة وتدريب ، وأن الطالب الآخر بحاجة إلى بعض من إعادة التدريس.
ويمكن للطلبة ملاحظة الكثير من المعلومات حول تعلمهم. وفي دفتر العلامات التقليدي، فإن أنامدا قد تظن أن وضعها رائع، ولكن دفتر الدرجات باستخدام العلامات المقننة يشير أنها لم تتقن المفهوم الرئيسي.
ويمكن أن يستثار تحدي الطلبة الموهوبين والأذكياء في غرفة الصف التي تطبق نظام الدرجات المقننة ، وذلك لأنهم إذا أظهروا إتقاناً واضحاً للمهارات الأساسية والمفاهيم، فإن بإمكانهم عندها التركيز بشكل أكثر على أعمال المستويات العليا من التفكير بحسب تصنيف بلوم ، أو البحث عن روابط وعلاقات بين مختلف الأهداف.
أما الطلبة الذين يكافحون ويواصلون إعادة الاختبار واستخدام تقييمات بديلة لحين إظهار الإتقان، فإنهم لا يعاقبون بسبب الحاجة إلى وقت إضافي. إنني أقوم بتوجيه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لتعديل أعمالهم، وإذا لزم الأمر، أقوم بتطوير طرق مختلفة لإظهار أنهم قد حققوا أهداف الإتقان المطلوبة.
كما أن أنماط أعمالهم يمكن أن تتكيف وتتوافق بسهولة في هذا النظام ، لأن المهام والتقييمات المعدلة لا تتطلب القيام بتعديلات خاصة في دفتر العلامات. إن دفتر العلامات يظهر مكان الطلبة وموقعهم في تلبية المعايير، دون إشارة إلى كيفية إظهار قدرات التعلم أو ماهية التعديلات الواجب إجراؤها.
السبب 6: يعرف بشكل الجودة

في عالم الكبار، فإن كل شيء يعتبر تقييما للأداء. وإذا اتخذ البالغون أثناء العمل قرارات ضعيفة أو لم يتمكنوا من تحديد جودة أعمالهم، فإن النتائج عادة ما تكون غير مرغوبة. وفيما يتعلق بمسائل الجودة، والقدرة على قياس جودة عمل شخص ما، فإنها تعتبر مهارة مكتسبة.
إذن، كيف يمكننا تعليم هذه المهارة الأساسية؟ من إحدى طرق تعليم الجودة هي المطالبة بها، وعلينا خلق بيئة حيث يجب تلبية المعايير وحيثما لا يسمح للطلبة بتقديم عمل غير مقنن دون أن يطلب منهم مراجعته وتعديله حسب الأصول.
وإذا قمنا ببناء درجاتنا على معايير بدلاً من الحضور، السلوك، أو العمل الإضافي (والذي كثيراً ما لا يكون له علاقة بأهداف المساق)، فإننا في هذه الحالة نساعد الطلبة على امتلاك فكرة الجودة والمضي قدماً بدرجة أعلى من كفاية الذات. ويمكننا ويجب علينا توفير المعلومات حول أداء الطلبة في مجالات مثل الانتباه والجهود، ولكن يمكننا عمل تقارير منفصلة عن التحصيل الأكاديمي O'Connor, 2007; Tomlinson, & McTighe, 2006.

السبب 7: منصة لانطلاق إصلاحات أخرى
عندما بدأت باستخدام نظام الدرجات المقننة، فسرعان ما اكتشفت أنني بحاجة إلى إعادة اختبار مناهجي. إن كل صف بحاجة إلى مجموعة واضحة من المعايير وبمستويات دقيقة من الإتقان. وقد أدى هذا إلى قيام عدد من المناقشات مع معلمين آخرين في دائرتي، وفي كل عام واصلنا تبني وتعديل أهدافنا. ولا يستطيع أي شخص استخدام نظام الدرجات المقنن دون توفر معايير واضحة.
وبالإضافة إلى تحسين المناهج، فقد وجدت طرقاً جديدة لاستخدام التقييمات الرسمية/الشكلية واستراتيجيات التدخل. وقد سارت أعمال مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي صعوبات التعلم اللغوي بشكل ومرونة جيدة ، وذلك لأن جميع التعديلات المطلوبة قد تم بناؤها من خلال ما كنت أقوم به. كما استطعت العمل بشكل أكثر فعالية مع آباء الطلبة وأزودهم بمعلومات أفضل عن أداء أبنائهم
كيف يستجيب الطلبة لهذا النمط من الدرجات؟ من الطبيعي أن ردود أفعالهم كانت متباينة. إن ذلك يستغرق وقتاً، ويحتاج إلى مناقشات، ووجهات نظر لكي يتمكن الطلبة من إدراك وفهم حقوقهم ومسؤولياتهم ضمن هذا النظام، وعلى المعلمين التحلي بالصبر أثناء قيام الطلبة والآباء بالتكيف مع هذا النظام.
وهناك العديد من الطلبة الذين عبروا عن زيادة رضاهم من خلال توفير درجة أكبر من السيطرة على علاماتهم، بالرغم من أن بعض الطلبة لا يحبون التعديلات التي يطلب منهم القيام بها. وهناك البعض ممن يعمل جاهداً للتغلب على قلق الاختبارات وهناك حاجة لتطبيق طرق تقييم بديلة.
أما بالنسبة للآباء، فهناك عدد ممن يرغب بتوفير فرص لأطفالهم لتحقيق النجاح، ولذلك فهم يشعرون بالامتنان لكل عملية مراجعة وإعادة اختبار. وفي كل عام، يقوم الآباء بطرح أسئلة تشير إلى عمق التفكير، ويشير البعض أن هذه الطريقة لوضع الدرجات أكثر شبها بالتقييم الذي يجري في بيئة العمل.

إن هذه الأسباب السبعة للتغيير لاستخدام نظام الدرجات المقنن ما هي إلا نقطة بداية. وعلى معلمي المرحلة الثانوية تحسين ممارساتهم واتخاذ قرار حول ما إذا كانت مثل هذه الممارسات تستحق إبقاءها. وبهذا، فإننا نكون قد أطلقنا صرخة من أجل التغيير، والتي يمكننا السيطرة عليها، من خلال التعاون مع الطلبة والآباء كشركاء.

* رابطة الإشراف وتطوير المناهج.
* القيادة التربوية/أكتوبر، 2008 .

الأحد، 20 ديسمبر 2009

التعلم التوليدي وتدريس الجغرافيا ............ رسالة ماجستير

ملخص رسالة ماجستير

مستخلص البحث
عنوان البحث :


" أثر استخدام نموذج التعلم التوليدي في تدريس الجغرافيا على التحصيل المعرفي وتنمية الوعي بالكوارث الطبيعية لدى طلاب الصف الأول الثانوي"।

الباحث : محمد بخيت السيد أحمد.

الدرجة : ماجستير في التربية – تخصص مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية "جغرافيا"।

لجنة الإشراف : أ.د/ مصطفى زايد محمد زايد - كلية التربية- جامعة سوهاج.
د./ إمام محمد على البرعى - كلية التربية- جامعة سوهاج.
د/ خالد عبد اللطيف محمد عمران - كلية التربية- جامعة سوهاج।

الكلية المانحة : كلية التربية – جامعة سوهاج ।

2009

مشكلة البحث :

تحددت مشكلة البحث الحالي في ضعف مستوى التحصيل المعرفي والوعي بالكوارث الطبيعية لدى طلاب الصف الأول الثانوي ।

منهج البحث :
استخدم البحث الحالي المنهج التجريبي التربوي ذي المجموعتين المتكافئتين ، حيث يهتم بدراسة أثر استخدام نموذج التعلم التوليدي (متغير مستقل)على التحصيل المعرفي وتنمية الوعي بالكوارث الطبيعية (متغيرات تابعة) لدى طالبات الصف الأول الثانوي في مادة الجغرافيا।

مواد وأدوات البحث :

تم إعداد الأدوات والمواد التالية :
1- كتيب الطالبة في فصلىّ الدراسة معد وفقاً لنموذج التعلم التوليدي .
2- دليل المعلم في فصلىّ الدراسة باستخدام نموذج التعلم التوليدي .
3- اختبار تحصيلي في فصلىّ الدراسة .
4- مقياس الوعي بالكوارث الطبيعية ।

نتائج البحث :

من خلال الدراسة التجريبية تم التوصل إلي النتائج التالية :
1- وجود فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطيّ درجات طالبات المجموعة التجريبية ( التي درست فصليّ الدراسة باستخدام نموذج التعلم التوليدي)، وطالبات المجموعة الضابطة ( التي درست نفس الفصلين بالطريقة المعتادة )، في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلى لصالح طالبات المجموعة التجريبية .
2- وجود فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطيّ درجات طالبات المجموعة التجريبية ( التي درست فصليّ الدراسة باستخدام نموذج التعلم التوليدي)، وطالبات المجموعة الضابطة ( التي درست نفس الفصلين بالطريقة المعتادة )،في التطبيق البعدي لمقياس الوعي بالكوارث الطبيعية لصالح طالبات المجموعة التجريبية .

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

هل تعاني من الاحباط ؟؟؟!!!!!!!!!

