الثلاثاء، 19 يناير 2010

كل ما تريد معرفته عن التعلم الإلكتروني

كل ما تريد معرفته عن التعلم الإلكتروني

مقدمة:يتميز هذا العصر بالتغيرات السريعة الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي وتقنية المعلومات ، لذا أصبح من الضروري مواكبة العملية التربوية لهذه التغيرات لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عنها مثل كثرة المعلومات وزيادة عدد الطلاب ونقص المعلمين وبعد المسافات . وقد أدت هذه التغيرات إلى ظهور أنماط وطرق عديدة للتعليم ،خاصة في مجال التعليم الفردي أو الذاتي - الذي يسير فيه المتعلم حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقاً لما لديه من خبرات ومهارات سابقة - وذلك كحلول في مواجهة هذه التغيرات ، فظهر مفهوم التعليم المبرمج ، ومفهوم التعليم المعان بالحاسب الآلي ، ومفهوم التعليم من بعد والذي يتعلم فيه الطالب في أي مكان دون الحاجة لوجود المعلم بصفة دائمة . ومع ظهور الثورة التكنولوجية في تقنية المعلومات ، والتي جعلت من العالم قرية صغيرة زادت الحاجة إلى تبادل الخبرات مع الآخرين ، وحاجة الطالب لبيئات غنية متعددة المصادر للبحث والتطوير الذاتي ، فظهر مفهوم التعلم والتعليم الإلكتروني ، والذي هو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم ، يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات ووسائطهما المتعددة مثل الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية ، والبريد الإلكتروني ، وساحات حوار ونقاش والفصول الافتراضية . التعلم والتعليم الإلكتروني ( E-Learning ) :كان لظهور التقنيات الحديثة أثر كبير في تطوير أساليب وطرق جديدة للتعليم ساهمت في حل المشكلات العديدة التي تواجهها النظم التربوية، كما كان لها أثر لدعوات عديدة في ضرورة إصلاح النظام التربوي بجميع مدخلاته وعملياته ومخرجاته .لم يعد الهدف من التعليم في هذا العصر إكساب الطالب المعرفة والحقائق فقط ، بل تعداه إلى ضرورة إكسابه المهارات والقدرات والاعتماد على الذات ليكون قادراً على التفاعل مع متغيرات العصر ، وقادراً على صناعة حياة جديدة قائمة على السيادة لا التبعية وفق تعليم دينه ومجتمعه .من هذا فقد حرصت كثير من المؤسسات التربوية والتعليمية ومنها مدارس الرياض على الأخذ بزمام المبادرة وتوظيف هذه التقنيات بما يحقق أهدافها ، فظهرت كثير من الأساليب والطرق والوسائل الجديدة في التعليم ، ومن ذلك ظهور التعليم الإلكتروني . فما هو التعلم والتعليم الإلكتروني وما فوائده ومزاياه ؟ يعرف العويد والحامد ( 1424هـ ) التعليم الإلكتروني بأنه التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي الشبكة العالمية للمعلومات ، وتُمَكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان . ويعرفه الموسى ( 1423هـ) بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواءً كان من بعد أو في الفصل الدراسي ؛ فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة .ويعرفه العريفي ( 1424هـ ) بأنه تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات .ويعرفه الراشد ( 1424هـ ) بأنه توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم لتتجاوز حدود جدران الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دوراً أساسياً فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم .ويعرفه غلوم ( 1424هـ ) بأنه نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها : أجهزة الحاسب الآلي ، الشبكة العالمية للمعلومات والبرامج الإلكترونية المعدة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات .وتعرفه الغراب ( 2003م) بأنه التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو الشبكة العالمية للمعلومات . من هذا يمكن تعريف التعليم الإلكتروني بأنه أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات ووسائطهما المتعددة مثل الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية ، والبريد الإلكتروني وساحات الحوار والنقاش . أنواع التعليم الإلكتروني :يحدد ( الموسى ، 1423هـ ) ، و(الرافعي ، 1423هـ،79-80)، و(الشهري ، 1423هـ،38-39) أنواع التعليم الإلكتروني فيما يلي : • التعليم الإلكتروني المباشر ( المتزامن Synchronous E-learning) : وتعني أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الشبكة العالمية للمعلومات لتوصيل وتبادل الدروس ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمعلم في نفس الوقت الفعلي لتدريس المادة . مثل المحادثة الفورية (Real-time chat ) أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية . من إيجابيات هذا النوع أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة لدراسته .• التعليم الإلكتروني غير المباشر (غير المتزامن Asynchronous E-learning ) : وفيه يحصل المتعلم على دورات أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماكن التي تتناسب مع ظروفه عن طريق توظيف بعض أساليب التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني وأشرطة الفيديو، ويعتمد هذا التعليم على الوقت الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التي يهدف إليها الدرس. ومن إيجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب ملائمة الأوقات له وبالجهد الذي يرغب في إعطائه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونياً كلما احتاج لذلك. أما أهم السلبيات فهي عدم استطاعة الطالب الحصول على تغذية راجعة من الأستاذ أو المعلم إلاّ في وقت متأخر أو عند الانتهاء من الدورة أو البرنامج ، كذلك يحتاج المتعلم (الطالب) دائمًا إلى تحفيز نفسه للدراسة، وذلك لأن معظم الدراسة انفرادية، مما يشعره بالعزلة.أهداف التعليم الإلكتروني :يرتكز التعليم الإلكتروني على مجموعة من الأهداف حددها كل من ( الموسى ، 1423هـ ) ، و(الراشد، 1424هـ ) بما يلي : زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة : وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد الإلكتروني ، غرف الحوار . سهولة الوصول إلى المعلم : أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت ، وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، وذلك مثلاً من خلال البريد الإلكتروني أو ساحات الحوار على الشبكة العالمية . تناقل الخبرات التربوية : من خلال إيجاد قنوات اتصال ومنتديات ، تمكن المعلمين والمدربين والمشرفين وجميع المهتمين بالشأن التربوي من المناقشة وتبادل الآراء والتجارب عبر موقع محدد يجمعهم جميعاً في غرفة افتراضية رغم بعد المسافات في كثير من الأحيان.نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية : فالدروس تقدم في صورة نموذجية والممارسات التعليمية المتميزة يمكن إعادة تكرارها؛ ومن أمثلة ذلك بنوك الأسئلة النموذجية، خطط للدروس النموذجية والاستغلال الأمثل لتقنيات الصوت والصورة وما يتصل بها من وسائط متعددة.توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع : هذه الميزة مفيدة للأشخاص الذين يرغبون التعليم في وقت معين أو الذين يتحملون أعباء ومسؤوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم . سهولة وتعدد طرق تقييم الطالب :وفرت أدوات التقييم الفوري للمعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم .تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم :التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وتسجيل الحضور وتصحيح الاختباراتمميزات التعليم الإلكتروني :يمتاز التعليم الإلكتروني بمزايا عديدة جعلت له في قلوب التربويين مكانة هامة ، ويحدد (العويد والحامد ، 1424هـ) ، و( المبيريك ، 1423هـ ) ، و( الراشد ، 1424هـ) ، و(النملة ، 1424هـ)، و( عبدالمنعم ، 2003م ) ، و(الحجي، 1423هـ،48-57) ، و(الغراب ، 2003م،26-32) هذه المزايا بما يلي : • استخدام العديد من مساعدات التعليم والوسائل التعليمية والتي قد لا تتوافر لدى العديد من المتعلمين من الوسائل السمعية والبصرية.