هل تعاني من الاحباط ؟؟؟؟؟؟؟؟


إذا كان شعورك ميالاً للاستسلام، والعجز، والانطواء هو الرغبة المسيطرة عليك، أو كانت هذه الأفكار تدور في رأسك وتسيطر عليك يكون الإحباط قد تملكك ولابد لك من التخلص منه سريعاً।



ويؤكد الأطباء علي أن الإحباط من أخطر المشاكل التي نتعرض لها وبصورة مستمرة في حياتنا اليومية لما له من تأثير سلبي على سلوكياتنا بما يعوق تقدمنا في مسيرة الحياة.
فالإحباط هو حالة شعورية تطرأ على الشخص حين يتعرض لضغوط اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها تؤدي به إلى التوتر والاستسلام والشعور بالعجز، ويتكرر هذا الإحساس مثلا حين يتعرض الإنسان إلى مناوشات في الطريق العام، أو الوقوف المهين في طوابير الخبز، ثم اختلافات في العمل مع الرؤساء أو الزملاء وحتى بعد عودته إلى منزله قد يدخل في مشاحنات أسرية، مما يؤدي به إلى الانسحاب والانطواء والشعور بالإحباط.
ولتتغلب عزيزي القارئ على هذا الشعور اتبع الآتي:
· التهدئة الذاتية: بالتنفيس عن النفس وذلك بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء.
· الفضفضة والتحدث لصديق أو أي إنسان قريب يكون محل ثقة.
· إذا أحسست برغبة في البكاء فيجب ألا تتردد وألا تكابر بحبس دموعك.
· الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة حتى تستطيع التعبير عما يجول بخاطرك في حرية تامة.
· تدريب النفس علي استيعاب المشاكل اليومية وذلك باسترجاع الذاكرة بأن هذا الموقف المحبط قد ألم بك من قبل وأمكن التغلب عليه، إذًا فأنت قادر على التغلب عليه أيضا هذه المرة.
· تبسيط الضغوط النفسية بحيث تتعامل مع أي مشكلة على أن لها حلاً حتى وإن كان سيحدث في فيما بعد.
· ممارسة الهوايات لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة.
· أن يركز الإنسان على التفكير في إسعاد الآخرين ويبتعد عن التفكير في مشاكله ويقلل من التركيز عليها.
· يجب أن نتذكر أن دوام الحال من المحال وأن بعد العسر يسراً وأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة المزاجية السيئة.


د/ خالد عمران
كلية التربية – جامعة سوهاج

المدخل القصصى والتربية المائية في الدراسات الاجتماعية

فاعلية برنامج مقترح قائم علي المدخل القصصي في تدريس الدراسات الاجتماعية لتحقيق بعض أهداف التربية المائية لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي


دكتور / خالد عبد اللطيف محمد عمران مدرس المناهج وطرق التدريس كلية التربية – جامعة سوهاج

استهدفت هذه الدراسة بناء برنامج مقترح في التربية المائية قائم علي المدخل القصصي لتنمية المفاهيم المائية والتنور المائي لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي. وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1- ما المفاهيم المائية التي ينبغي أن يكتسبها تلاميذ الصف السادس الابتدائي من خلال دراستهم لموضوعات البرنامج المقترح؟ 2- ما مواصفات البرنامج المقترح لتحقيق بعض أهداف التربية المائية لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي؟ 3- ما فاعلية هذا البرنامج في تنمية المفاهيم المائية لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي؟ 4- ما فاعلية هذا البرنامج في تنمية التنور المائي لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة قام الباحث بإعداد المواد والأدوات التالية: 1- برنامجاً مقترحاً لتنمية المفاهيم المائية والتنور المائي لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي، قائماً على استخدام المدخل القصصي في عرض موضوعات البرنامج، وتطلب ذلك إعداد كتيب للتلميذ متضمناً محتوى البرنامج، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته. 2- دليلاً للمعلم يتضمن كيفية استخدام المدخل القصصي في تدريس محتوى البرنامج، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته. 3- اختباراً تحصيلياً في المفاهيم المائية المتضمنة في موضوعات البرنامج المقترح، وعرضه على مجموعة من المحكمين وضبطه إحصائيا. 4- مقياساً للتنور المائي، وعرضه على مجموعة من المحكمين وضبطه إحصائياً. وتم بعد ذلك تطبيق البرنامج المقترح علي عينة تكونت من (45) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمدرسة طه حسين بمحافظة سوهاج، وقد استخدام البحث المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة. وتوصلت الدراسة إلي فاعلية البرنامج المقترح في تنمية المفاهيم المائية والتنور المائي لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي. وأوصت الدراسة بضرورة تضمين المفاهيم المائية التي توصل إليها البحث الحالي في مناهج الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الابتدائية، بشكل متتابع ومتكامل ومستمر، حسب مستويات ومتطلبات كل صف دراسي. مع التأكيد علي ضرورة استخدام المدخل القصصي في صياغة وتدريس بعض موضوعات الدراسات الاجتماعية، بما يسهم في التغلب على الكثير من المشكلات التي يعانى منها تدريس مادة الدراسات الاجتماعية في مدارسنا الحالية.

للتوثيق: خالد عبد اللطيف محمد عمران (يناير 2008): " فاعلية برنامج مقترح قائم علي المدخل القصصي في تدريس الدراسات الاجتماعية لتحقيق بعض أهداف التربية المائية لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي"، المجلة التربوية، كلية التربية ، جامعة سوهاج ، مصر، العدد (24)، ص ص (142 – 220).

للمزيد من البحوث عليك بزيارة الرابط التالي :

http://kenanaonline.com/द्र्खालेदोम्रण/


وبالتوفيق للجميع

الأحد، 25 أكتوبر 2009

تكنولوجيا التعليم : الاستخدام الجيد و التوقيت المناسب

تكنولوجيا التعليم : الاستخدام الجيد و التوقيت المناسب


كيف يمكن أن نوظِّف تكنولوجيا التعليم في تحسين أداء المؤسسات التربوية؟


أخي الفاضل، تذكرت عند مطالعة سؤالك قول الإمام علي -رضي الله عنه-: "علموا أولادكم على غير شاكلتكم؛ فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم".

نعم أخي الفاضل، إن المربي في هذا العصر يطالعه كل يوم جديد في مجال تقنيات التعليم، لا سيما البرمجيات والإنترنت، وكلما تمثل المربي -(أبًا كان أو معلمًا أو ذا صلة بالشأن التربوي بأي صورة)- حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته" (رواه البخاري ومسلم). كلما ازداد إحساسه بالمسؤولية، وازدادت حيرته أمام كيفية التعامل مع هذه التقنيات بما ينمي مواهب وكفاءات شباب المستقبل من أطفال اليوم، ويحقق تأثيرًا إيجابيًّا على جوانب شخصياتهم المختلفة، ويوفِّر لهم أفضل مستوى من التربية والتعليم.

وقد يصاحب هذا التعامل بعض التصورات، مفادها أن تكنولوجيا التعليم هي مجموعة الأجهزة والآلات المستخدمة في التعليم، وأن نجاح التعليم التكنولوجي معناه قيام الوسائط التعليمية بعملية التعليم نيابة عن الأب أو المعلم، بالتالي فدور المربي هو توفير جهاز "حاسب آلي" وبعض البرمجيات والوسائط التعليمية الأخرى للطالب أو الطفل في مراحل التعليم والعمر المختلفة، ولكن الحق أن هذه التصورات يجانبها الصواب، ولا نستطيع أن نصل إلى إجابة التساؤل المهم الوارد بالاستشارة، إلا إذا وضعنا أيدينا على التصورات الصحيحة التي يجب توافرها عند التعامل مع تكنولوجيا التعليم.

وبالتالي فإن كيفية استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية والتعليم تتوقف على تحديد الهدف، واتباع خطوات تطبيق تكنولوجيا التعليم بشكل علمي سليم، وتأثير ذلك على تكوين المتعلم بما يتمثل في تنمية الدافعية الذاتية للتعلم لديه، وتحويله إلى باحث نشط عن المعلومات وليس متلقيا لها، وتفجير طاقات الإبداع والابتكار لديه.

وانطلاقًا من كل ما سبق تجد أخي الفاضل أن حديثنا بشأن توظيف تكنولوجيا التعليم موجه بشكل أكثر إلى المربي -(أبًا كان أو معلمًا أو ذا صلة بالشأن التربوي بأي صورة)- بصفته قناة الاتصال المباشرة بين المتعلم (الطفل في مراحله العمرية المختلفة) ووسائل تكنولوجيا التعليم المختلفة.

-ويمكن تحديد تلك التصورات الصحيحة التي يجب توافرها عند التعامل مع تكنولوجيا التعليم من خلال الإجابة على التساؤلات الآتية:
-ما مفهوم تكنولوجيا التعليم؟
- ما دور المعلم (الأب - المربي) في تكنولوجيا التعليم؟
- كيف ومتى نشتري الوسائل التعليمية؟
- ما خطوات تطبيق التكنولوجيا التعليمية؟

-أولاً: مفهوم تكنولوجيا التعليم:
الواقع أن كلمة "تكنولوجيا" عريقة الأصل، وتتألف من مقطعين: logic ,techno،بمعنى "التفكير المنطقي" أو المهارة في فن التدريس.. على هذا تكون تكنولوجيا التعليم في أوسع معانيها تخطيطًا، وإعدادًا، وتطويرًا، وتنفيذًا، وتقويمًا كاملا للعملية التعليمية من مختلف جوانبها، ومن خلال وسائل تقنية متنوعة تعمل جميعها بشكل منسجم مع العناصر البشرية لتحقيق أهداف التعليم.

ثانيًا: دور المعلم (الأب - المربي) في تكنولوجيا التعليم:
كان دور المعلم في التعليم التقليدي هو أن يقدم الحقائق والمعلومات للمتعلم، أما في تكنولوجيا التعليم فيتحول دوره إلى تعليم المتعلم كيف يتعلم، وهذا يتطلب حسن احتواء المتعلم كي يقوم بمسؤولية تعلمه على أساس من الدافعية الذاتية، ومساعدته على أن يكون باحثًا نشطًا عن المعلومات لا متلقيًا لها، كما يقوم المعلم بتصميم أنشطة تعليمية، وتوفير الوسائل والتقنيات اللازمة لها، وذلك من خلال مجموعة أسئلة يطرحها على نفسه، ومن هذه الأسئلة:
- ما الهدف من الوسيلة؟.. لمن سوف أستخدم هذه الوسيلة؟
فيتعرف على طبيعة الفئة المستهدفة (المتعلم)، ويستقصي مدى تناسب الوسيلة وخصائص الفئة المستهدفة.
- متى أستخدم هذه الوسيلة؟
- فيحدد الفترة الزمنية المناسبة لهذا الاستخدام؛ بحيث يأتي استخدام الوسيلة في موقعها تمامًا.
- كيف سأستخدمها؟ هل أعرضها جميعًا دفعة واحدة؟ هل أعرض أجزاء منها؟
- لماذا هذه الوسيلة بالذات دون غيرها؟ مثلاً: لماذا قرص الحاسوب وليس شريط الفيديو؟

ثالثًا: الفرق بين التعليم التقليدي وتكنولوجيا التعليم:
-يمكن تلخيص الفرق في النقاط التالية:

- التعليم التقليدي:

- المعلم نموذج يُحتذى.
-الكتاب المقرر مصدر أساسي.
- الحقائق باعتبارها أساسًا.
-المعلومات منظمة وجاهزة.
-التركيز على النتائج.
- التقويم الكمي.

-تكنولوجيا التعليم:

- المعلم مسهِّل للعملية التعليمية ومرشد.
- هناك مصادر ووسائل اتصال متنوعة.
- التساؤلات باعتبارها الموجه.
- المعلومات تكتشف.
- التركيز على العمليات.
- التقويم كمًّا وكيفًا.

أرأيت أخي الفاضل ما نقصده بالفرق: التعليم التقليدي تتوقف مهمته عند إيصال المعلومات إلى الطالب.. معلومات سابقة التجهيز، ولكن في حالة التعليم الحديث لا يقوم المعلم سوى بإرشاد الطالب إلى كيفية استكشاف المعلومة، والاطمئنان إلى أنه قادر في المستقبل على تعليم نفسه بنفسه (الوصول إلى مرحلة التعليم الذاتي) من غير الرجوع إلى المعلم.

وبالتالي لا عبرة بكَمّ المعلومات التي تصل للمتعلم، ولكن العبرة بالنتيجة النهائية: الوصول بالمتعلم إلى مرحلة استخدام مهارته وقدراته في اكتشاف المعلومات.

رابعًا: كيف ومتى نشتري الوسائل التعليمية؟:
إن شراء الوسائل التعليمية يجب ألا يتم عشوائيًّا أو ارتجاليًّا؛ بل يجب أن يتم وفق أسلوب واضح ومدروس، ولا يكون المعيار هو الأغلى ثمنًا، أو الأكثر تطورًا، أو الأجمل شكلاً، أو الأكبر حجمًا؛ لأن كل هذه الاعتبارات قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى وسائل ليست ذات قيمة، أو وسائل لا صيانة ولا قطع غيار لها، أو وسائل تصلح للزينة وليس للتعليم.

ولذلك يُنصح في هذه النقطة بتحديد الهدف من الوسيلة؛ هل الاحتياج إليها حقيقي؟ وهل الخبرة اللازمة للتعامل معها يمكن توفرها؟ ويرجع في ذلك للمتخصصين.

خامسًا: خطوات تطبيق تكنولوجيا التعليم:
تسير خطوات تطبيق التكنولوجيا التعليمية على النحو التالي:

-أولاً: تحديد الموضوع التربوي أو التعليمي المراد تناوله.
-ثانيًا: تحديد الأهداف من وراء تناول هذا الموضوع.
-ثالثًا: اختيار الوسيلة المناسبة.
-رابعًا: تصميم البيئة التعليمية.
-خامسًا: التنفيذ.
-سادسًا: مرحلة التقويم التي تحدِّد مدى صلاحية التكنولوجيا المستخدمة، ونقاط الضعف، ونقاط القوة فيها.

والخلاصة: إن تكنولوجيا التعليم ليست فقط الأساليب الحديثة من العملية التربوية، أو استخدام الآلات والأجهزة التعليمية، وإنما طريقة تفكير ومهارات تدريس. ووسائل تكنولوجيا التعليم لا تعني فقط الحاسبات ووسائل الإعلام، وإنما تعني أيضًا السبورة والطباشير ولوحات العرض ومعامل اللغات، طالما توفر الاستخدام الجيد والتوقيت المناسب لما تتطلبه العملية التربوية.

وانظر كيف استخدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- الرسم كوسيلة تعليمية في حديث قصر الأمل:
عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "خطّ النبي -صلى الله عليه وسلم- خطًّا مربعًا، وخط خطًّا في الوسط خارجًا منه، وخط خططًا صغارًا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به ، وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض؛ فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا" (رواه البخاري).

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

مفاهيم ومصطلحات تربوية جديدة ومفيدة

مفاهيم ومصطلحات تروبة جديدة ومفيدة


الإعداد التتابعي للمعلم:
Consecutive Teacher Education Programأحد الأساليب المتبعة لإعداد المعلم. طبقا لهذا الأسلوب يتم إعداد المعلم في السنوات الأربع الأول في حقله التخصصي فقط ، وفي السنة الخامسة يتجه الخريج لدراسة بعض مقررات الإعداد المهني ( Professional courses ) وللتدريب الميداني ( internship ). يظهر هذا النمط من إعداد المعلمين بصورة خاصة في إعداد معلمي المرحلة المتوسطة والثانوية. يقابل هذا النوع من برامج إعداد المعلمين برنامج إعداد آخر يسمى بالإعداد التكاملي ، وفيه يتم إعداد المعلم لمدة أربع سنوات في مجاله التخصصي جنبا إلى جنب مع إعداده المهني.(40)



التدريس المباشر :
Direct Teaching


نمط من التدريس يتمحور حول المعلم ، في هذا النمط من التدريس يقوم المعلم بشرح وعرض المحتوى وتقديمه للطلاب بطريقة واضحة ومباشرة ، في التدريس المباشر يؤدي المعلم دور الناقل للمعرفة . التدريس المباشر هو خلاف التدريس الاستدلالي ( Inductive ) أو التدريس الاكتشافي ( Discovery ) أو التدريس البنائي ( Constructive ) ، في هذه الأنماط التدريسية الثلاثة الأخيرة يمارس المتعلم دورا أكثر نشاطا وفاعلية ، أما المعلم فيمارس فقط دور الوسيط بين الطالب والمعرفة ( Facilitator ) .


مرب :
Educator
هو ذلك الفرد المؤهل تربويا والمرخص مهنيا، يمتلك المربي خبرات تربوية عريضة بما تتضمنه تلك الخبرات من مهارات تدريسية ومعرفة بأصول وتاريخ وفلسفة التدريس. إنه ذلك الفرد الذي ينادي ( Advocate ) بجعل التربية في بؤرة اهتمام المجتمع، ويبدي اهتماما كبيرا بتطوير ورفاه مجتمعه من خلال التربية. المربي قد يكون معلما أو مشرفا تربويا أو مدير مدرسة أو مدير تعليم أو أستاذ جامعي.


وسيط / ميسر:
Facilitator الدور الذي يؤديه المعلم عندم يكون وسيطا بين المعرفة والطلاب ، في هذا الدور يكتفي المعلم بتشجع الطلاب وتوجيههم نحو كل ما يحفزهم ويحقق لهم تعلما افضل . يؤدي المعلم دور الوسيط عندما يهيئ الفرصة للطالب ليفكر ويعمل ويجرب ويستننتج ليصل بنفسه إلى المفهوم . دور المعلم هنا يقتصر على قيادة النقاش والحوار داخل الفصل، وعلى تشجيع الطلاب، وإثارة الأسئلة أمامهم ، وتوفير البيئة المناسبة للتعلم ، ودفع الحوار وتحريكه دون أن يسيطر عليه .



تدريب المعلمين أثناء الخدمة :
In-service Teacher Training جميع خطط وبرامج التدريب التي تعدها وتنفذها المدرسة أو المنطقة التعليمية بقصد الارتقاء بأداء معلميها داخل الصفوف ، أي إثراء مهاراتهم وكفاياتهم التدريسية .




معلم تحت التدريب:
Intern طالب جامعي يدرس في كلية تربوية، ويتلقى في الوقت نفسه تدريبا ميدانيا في إحدى المدارس تحت توجيه وإشراف مشرف اكاديمي ومعلم خبير ( Mentor ) . هذا المصطلح مقارب لمفهوم التلمذة ( apprenticeship ).

معلم متنقل :
Itinerant Teacherمعلم مميز ويتمتع بقدرات خاصة وينتقل بين عدد من المدارس لحاجتهم إلى خبراته التربوية.


معلم أول :
Lead Teacher
معلم ذو خبرات متميزة ، ويتحمل مسؤليات أكبر وأوسع من غيره من المعلمين ، يعمل المعلم الأول مع الطلاب باعتباره معلما عاديا ولكن بنصاب تدريسي أقل وذلك لتتاح له فرصة مساعدة زملائه المعلمين ليحققوا نموا مهنيا أفضل ، وليسهم في تطوير أداء المدرسة عموما (5).




الترخيص ( بممارسة مهنة التدريس):
Licensure هو العملية التي بموجبها تضمن هيئة حكومية او هيئة خاصة السماح بممارسة مهنة محددة لشخص حقق مؤهلات ومعايير ممارسة تلك المهنة ( Credential ) ، أو هو العملية التي من خلالها يحصل المعلمون على موافقة السلطة التعليمية بممارسة مهنة التدريس. في الولايات المتحدة الأمريكية يتطلب الحصول على هذا الترخيص إنهاء متطلبات محددة ، منها : إنهاء دراسة بعض المقررات ، وإنها فترة التدريب الميداني ( Student Teaching ) . في بعض الولايات الأمريكية، حيث يوجد نقص كبير في معلمي بعض المواد، يتم منح المعلمون ترخيصا مؤقتا ( emergency licenses ) ويسمح لهم بدراسة بعض المقررات وفي الوقت نفسه يمارسون مهنة التدريس بانتظام كامل.