• التقييم الفوري والسريع والتعرف على النتائج وتصحيح الأخطاء.• مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم نتيجة لتحقيق الذاتية في الاستخدام.• تعدد مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بالمواقع المختلفة على الشبكة العالمية للمعلومات .• أن الطالب يتعلم ويخطئ في جو من الخصوصية ، كما أنه يمكنه تخطي بعض المراحل التي يراها سهلة أو غير مناسبة. • توسيع نطاق التعليم وتوسيع فرص القبول المرتبطة بمحدودية الأماكن الدراسية.• التمكن من تدريب وتعليم العاملين وتأهيلهم دون الحاجة إلى ترك أعمالهم ، إضافة إلى تعليم ربات البيوت مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين والقضاء على الأمية.• المرونة حيث يسهل تعديل وتحديث المحتوى التعليمي أو التدريبي . • الاعتمادية حيث إن وسيلة إيصال التعليم متوافرة دائماً بدون انقطاع وبمستوى عالٍ من الجودة .• القدرة على تحديد مستوى المتعلم وإيصال المحتوى المناسب بدون التقيد بالمتعلمين الآخرين ، بالإضافة إلى سهولة التعرف على المراحل السابقة التي اجتازها المتعلم .• تغيير دور المعلم من الملقي والملقن والمصدر الوحيد للمعلومات إلى دور الموجه والمشرف.• سرعة تطوير وتغيير المناهج والبرامج على "الشبكة العالمية للمعلومات؛ بما يواكب خطط المؤسسات التعليمية ومتطلبات العصر دون تكاليف إضافية باهظة، كما هو الحال في تطوير البرامج على أقراص الليزر مثلاً.• تخطي جميع العقبات التي تحول دون وصول المادة العلمية ( المناهج، والمراجع،...إلخ ) إلى الطلاب في الأماكن النائية ، بل ويتجاوز ذلك إلى خارج حدود الدول.• يشكل التعليم الإلكتروني حلاً يتسابق التربويون فيه لرأب الصدع الذي أحدثه التعليم من بعد والأخذ بما يمكن الأخذ به من التعليم المباشر .• تحسين وإثراء مستوى التعليم وتنمية القدرات الفكرية عوائق التعليم الإلكتروني :يحدد ( العويد والحامد ، 1424هـ ) ، و( الموسى ، 1423هـ ) ، و( الفيومي ، 2003م) بعضاً من العقبات والتي قد تحول دون تطبيق التعليم الإلكتروني ، منها : • تطوير المعايير الخاصة بالتعليم الإلكتروني والتي تسمح للجامعات والمدارس بإجراء التعديلات والتحديثات على المناهج والمقررات التعليمية التي تم شراؤها.• عدم وضوح الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم الإلكتروني بشكل فعال . • الحاجة إلى بنية تحتية صلبة من حيث توفر الأجهزة و موثوقية و سرعة الاتصال بالشبكة العالمية للمعلومات. • الحاجة إلى وجود متخصصين لإدارة أنظمة التعليم الإلكتروني . • فقدان العامل الإنساني في التعليم . • صعوبة التقويم . • عدم قدرة بعض المعلمين على استخدام التقنية.• صعوبة الحصول على البرامج التعليمية باللغة العربية.• ضعف استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.• عدم وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم ، والوقوف السلبي منه. • نقص الدعم والتعاون المقدم من أجل طبيعة التعليم الفعالة . • اختراق المحتوى نتيجة لهجمات على موقع التعليم الإلكتروني على الشبكة العالمية للمعلومات. • مشكلة التمويل حيث إن الاستثمار المبدئي لإنشاء شبكة المعرفة و تجهيز المدارس والجامعات بالإضافة إلى تكلفة التشغيل والصيانة والتجديد وتكلفة إنتاج المحتويات العربية اللازمة للعملية التعليمية تشكل تحدياً حقيقياً .• العمل بالقواعد والأنظمة القديمة التي تعوق الابتكار ، وتحد من انتشاره . التقنيات المستخدمة في التعليم الإلكتروني :يرتكز التعليم الإلكتروني على مجموعة من المصادر التقنية الحديثة ، وقد حدد ( الخطيب ، 1424هـ) ، و(العجب ، 1424هـ ) بعضاً من هذه المصادر منها : • القرص المدمج - CD: ويتم فيها تجهيز المناهج الدراسية ، وتحميلها على أجهزة الطلاب والرجوع إليها وقت الحاجة ، كما تتعدد أشكال المادة التعليمية على الأقراص المدمجة ، فيمكن أن تستخدم كفلم فيديو تعليمي مصحوباً بالصوت لمدة ساعة واحدة ، أو لعرض عدد من آلاف الصفحات من كتاب أو مرجع ما ، أو المزيج من المواد المكتوبة مع الصور الثابتة والفيديو ( صور متحركة) ، كما توفر هذه التقنية للمعلمين والمتعلمين أبعاد إضافية لدور التقنية في التعليم من أهمها أن كل جزئية من النص يمكن الوصول إليها في زمن قصير لا يتعدى الثواني. • الشبكة الداخلية (Intranet): حيث يتم ربط جميع أجهزة الحاسب في المدرسة ببعضها البعض، بحيث تمكن المعلم من إرسال المادة الدراسية إلى أجهزة الطلاب كأن يضع نشاطاً تعليمياً أو واجباً منزلياً، ويطلب من الطلاب تنفيذه وإرساله مرة أخرى إلى جهازه .