المعلم الأول :
Master Teacher
معلم ذو خبرة عريضة يعمل غالبا مع معلمين جدد أو أقل خبرة ، أو مع معلمين يواجهون بعض المشكلات في فصولهم ، ليساعدهم حتى يكونوا معلمين فاعلين ( Effective Teachers ) .

ناصح /مرشد :
Mentorمعلم ذو خبرة عريضة ، ويملك رصيدا متعمقا من المعرفة وطيفا عريضا من المهارات التدريسية ، يتم اختياره ليكون مشرفا يقدم النصح والتوجيه والدعم للمعلمين ، ويمكن اعتباره نموذجا يقتدي به المعلم ( role model ) . يستطيع هذا التربوي الخبير أن يقدم خبراته للمعلمين المبتدئين أو للطلاب المتدربين ( student teachers ) . كما يقوم أيضا بتوظيف خبراته لمساعدة وتوجيه الطلاب ممن هم مهددون بالخطر ( at-risk students ) . (7 )




إرشاد المعلمين :
Mentoring عملية يعهد من خلالها لشخص ذي خبرة ( mentor ) بالإشراف على معلم مبتدئ أو قليل الخبرة ، ليقدم له الدعم الفني والمعنوي ، لكي يتجاوز الصعوبات الأولى في التدريس وليقدم أداء تدريسيا أكثر فاعلية.



استحقاق الجدارة :
Merit Pay علاوة مالية تمنح لكل معلم أظهر جدارة في أداء عمله.

معلم مستجد ( قليل الخبرة) :
Novice Teacher
معلم التحق بمهنة التعليم حديثا . مثل هذا المعلم يبقى في حاجة ماسة إلى تدريب وإشراف من قبل معلم ذي خبرة طويلة ( experienced teacher ).



تدريب النظير :
Peer Coaching
جزء من برنامج تدريبي يتعلم من خلاله المعلمون من زملائهم أفضل طرائق التدريس وأساليب إدارة الصف وغيرها . في هذا البرنامج يتاح للمعلمين زيارة بعضهم بعضا في فصولهم لمشاهدة أدائهم التدريسي داخل الصف ومن ثم يقدم كل منهم لزميلة تغذية مرتدة تعزز لديه تعلم بعض المهارات التدريسية.



تقويم النظير :
Peer Evaluation ممارسة تعليمية يقوم من خلالها أحد المعلمين أو المتدربين بتقويم أداء زميله بقصد مساعدته في تحسين وتطوير أدائه المستقبلي.

معلم تحت التجربة :
Probationary Teacher معلم التحق بمهنة التعليم حديثا ويبقى أمر استمراره في مهنة التعليم رهينا بمستوى أدائه داخل الفصل خلال فترة معينة تحددها السلطة التعليمية. يمكن لمعلم تحت التجربة أن يتحول لا حقا إلى معلم مثبت ( Tenure ) بعد تحقيقة لإنجازات مميزة.





النمو المهني :
Professional Development
مجموعة برامج وأنشطة يتم تصميمها وبناؤها وتنفيذها لتحقق للمعلمين نموا معرفيا ومهاريا ينعكس على مستوى تحصيل وأداء طلابهم ، تستخدم هذه البرامج في تدريب المعلمين أثناء الخدمة.




تصديق المعلم :
Teacher Certification
اعتراف أو تصديق رسمي ( تمنحه السلطة التعليمية) بأن شخصا ما أصبح مؤهلا ليكون معلما متمكنا ، ويوصف المعلم الحاصل عليه بأنه ( Certified ) . تصديق المعلم يختلف عن ترخيص المعلم ( Licensed Teacher ) ، والاخير يسمح للمعلم بالتدريس، ولكنه لا يعده معلما خبيرا. يكفي حصول المعلم على التأهيل ليعمل معلم مدى الحياة ، ولكن بعض الولايات الأمريكية أصبحت الآن تطالب بتجديد التصديق بعد عدد محدد من السنوات ، مع تقديم مايثبت الالتحاق بمقررات جامعية. بعض أنواع التصديق تكون على درجة عالية من التخصص في أحد الموضوعات ، أو قد تكون في مرحلة تعليمية معينة ، أو في مجال معين ( الإرشاد ، مثلا).


كلية المعلمين :

Teachers’ College
مؤسسة تعليم جامعية تعد معلمين للمرحلة الابتدائية ، وهي تمنح درجة البكالوريوس في العديد من التخصصات التعليمية والتربوية التي تخدم العملية التعليمية. كما تقوم كلية المعلمين أيضا بتقديم برامج تدريب متنوعة تسهم في تطوير مهارات منسوبي التعليم العام.



اختبار كفايات المعلمين :
Teacher Competency Test
اختبار يتقدم له معلمو المستقبل ( أو من هم على رأس العمل من المعلمين ) ، يقيس هذا الاختبار معارف ومهارات ( كفايات) المعلمين التي تعتبر ضرورية لحدوث التدريس الفعال ( Effective Teaching ).تفرض بعض التشريعات التعليمية على المعلمين أن يتقدموا لهذا الاختبار.يؤكد مطورو هذا الاختبار وجود علاقة ايجابية بين التدريس الجيد ونتائج هذا الاختبار.


برنامج إعداد المعلمين:
Teacher Education مجموعة البرامج التعليمية والتربوية التي تبنى بقصد تخريج جيل من المعلمين متمكن في مادته العلمية (Subject )، وفي مهاراته التدريسية ( Teaching Skills ) .برنامج اعداد المعلمين يمكن ان يقدم على نمطين: النمط التكاملي والنمط التتابعي.



فاعلية المعلم :
Teacher Effectiveness صفة للمعلم القادر الذي يمتلك الإمكانية والقدرة على إحداث أثر ايجابي على تعلم الطالب وسلوكه وإتجاهاته ، وذلك من خلال تقديمه لدرس يحقق كل أهدافه التدريسية بكفاءة عالية.



تقويم أداء المعلم :
Teacher Evaluation إجراء دوري تنفذه السلطة التعليمية بقصد الاطمئنان إلى أن المعلم يؤدى عمله عند مستوى لا يقل عما تحدده المعايير التربوية التي تقررها السلطة التعليمية. في المملكة العربية السعودية يشترك المشرف التربوي مع مدير المدرسة في تقويم أداء المعلم. يتم تقويم أداء المعلم عادة وفق نماذج وإجراءات محددة تقررها السلطة التعليمية. وفي ضوء نتيجة تقويم أداء المعلم تتخذ السلطة التعليمية عادة الإجراءات التي تضمن أداء تعليميا أفضل للمدرسة.يوجد نمطان من تقويم اداء المعلم: تكويني ( Formative ) ، ونهائي ( Summative ). يستهدف التقويم التكويني تقديم المساعدة المهنية للمعلم ليحقق أفضل أداء تدريسي ممكن ، في حين يستهدف التقويم النهائي الحكم على أداء المعلم ، وفي ضوء نتائج التقويم النهائي تتخذ السلطة التعليمية قرارا باستبعاد المعلم من مهنة التدريس أو اعطائه فرصة لتطوير مستوى أدائه. ( 16 (


تدريب المعلم :
Teacher Training مفهوم يشير إلى كل الجهود المنظمة التي تبذلها المدرسة أو المنطقة التعليمية بقصد تحسين أداء المعلم التدريسي وتطوير كفاياته التدريسية. وهناك جانبان رئيسيان للتدريب : تدريب ما قبل الخدمة ( Pre-service training ) ، وتدريب في أثناء الخدمة ( in-service training ) . ومع تسارع التقنية وتفجر المعرفة أصبح التدريب اليوم عنصرا جوهريا في حياة المعلمين المهنية.


التثبيت الوظيفي :
Tenure سمة وظيفية يكتسبها عضو هيئة تدريس- أو المعلم- بمجرد اجتيازه فترة التقويم الأولي في مجال عمله، وتحقيقه لعدد من الإنجازات المميزة التي تثبت جدارته المهنية ، اكتساب هذه السمة الوظيفية يضمن لعضو هيئة التدريس استمراره في عمله مدى الحياة ، الهدف من التثبيت هو حماية الحرية الأكاديمية للأستاذ الجامعي ليسعى نحو الوصول إلى المعرفة والأفكار غير التقليدية دون خوف من الفصل . المثبتون على هذه الدرجة الوظيفية لا يمكن فصلهم بدون مبرر قوي تقبله المحكمة ( الولايات المتحدة الامريكية) ، ويسمى عضو هيئة التدريس الحاصل على هذه الدرجة بـ " Tenured profesor ".






معلم مثبت :
Tenured Teacher
معلم أنهى بنجاح فترة التجربة ( probation ) – ومدتها في حدود سنتان إلى خمس سنوات في الولايات المتحدة – ثم قامت المنطقة التعليمية بتثبيته معلما بصفة دائمة ليتمتع بكل المزايا التي يحددها النظام.



المتمرس ( في المهنة) :
Veteran كل معلم أو تربوي له خبرة وتجارب طويلة في المجال التعليمي ، وهو غالبا ما يكون شخص يؤدي عمله عند درجة عالية من المهنية.

الأحد، 11 أكتوبر 2009

لماذا نتململ من مهنة التدريس ؟

لماذا نتململ من مهنة التدريس ؟
إذا كنت تعمل معلماً ورزقك الله بعدد من الأبناء فهل ستشجع أحدهم على أن يقتفي أثرك ويحذو حذوك ويصبح معلماً أيضاً ؟يتحدث أحد المدرسين البريطانيين عن تجربته الخاصة التي تعكس تململ البريطانيين من ممارسة مهنة التدريس فيقول: سعدنا جميعاً بالنتائج التي حققتها «جونا» في إختبارات العام الدراسي من إمتحانات المدرسة الثانوية النهائية ، وقد حققت جونا تفوقاً في جميع المواد مما أهلها للترشح للجامعة التي ترغب فيها دون أي مشكلة على الإطلاق ، وقد كان طبيعياً أن تتحول العيون نحوها ويتساءل الجميع عن أمنياتها التي ترغب في تحقيقها في المستقبل ، وتبادر السؤال التالي : ماذا ستقرر أن تفعل في حياتها المهنية ؟ ويعرف كل امرئ بالتأكيد أن جونا ذكية للغاية ومفعمة بالحياة والنشاط وتتميز بالخيال الواسع الخصب ، وباختصار شديد هي فتاة متعددة المواهب وقد نصحها كل امرئ - وأعني الجميع حقاً - قائلاً لا تصبحي معلمة ، فأنتِ ماهرة للغاية وسيذهب كل هذا هباءً .إلى هذا الحد أصبحت هذه المهنة محل إتهام ؟إن دخولنا إلى عالم تكنولوجي معقد ومتطور للغاية وبشكل متزايد ، جعل من وجود معلمين مطلعين ومجتهدين ومتفانين أمراً حيوياً وجوهرياً تماماً ، ومن ثمّ فإن المقولة التي ترى أن التدريس ليس المهنة المناسبة لأصحاب العقول اللامعة مقولة غير صحيحة على الإطلاق ، ولا ينبغي بالطبع أن يكون هناك مجال لها في هذا العصر ، ولكن لماذا ؟إن مهمة المساعدة في تشكيل عقول المستقبل وصياغتها يجب أن تفوق أي مهمة وتحتل المرتبة العليا تماماً ،ويجب النظر إلى مهنة التدريس باعتبارها مسؤولية ضخمة تتطلب خيالاً وذكاء وموهبة فائقة، بل وجميع الصفات الطيبة التي يتمتع بها خيرة شبابنا ، بيد أن التدريس في ظل الظروف الحالية قد لا يكون المهنة المناسبة لأبنائنا .إن مهنة التدريس تتطلب دائماً تزويدها بأعضاء جدد وصالحين ، إنها في حاجة إلى حماس الشباب المتوهج ، ولقد شهدت بأم عيني الطريقة التي يؤدي بها المعلمون الشباب الموهوبون مهمتهم ، وكيف بوسعهم تغيير قسم ما أو مدرسة ما من الألف إلى الياء ، إنهم بمنزلة عملية نقل الدم التي تحتاج إليها شرايين حياة أي مدرسة ،ولكن من أين يقدم إلينا هؤلاء المدرسون الموهوبون في الوقت الذي يبدو لي أن قلةً فقط من المعلمين ينصحون أبناءهم بأن يحذوا حذوهم وينخرطوا في مهنة التدريس ،ألا يدعو هذا الأمر إلى دق نواقيس الخطر وأجراس الإنذار المبكر في أروقة وزارة التعليم في بلادنا ؟ونحن مدعوون للتفكير في مغزى هذا الوضع الذي صرنا إليه ، فإذا كان المعلمون يثبطون عزم أبنائهم والطلاب الذين يدرسونهم أيضاً بخصوص دخول مجال التدريس ، ألا يعني هذا وجود شيء خطأ في الطريقة التي ينظر بها الآخرون الآن إلينا ؟ بل وفي الكيفية التي ننظر بها نحن لأنفسنا .يروي أحد المدرسين قصته مع التدريس وما آلت إليه المهنة من نظرة فيقول : حينما شرعت لأول مرة في العمل في مهنة التدريس ( أي قبل 25 عاماً مضت أو أكثر ) كانت المهنة آنذاك مليئة بالأفراد الموهوبين والأذكياء الذين آمنوا بأن بمقدورهم أن يؤدوا شيئاً مختلفاًًَ ومميزاً ، وقد كانوا ملتزمين تماماً بالمواد التي يدرسونها ، وتدفعهم إلى هذا رغبة عارمة في توصيل معارفهم إلى طلابهم لإيمانهم بقيمة ما يلقونه وأهميته على مسامع الطلاب آنذاك ، أما الآن فنحن نقول للآخرين لا تهتموا ولا تكترثوا ، ودائماً نسألهم ، هل تريدون أن تصبحوا مثلنا حقاً ؟ إن سؤالنا يعني أننا لسنا سعداء بما صرنا إليه ، أو بنظرة الناس لنا ، فنحن نشعر بلوم الآخرين وإنتقادهم لنا وحكمهم علينا من خلال جداول معدلات الأداء التي ليس لها معنى حقاً ، بل ونشعر بمراقبة الآخرين لنا طوال الوقت عن قرب ، لأنهم لا يثقون في أننا نقوم بواجبنا على ما يرام وعلى أكمل وجه ، بل ونقضي ساعات إضافية في عملنا لنلقى بعد ذلك عتاباً بأن ساعات عملنا قليلة للغاية .الشيء المثير للقلق والإنزعاج حقاً هو أن الآخرين ممن يعملون في هذه المهنة وممن هم خارج نطاقها لهم نفس النظرة دون إختلاف .مهنة التدريس هي أهم المهن على الإطلاق ،إننا في حاجة إلى معلمين راضين عن أنفسهم وسعداء بمكانتهم في المجتمع ، فمازلنا على النقيض من ذلك ، نتعرض بإستمرار للمطاردة والإزدراء والحط من قدرنا والتشويه لسمعتنا ، ومن ثم فاللعبة لا تستحق الجائزة ولا تنال التكريم ، وهو الأمر الذي يدفعني إلى أن أقول لابنتي جونا عزيزتي جونا إعملي في أي مجال آخر غير التعليم .

منقول بتصرف

عزيزي المعلم التدريس ............ مهنة الأنبياء

عزيزي المعلم التدريس ............ مهنة الأنبياء
قديما قيل ان من علمني حرفا صرت له عبداً، وذلك تقديرا لمنزلة المعلم الرفيعة والسامية، فلولا المعلم لما كان هناك الطبيب والمهندس والمعلم والموظف.. الخللمعلم هيبة ووقار يجلها الكثير
فمهنة التدريس هي مهنة مقدسة لما فيها من مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المدرس الذي يعطي كل ما عنده لينير درب التلاميذ الذين هم بناة المستقبل فلو قصر المدرس في تأدية واجبه لحلت كارثة كبيرة ليس لمهنته فقط، وانما لجيل باكمله، جيل سيكون في المستقبل مجتمع كبير، اذ ان التدريس له قواعد واصول ومبادىء يجب على كل مدرس ان يلتزم بها ليس امام تلاميذه فحسب وانما امام الله سبحانه وتعالى لان الرقيب على المدرس هو ضميره ووجدانه، فكم من طالب وتلميذ كرهوا المدرسة والدراسة بسبب المدرس او المعلم لانه لايعرف كيف يعطي دروسه بشكل صحيح.. ويلقي لومه على طلابه ويصب جام غضبه عليهم... والمسؤولية الحقيقية تقع عليه وحده فقط وليس على الطالب الذي اخذ موقعه امام مدرسه في الدرس ليتلقى المعلومات الصحيحة وبشكلها الصحيح.. لقد جاء التلميذ لينهل العلم من منابعه..فكيف ينهله من انسان لا يعرف كيف يعطيه؟ ان مهنة التدريس مهنة تتطلب الموهبة والصبر وحب المهنة والشخصية القوية المرنة للتعامل مع كل البيئات الاجتماعية حيث بيئة كل تلميذ.. وتلك المهنة تتطلب الكثير من الجهد والتفهم وحب المهنة فليس كل معلم او مدرس يستطيع ان يكسب محبة تلاميذه وذويهم لتحمله وصبره وضبط اعصابه كما ان بعض الطلاب يشتكون من بعض المدرسين لاستخدامهم الاساليب غير المقبولة في التعامل مع الطلبة مثل الالفاظ البذيئة او اسلوب التهديد وقد يضطر بعض المدرسين الى تأنيب طلابهم وضربهم في حالة غضب، كذلك لجوء اغلب المدرسين الى الدروس الخصوصية التي يعاني منها الكثير من العوائل غير المتمكنة على دفع اجور الدروس الخصوصية العالية بسبب ضغط الطالب من قبل مدرس المادة وحصوله على درجة نجاح مقبولة.. وخلاصة القول من هذه القضية يجب احترام مهنة التدريس لانها مهنة مقدسة.. والمدرسون والمدرسات ما هم الا جنود في خدمة هذه المهنة والتي تتخرج في مدارسها اجيال على قدر من الثقافة والعلم لبناء وطن قوي بابنائه المثقفين.

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

أثر استـخدام التعـليم المدمج في تنـمية التحـصيل وبعـض مـهارات تصميم المـواقع التعليـمية لدي الطـلاب المعلـمين

أثر استـخدام التعـليم المدمج في تنـمية التحـصيل
وبعـض مـهارات تصميم المـواقع التعليـمية
لدي الطـلاب المعلـمين


د.إسلام جابر أحمد علام
مدرس تكنولوجيا التعليم
كلية التربية بالإسماعيلية
جامعة قناة السويس

ملخص البحث

تُعد تكنولوجيا التعليم أحد أهم الدعامات التي يمكن للتعليم أن يعتمد عليها في تطوير عملياته ومخرجاته الكمية والنوعية وتحديثها ، ولابد أن يكون لها معني ودور في عمليتي التعليم والتعلم وفي تطوير المنظومة التعليمية.
وتتحدد مشكلة البحث: في تدني مستوي التحصيل المعرفي والمهارات الخاصة بتصميم المواقع التعليمية والكشف عن أثر تصميم برنامج الكتروني مدمج في تنمية التحصيل المعرفي ومهارات تصميم المواقع التعليمية لدي الطلاب المعلمين بكلية التربية بالإسماعيلية جامعة قناة السويس.


وكان هدف البحث:

هو تحديد المهارات الواجب توافرها لدي الطلبة المعلمين والمرتبطة بتصميم المواقع التعليمية ، إلي جانب إعداد برنامج تعليمي مدمج لتنمية تلك المهارات وقياس أثر استخدام البرنامج علي التحصيل المعرفي وبعض مهارات تصميم المواقع التعليمية.


نتائج البحث:
1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي ≤ 0.05 بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار التحصيل المعرفي لمهارات تصميم المواقع التعليمية لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي ≤ 0.05 بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في بطاقة الملاحظة لمهارة تصميم المواقع التعليمية لصالح المجموعة التجريبية.


توصيات البحث:
- ضرورة تبني خطة استراتيجية توضح كيفية دمج وتبني التعليم المدمج في المراحل التعليمية المختلفة.
- ضرورة وضع التعليم المدمج كأحد الحلول الواعدة ليحل محل التعليم الإلكتروني في مؤسستنا التعليمية.

الخميس، 24 سبتمبر 2009

ملخص رسالة دكتوراه : مطالب استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية


عنوان الدراسة :
مطالب استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس الرياضيات
بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر الممارسين والمختصين
. * ـ إعداد : محمد بن صنت بن صالح الحربي .
* ـ جامعة أم القرى - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس 1427هـ .
ـ مشكلة الدراسة :
تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي :مامطالب استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس الرياضيات في المرحلة الثانوية من وجهة نظر الممارسين والمختصين ؟
ـ أهداف الدراسة :
تحددت أهداف الدراسة فيما يلي :
1- تحديد مطالب استخدام التعليم الإلكتروني اللازم توافرها في كل من : (منهج الرياضيات في المرحلة الثانوية ، معلم الرياضيات للمرحلة الثانوية ، البيئة التعليمية) من وجهة نظر المختصين .
2- التعرف على درجة أهمية وتوافر مطالب استخدام التعليم الإلكتروني في كل من : (منهج الرياضيات في المرحلة الثانوية ، معلم الرياضيات للمرحلة الثانوية ، البيئة التعليمية) من وجهة نظر الممارسين .
3- التعرف على مدى وجود اختلاف بين درجة أهمية ودرجة توافر مطالب استخدام التعليم الإلكتروني من وجهة نظر الممارسين للكشف عن واقع ممارسة التعليم الإلكتروني .
4- التعرف على مدى وجود فروق بين استجابات عينة الدراسة .
* ـ منهج الدراسة وعينتها وأدواتها :
إتبعت الدراسة المنهج الوصفي وتكونت عينتها النهائية من (86) مختصاً و (30) ممارساً (معلماً) واستخدمت الاستبانة أداة لجمع البيانات اللازمة للإجابة على أسئلة الدراسة (استبانة موجهة للمختصين وأخرى موجهة للممارسين) ،
ولغرض التحليل الإحصائي تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية :
التكرارات والنسب المئوية - المتوسط الحسابي والانحراف المعياري - اختبار – (ت) أو بديله ( مان وتني ) - اختبار تحليل التباين الأحادي واختبار شيفيه ومعامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات أداة الدراسة .
* ـ وجاءت أهم نتائج الدراسة على النحو التالي :
1- جميع مطالب المنهج الإلكتروني (تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً) الواردة في أداة هذه الدراسة تعتبر مطالباً لازمة لتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإلكتروني ، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لدرجة موافقة المختصين عليها (4 . 45) وبدرجة عالية جداً .
2- جميع مطالب إعداد المعلم وتدريبه الواردة في أداة هذه الدراسة تعتبر مطالباً لازمة ، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لدرجة موافقة المختصين عليها (4.37) وبدرجة عالية جداً .
3- جميع مطالب البيئة التعليمية الواردة في أداة هذه الدراسة تعتبر مطالباً لازمة ، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لدرجة موافقة المختصين عليها (4.57) وبدرجة عالية جداً .
4- بلغ المتوسط الحسابي لدرجة أهمية مطالب المنهج الإلكتروني (تخطيطاً وتنفيذا وتقويماً) (4.17) ، وهذا يدل على أن متوسط أهمية معظم هذه المطالب كان بدرجة عالية ، أما من حيث درجة توافر مطالب المنهج الإلكتروني (تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً) فقد بلغ متوسطها الحسابي ( 3.44) ، وهذا يدل على أن متوسط درجة توافر معظم هذه المطالب كان بدرجة عالية .
5- بلغ المتوسط الحسابي لدرجة أهمية مطالب إعداد المعلم وتدريبه لاستخدام التعليم الإلكتروني (4.04) وهذا يدل على أن متوسط أهمية معظم هذه المطالب كان بدرجة عالية ، أما من حيث متوسط درجة توافرها ، فقد بلغ متوسطها الحسابي (3.32) ، وهذا يدل على أن متوسط درجة توافر معظم هذه المطالب كان بدرجة متوسطة .
6- بلغ المتوسط الحسابي لدرجة أهمية مطالب البيئة التعليمية (4.40) ، وهذا يدل على أن متوسط أهمية معظم هذه المطالب كان بدرجة عالية جداً ، أما من حيث توافر ها فقد بلغ متوسطها الحسابي (3.53) وهذا يدل على أن متوسط درجة توافر معظم هذه المطالب كان بدرجة عالية .
7- عدم وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات المختصين في تحديدهم لمطالب استخدام التعليم الإلكتروني تبعاً لمتغير ( التخصص ، سنوات الخبرة ، الجنسية ) .
8- عدم وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات المختصين بالتعليم الإلكتروني تبعاً لمتغير التخصص الفرعي إزاء محوري ( مطالب المنهج الإلكتروني ، ومطالب البيئة التعليمية لاستخدام التعليم الإلكتروني ) وكذلك الدرجة الكلية لمطالب استخدام التعليم الإلكتروني ، بينما وجدت اختلافات ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) تبعاً لمتغير التخصص الفرعي بين متوسط استجابات المختصين في التعليم الإلكتروني تخصص (تدريس الحاسب) ، والمختصين في التعليم الإلكتروني تخصص (تكنولوجيا التعليم ) وذلك لصالح تخصص تكنولوجيا التعليم .
9- عدم وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات الممارسين في تحديدهم لدرجة أهمية وتوافر مطالب استخدام التعليم الإلكتروني تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث عدداً من التوصيات لتفعيل التعليم الإلكتروني في تدريس الرياضيات ، واقترح عدداً من الوسائل لتحقيق ذلك ثم قدم بعض الدراسات المقترحة ذات العلاقة بموضوع الدراسة الحالي .
* ـ التوصيات :
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها ، يقدم الباحث بعضاً من التوصيات التي يمكن الأخذ بها من أجل تفعيل استخدام التعليم الإلكتروني في تعليم وتعلم الرياضيات ، وهي على النحو التالي :
1- الإفادة من مطالب المنهج الإلكتروني التي حددت في هذه الدراسة عند تصميم منهج الإلكتروني في الرياضيات .
2- تضمين برامج إعداد وتدريب معلم الرياضيات مقررات كافية تُكسب المعلم الكفايات المحددة بهذه الدراسة واللازمة لاستخدام التعليم الإلكتروني في التدريس استجابة للتطور التقني المتسارع فتقديم مقرر أو مقررين غير كافي في هذا العصر (عصر الانفجار التقني ) إضافة إلى الاهتمام بتدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام الحاسب والانترنت في تدريس الرياضيات عملياً ، وعدم الاكتفاء بالجانب النظري وذلك من خلال ورش العمل على أن يتخلل فترة التدريب تطبيق داخل الفصول الدراسية .
3- توفير الأجهزة والبرمجيات والبنية التحتية من انترنت ومراكز تطوير تكنولوجي وفرق دعم والمحددة بهذه الدراسة واللازمة لاستخدام التعليم الإلكتروني .
* ـ المقترحات :
يقترح الباحث عدداً من الخطوات الإجرائية التي يرى أن العمل بها قد يسهم في الرقي بمستوى تفعيل التعليم الإلكتروني في تعليم وتعلم الرياضيات ، يمكن حصرها فيما يلي :
1- قيام وحدة الرياضيات بالإدارة العامة للمناهج بوزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع الإدارة العامة لتقنيات التعليم بإنتاج مناهج الإلكترونية يتوافر فيها مطالب التنفيذ التي كشفت عنها هذه الدراسة لتسهم في تفعيل استخدام الانترنت في تدريس الرياضيات .
2- إنشاء موقع للرياضيات يرتبط بموقع وزارة التربية والتعليم وتشرف عليه الإدارة العامة للمناهج ( وحدة الرياضيات ) توضع عليه المناهج الإلكترونية المقترحة .
3- تنفيذ مشروع لتحسين مستوى كفايات الحاسب والانترنت لدى الطلاب والمعلمين والمشرفين بإشراف وزارة التربية والتعليم ودعم من القطاع الخاص ، مع ضرورة الاستفادة من المشاريع السابقة ودراسة المعوقات التي واجهتها لمحاولة التغلب عليها والسير وفق خطوات واضحة ومحددة .
4- إقامة دورات تدريبه مكثفة في مراكز التدريب بإدارات التعليم لمعلمي الرياضيات على كيفية استخدام الحاسب الآلي والانترنت في تعليم وتعلم الرياضيات ، وتوجيههم نحو المواقع الخاصة بتعليم الرياضيات ، وحثهم على تصميم الدروس الإلكترونية ووضعها على الشبكة العالمية للمعلومات .
5- تفعيل دور القطاع الخاص في توفير الأجهزة والبرمجيات المتفقة مع المناهج والأسس التربوية لدعم توجه وزارة التربية والتعليم لتطبيق التعليم الإلكتروني .
6- ربط عملية ترشيح المعلمين للدراسات العليا و الإيفاد الخارجي والتدريس المسائي والأعمال الإدارية بالقدرة على استخدام الحاسب والانترنت وخدمات الاتصال بفاعلية .

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

مهام ومسوؤليات وكيل المدرسة في أية مرحلة تعليمية

مهام ومسوؤليات وكيل المدرسة في أية مرحلة تعليمية

وكيل المدرسة هو الساعد الأيمن لمدير المدرسة ويمكن إجمال مهامه على النحو التالي :

1- المشاركة في تنفيذ السياسة العامة للمدرسة.
2- المشاركة في مجلس إدارة المدرسة.
3- المشاركة في الإشراف على سير العمل بالمدرسة.
4- توزيع الاختصاصات على العاملين في المدرسة , والمعاونة في الشئون الإدارية والفنية على النحو التالية:


شؤون الموظفين :


1- تنظيم السجل الخاص بأحوال الموظفين وتعبئة كل الخانات من جميع الموظفين.
2- المشاركة في إعداد الجدول الدراسي.
3- توزيع حصص الانتظار على معلمي المدرسة في حالة غياب أحد المعلمين.
4- الإشراف على الإحصائيات الشهرية المرسلة إلى ادارة التعليم والمتعلقة بالمعلمين والطلاب.
5- تنظيم البريد الوارد والصادر من وإلى المدرسة وتسجيله في السجلات الخاصة به وحفظه في الملفات الإدارية المخصصة له مع أخذ تواقيع العاملين على التعاميم المهمة.
6- الإشراف على أعمال الموظفين الإداريين وتوزيع العمل بين المستخدمين والعمال.
7- الإشراف على جدول الحصص اليومي والأنشطة والنظافة والنظام العام للمدرسة.
8- الإشراف على متابعة النشاط غير الصفي داخل المدرسة والإشراف العام للمدرسة.
9- الإشراف على النواحي المالية لجماعات النشاط المدرسي.


شؤون الطلاب :

1- حث جميع الطلاب على اداء الصلاة جماعة بأسلوب مرن يحبب العبادة إلى النفوس.
2- فحص طلبات الطلاب المستجدين قبل قبولهم بالمدرسة لمعرفة مطابقتها للشروط.
3- توزيع الطلاب على الصفوف الدراسية مع مراعة الفروق الفردية بينهم وإعداد قوائم بأسماء طلبة كل صف دراسي.
4- تسجيل الطلاب وتطبيق شروط القيد ( مستجد-مرفع-معيد-منقول )
5- متابعة مواظبة الطلاب ومعرفة حالات التسرب والانقطاع عن المدرسة.
6- تحويل الطلاب للوحدة الصحية المدرسية في حالة الضرورة والسماح للبعض بالخروج أثناء اليوم وعند الضرورة فقط.
7- العمل على إعداد سجل خاص يحتوي على عناوين طلاب المدرسة وأولياء أمورهم وأرقام هواتفهم للرجوع لها عند الحاجة.
8- التعقيب على الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي وحالات الغياب اليومية واستدعاء ولي الأمرفي حالة تكرار الغياب بصورة ملفتة للنظر.
9- المشاركة في استقبال أولياء أمور الطلاب وتعريفهم بمستويات أبنائهم وإحالة بعض الحالات على مدير المدرسة إذا لزم الأمر.
10- تلقي مشكلات الطلاب.


الشؤون الفنية :

1- يمكن لمدير المدرسة إنابة وكيله في حضور بعض الحصص مع معلمي المدرسة في مجال تخصصه لمعرفة مستوى الطلاب وطريقة المدرس في الصف وتعامله مع الطلاب , ويقدم تقريرا لمدير المدرسة بشأن ذلك.
2- ضرورة قيام وكيل بالتدريس في المرحلة الابتدائية.
3- في حالة غياب مدير المدرسة بعذر شرعي ينوب الوكيل عنه في رئاسة مجلس المعلمين والآباء والقيام بجميع أعماله.


شؤون الاختبارات:

1- العمل على مشاركة مدير المدرسة في الإعداد لاختبارات الفصل الدراسي الأول والثاني.
2- متابعة دفاتر أعمال السنة وتطبيق اللوائح والتعليمات المنظمة لذلك.
3- الإشراف العام مع مدير المدرسة على سير الاختبارات المدرسية.
4- إعداد الجدول الخاص بالملاحظة اليومية للاختبارات المدرسية.
5- إدخال جميع الدرجات للاختبارات الشهرية والفصلية في الحاسب الآلي.
6- الاحتفاظ بكشوف درجات المواد الدراسية وأوراق الإجابة وكراسات النتيجة لكل فصل دراسي.

أعمال ونشاطات وواجبات وكيل المدرسة

الأعمال اليومية:

1- إدارة المدرسة في حالة تأخر أو غياب المدرسة.
2- العمل على تنفيذ توجيهات مدير المدرسة.
3- متابعة دخول المدرسين للحصص وخصوصا بعد الفسحة والصلاة.
4- تسجيل الطلاب المستجدين و المحولين إلى المدرسة.
5- الإشراف على انتظام الطلاب في الطابور الصباحي.
6- الإشراف على دخول الطلاب إلى فصولهم بعد الفسح والصلاة.
7- متابعة الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي وحصرهم.
8- الإطلاع على دفتر دوام الموظفين ومتابعة حضور المدرسين جميعا.
9- توزيع حصص الانتظار في حالة وجود مدرس متأخر أو غائب بالتنسيق مع المراقبين ..
10- متابعة الطلاب أثناء الفسح مع المراقبين .
11- أخذ ومتابعة غياب الطلاب يوميا وتسجيله بسجل الغياب اليومي والشهري مع الاتصال على أولياء أمورهم لمعرفة سبب الغياب.
12- إرسال إشعار غياب لأولياء أمور الطلاب المتغيبين ووضع سجل خاص بذلك لمن لم يتم الاتصال به .
13- المرور على الفصول وأفنية المدرسة وممراتها لملاحظة الطلاب الذين هم خارج الفصول أثناء الحصص.
14- متابعة تنفيذ البرامج الثقافية في الطابور مع مشرف الإذاعة.
15- إنهاء إجراءات الطلاب المنقولين .
16- السعي إلى تعميق الروابط بين المعلمين في المدرسة .
17- متابعة الفصول الدراسية والتأكد من وجود المعلمين بها أثناء الحصص بالتعاون مع المراقبين.
18- الإشراف على نظافة المدرسة وحث الطلاب على نظافة فصولهم والاهتمام بمحتويات المدرسة.
19- متابعة الطلاب من حيث المواظبة اليومية والاستئذان والانصراف من المدرسة.

الأعمال الشهرية:

1- عقد اجتماع مع عرفاء الفصول لتوضيح مهامهم وعلاج مشاكلهم.
2- متابعة عرفاء الفصول فيما كلفوا به.
3- وضع جدول الاختبارات نصف الفصلية مع المرشد الطلابي وبالتشاور مع الطلاب بعد تنسيقهم مع مدرس المادة.
4- التأكد من كل طالب غير سعودي يحمل إقامة سارية المفعول.
5- طباعة كشوف متابعة درجات الواجب والمشاركة بالتنسيق مع المشرف التعليمي.
6- تصوير كشوف متابعة درجات الواجب والمشاركة للطلاب وتوزيعها على المدرسين بالتنسيق مع المنسقين.
7- تنظيم جميع سجلات المدرسة بالتعاون مع سكرتير المدرسة.

أعمال فصلية أو سنوية:

1- مشاركة مدير المدرسة في إعداد الخطة العامة للمدرسة.
2- مشاركة مدير المدرسة في جدول الحصص الأسبوعي.
3- وضع جدول حصص الانتظار.
4- توزيع المناوبة اليومية على مدرسي المدرسة بالتعاون مع مسؤول المناوبة.
5- توزيع الطلاب المحولين على الفصول.
6- حفظ وترتيب وتنظيم ملفات الطلاب مفهرسة بالتعاون مع شؤون الطلاب.
7- توزيع الطلاب على الفصول بالشكل الذي يخدم العملية التربوية والتعليمية.
8- تنظيم كتب المقررات الدراسية داخل المستودع وتهيئتها .
9- توزيع المقررات الدراسية على الطلاب مع بداية كل فصل دراسي.
10- حصر المقررات الدراسية داخل المستودع مع بداية كل فصل دراسي.
11- مخاطبة المدارس المجاورة لتزويد المدرسة بالمقررات الناقصة.
12- حفظ جميع النماذج المستخدمة في المدرسة والاستفادة منها عند الحاجة.
13- إعداد ملف لحفظ قضايا الطلاب.
14- وضع جدول الاختبار الفصلية والدور الثاني مع المرشد الطلابي.
15- توزيع الملاحظين والمصححين والمراجعين على اللجان.
16- توزيع الطلاب على لجان الاختبارات .
17- حفظ أوراق إجابات الطلاب خلال المدة المقررة.
18- تهيئة مكان لإعلان نتائج اختبارات نهاية الفصل و العام الدراسي.
19- حفظ نتائج الاختبارات .
20- إعداد ملف لحفظ نماذج الأسئلة ونماذج الإجابة للاختبارات.
21- تعبئة الكراس الإحصائي.
22- مطالبة الطلاب المتخرجين إحضار صورة شمسية في نهاية العام , مع مطابقة المعلومات من واقع حفيظة الطالب أو الأب . والإقامة سارية المفعول لغير المواطنين.
23- إعداد ما يلزم للاختبارات.
24- توزيع أوراق استلام الإجابات على لجان الاختبارات.
25- إرسال نسخة من نماذج الأسئلة لمركز الإشراف التربوي.
26- مشاركة مدير المدرسة في الاطمئنان على سير الاختبارات.
27- إعداد سجل خاص بالطلاب لغير المواطنين.
28- إعطاء شهادات تعريف للطلاب وخطابات طلب تخفيض الخطوط الوطنية.


السجلات المطلوب وكيل المدرسة متابعتها وتنظيمها:

1- سجل قيد التلاميذ
2- سجل الانتظار
3- سجل تعقيب الغياب اليومي والشهري
4- سجل الرواد
5- سجل تسليم الملفات
6- سجل الصادر
7-سجل استئذان الطلاب
8- سجل إيرادات ومصروفات المدرسة
9- سجل هواتف التلاميذ
10- سجل الاتصالات على أولياء أمور الطلاب
11- سجل التأخر الصباحي
12-سجل تحويل المعلمين للطلاب
13- سجل رصد السلوكيات للطلاب المخالفين


الملفات المطلوبة من وكيل المرحلة:

1- ملف التعاميم .
2- ملفات قضايا الطلاب وتعهداتهم.
3- ملف التقارير الطبية.
4- ملف الفواتير.

النماذج:

1- نموذج تعبئة بيانات الطلاب .
2- نموذج تعريف طالب.
3- نموذج تحويل للوحدة الصحية.
4- نموذج تخفيض الخطوط الجوية التابعة للدولة.
5- نموذج تعهد طالب.
6- نموذج إشعارات ولي الأمر بتكرار غياب طالب.
7- نموذج تقرير عن سلوك الطلاب.

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

أثر استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا على تنمية بعض المفاهيم والتفكير الاستدلالي لدى طلاب الصف الأول الثانوي

أثر استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا على تنمية بعض
المفاهيم والتفكير الاستدلالي لدى طلاب الصف الأول الثانوي
ملخص رسالة ماجستير
اسم الباحث: حارص عبدالجابر عبداللاه عمار
الدرجة العلمية : ماجستير
القسم التابع له : مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية " جغرافيا "
اسم الكلية : كلية التربية بسوهاج
الجامعة : جامعة جنوب الوادي
سنة المنح : 2006 م
مقدمة :
يُعد التعلم الذاتي والتعلم بواسطة الكمبيوتر من الاتجاهات التربوية الحديثة التي ينادى بها المربون بغرض مواجهة الفروق الفردية والاستمرارية في التعلم .وتعتبر الوسائط الفائقة من المستحدثات التربوية التي تساعد على التعلم الذاتي بواسطة الكمبيوتر ,حيث أنها تحتوى على العديد من الميزات والخصائص التي تساعد الطالب على حرية التعلم بقدر إمكاناته وقدراته , وتوفر له كل ما يحتاج إليه من وسائل تعليمية مثل النص والصوت والصور والخرائط والرسوم البيانية ولقطات الفيديو بطريقة مدمجة ,مع توفيرها للروابط التي تساعد على ترتيب مفاهيم المادة المتعلمة بطريقة هرمية تسهل للمتعلم تعلمها . وبالنظر إلى مادة الجغرافيا بالصف الأول الثانوي نجداها تواجه كماً من الصعوبات والمشكلات التي تحتاج إلى العديد من الدراسات والبحوث للوقوف على أسبابها , مثل تدنى مستوى المفاهيم والتفكير الاستدلالي لدى الطلاب , وعدم استخدام الأساليب والبرمجيات الحديثة ,لذا كانت الحاجة ماسة لإجراء دراسة في هذا المجال للتعرف على إمكانية استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا بالمرحلة الثانوية وأثرها على تنمية بعض المفاهيم والتفكير الاستدلالي .
مشكلة البحث :
يمكن تلخيص مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالى :
" ما أثر استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا على تنمية بعض المفاهيم و التفكير الاستدلالي لدى طلاب الصف الأول الثانوي"؟ .
يتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الفرعية التالية : -
1- ما التصور المقترح لأعداد فصلى الدراسة باستخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا بالصف الأول الثانوي ؟
2- ما أثر استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا على تنمية بعض المفاهيم لدى طلاب الصف الأول الثانوي ؟
3- ما أثر استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا على تنمية التفكير الاستدلالي لدى طلاب الصف الأول الثانوي ؟
حدود البحث :
يقتصر هذا البحث على الآتي :
1 – إعادة صياغة فصلى "البيئة ,والأخطار التي تهدد البيئة" المتضمنة في مقرر الجغرافيا للصف الأول .
2- مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي بإحدى مدارس محافظة سوهاج للعام الدراسي 2005/2006 م.
3 – اقتصرت المتغيرات التي تم قياسها على :- تنمية بعض المفاهيم الجغرافية في مستويات التذكر و الفهم و التطبيق.- تنمية التفكير الاستدلالي بشقيه (الاستنباطي / الاستقرائي ) .
منهج البحث :
يعتمد البحث الحالي على المنهج شبه التجريبي لأنه يتلاءم مع طبيعته و أهدافه .
مواد وأدوات البحث :
تتمثل مواد وأدوات البحث فيما يلي :
1 – برمجية مقترحة وفق خصائص الوسائط الفائقة تقتصر على فصلى الدراسة .
2 – دليل إرشادي للمعلم : في تدريس فصلى الدراسة باستخدام البرمجية المقترحة وفق خصائص الوسائط الفائقة.
3 – دليل إرشادي للطالب : في فصلى الدراسة باستخدام البرمجية المقترحة وفق خصائص الوسائط الفائقة.
4 - اختبار تحصيل : يهدف إلى قياس التحصيل المعرفي لبعض المفاهيم الجغرافية في فصلى الدراسة لدى طلاب العينة في مستويات التذكر و الفهم و التطبيق .
5 – اختبار التفكير الاستدلالي بشقية (الاستنباطي والاستقرائي) .
خطة البحث :
لتحقيق أهداف البحث و الإجابة عن تساؤلاته و اختبار صحة فروضه تم اتباع الإجراءات التالية :
أولا : الإطار النظري :
1 - إجراء دراسة مسحية للبحوث والدراسات السابقة والكتابات النظرية المتعلقة بالوسائط الفائقة بهدف الاستفادة منها في الإطار النظري و تصميم البحث الحالي و وضع التصميم التجريبي المناسب .
2– دراسة نظرية عن :
أ- الوسائط الفائقة : تاريخها , ومفهومها ,و أنواعها ,و مكوناتها, وخصائصها و تطبيقاتها , و علاقتها بتعليم و تعلم الجغرافيا .
ب- المفاهيم الجغرافية من حيث تعريفها ,و أهميتها ,و تصنيفها ,و خصائصها,و تكوينها ,وتنميتها , وأساليب تعلمها ,وعلاقتها بالوسائط الفائقة.
ج- التفكير الاستدلالي من حيث ماهيته , و أنوعه ,و أهميته ,و العوامل التي تسهم في تنميته , وعلاقته بتدريس الجغرافيا وبالوسائط الفائقة.
ثانيا : الإطار التجريبي :
1- تحليل فصلى "البيئة ,والأخطار التي تهدد البيئة " لاستخراج قائمة المفاهيم الجغرافية المتضمنة فيهما و تحديد الدلالة اللفظية لها بالرجوع إلى الكتب المتخصصة و عرضها على مجموعة من المحكمين لضبطها والتأكد من صلاحيتها ,وحساب صدقها و ثباتها .
2- إعادة صياغة فصلى "البيئة ,والأخطار التي تهدد البيئة " في شكل برمجية تعليمية وفقاً لخصائص الوسائط الفائقة في ضوء هدف و طبيعة البحث وعرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيتها .
3- إعداد دليل إرشادي للمعلم لاستخدام البرمجية ,وعرضة على مجموعة من السادة المحكمين للتأكد من صلاحيته .
4- إعداد دليل إرشادي للطالب لاستخدام البرمجية,وعرضة على مجموعة من السادة المحكمين للتأكد من صلاحيته .
5- إعداد اختبار تحصيلي لفصلي "البيئة ,والأخطار التي تهدد البيئة" ,وعرضه على السادة المحكمين وضبطه إحصائياً .
6- إعداد اختبار التفكير الاستدلالي بشقيه "الاستنباطي/الاستقرائي" لنفس الفصلين ,وعرضه على السادة المحكمين وضبطه إحصائياً.
7- إجراء تجربة استطلاعية لضبط أدوات البحث ,ولتطبيق البرمجية على مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي وذلك بهدف معرفة نقاط الضعف و المشكلات التي يمكن مصادفتها أثناء التجربة الأساسية ,وضع البرمجية المصوغة وفق خصائص الوسائط الفائقة في صورتها النهائية .
8- اختيار مجموعتي البحث من طلاب الصف الأول الثانوي تقسم إلى :أ‌- مجموعة تجريبية .ب‌- مجموعة ضابطة .
9- تطبيق أدوات التقويم قبلياً على مجموعتي البحث .
10- تدريس فصلى الدراسة باستخدام البرمجية المصاغة وفق خصائص الوسائط الفائقة للمجموعة التجريبية ,بينما تدرس المجموعة الضابطة نفس الفصلين بالطريقة المعتادة .
11- تطبيق أدوات التقويم بعدياً .
12- تحليل البيانات والنتائج باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة .
13- تقديم التوصيات والمقترحات المناسبة في ضوء نتائج البحث .
نتائج البحث :
من خلال الدراسة التجريبية تم التوصل إلى النتائج التالية :نتائج اختبار التحصيل :
- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 01, 0) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلى لصالح طلاب المجموعة التجريبية .
نتائج اختبار التفكير الاستدلالي : يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 01, 0) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الاستدلالي لصالح طلاب المجموعة التجريبية।
للمزيد من البحوث عليك بزيارة الرابط التالي
http://drkhaledomran.egyscholars.com/forum/index.php
وكذلك الرابط التالي
http://www.drkhaledomran.egyscholars.com/index.htm
وأيضا هذا الرابط
http://www।drkhaledomran.egyscholars.com/dr_kaledomran_myresearches.htm