• الشبكة العالمية للمعلومات ( The Internet) : حيث يمكن توظيفها كوسيط إعلامي وتعليمي في آن واحد ، فيمكن لمؤسسة تعليمية ما أن تعلن عن برامجها وتروج لها عن طريق الشبكة العالمية للمعلومات، وتوضح للمستهدف كيفية الاتصال بها ، كما يمكن لها أن تخزن جميع برمجياتها التعليمية على الموقع الخاص بها ويكون الدخول متاح لطلاب العلم والمعرفة حسب الطريقة التي تتبعها المؤسسة . وتعد تطبيقات الشبكة العالمية في التعليم من أهم التطبيقات وأكثرها انتشاراً ؛ وذلك لسهولتها وعموم الفائدة منها ومن أمثلة هذه التطبيقات كما ذكر ( الموسى ، 1422هـ،176): • وضع مناهج التعليم على الشبكة العالمية . • وضع الدروس النموذجية . • وضع دروس للتعلم الذاتي . • التدريب على بعض التمارين الرياضية . • تصميم موقع خاص بجهاز الإشراف ، الإدارة ، المعلمين في المؤسسات التعليمية ( نظام نتائج ، تعاميم ، أخبار ، لوائح ..) مما يسهل متابعتها من قبل الجميع . • مؤتمرات الفيديو ( Video Conferences ) : تربط هذه التقنية المشرفين والمختصين الأكاديميين مع طلابهم في مواقع متفرقة وبعيدة من خلال شبكة تلفازية عالية القدرة ، ويستطيع كل طالب متواجد بطرفية محددة أن يرى ويسمع المختص والمرشد الأكاديمي مع مادته العلمية؛ كما يمكنه أن يتوجه بأسئلة استفسارية وحوارات مع المشرف ( أي توفر عملية التفاعل) وهنا تكون التقنية شبيهة بالتعليم الصفي باستثناء أن المتعلمين يتواجدون في أماكن متفرقة ومتباعدة ، وتمكّن هذه التقنية من نقل المؤتمرات المرئية المسموعة ( صورة وصوت) في تحقيق أهداف التعليم من بعد وتسهيل عمليات الاتصال بين مؤسسات التعليم ، وهي بذلك تضمن تحقيق غرضين هما: توسيع الوصول لمراكز مصادر المعلومات والثاني تسهيل التعاون بين الدارسين وتبادل الخبرات مما يعجل بعملية التعليم.• المؤتمرات الصوتية Audio Conferences: تعتبر تقنية المؤتمرات المسموعة أقل تكلفة مقارنة بمؤتمرات الفيديو وأبسط نظاماً ومرونة وقابلية للتطبيق في التعليم المفتوح، وهي تقنية إلكترونية تستخدم هاتفاً عادياً وآلية للمحادثة على هيئة خطوط هاتفية توصل المتحدث ( المحاضر) بعدد من المستقبلين ( الطلاب) المنتشرين في أماكن متفرقة. • الفيديو التفاعلي Interactive Video : تشتمل تقنية الفيديو التفاعلي على كل من تقنية أشرطة الفيديو وتقنية أسطوانات الفيديو مدارة بطريقة خاصة من خلال حاسب أو مسجل فيديو. أهم ما يميز هذه التقنية إمكانية التفاعل بين المتعلم والمادة المعروضة المشتملة على الصور المتحركة المصحوبة بالصوت بغرض جعل التعلم أكثر تفاعلية ، وتعتبر هذه التقنية وسيلة اتصال من اتجاه واحد لأن المتعلم لا يمكنه التفاعل مع المعلم / المدرب.• برامج القمر الصناعي Satellite Programs:في هذه التقنية يتم توظيف برامج الأقمار الصناعية المقترنة بنظم الحاسب والمتصلة بخط مباشر مع شبكة اتصالات ، مما يسهل إمكانية الاستفادة من القنوات السمعية والبصرية في عمليات التدريس والتعليم ، ويجعلها أكثر تفاعلاً وحيوية. وفي هذه التقنية يتوحد محتوى التعليم وطريقته في جميع أنحاء البلاد أو المنطقة المعنية بالتعليم ، لأن مصدرها واحد شريطة أن تزود جميع مراكز الاستقبال بأجهزة استقبال وبث خاصة متوافقة مع النظام المستخدم.• الفصول الافتراضية ( virtual classroom ) :هنالك مسميات أخرى لهذه الفصول فهنالك من يسميها بالفصول الإلكترونية والفصول الذكية وفصول الشبكة العالمية للمعلومات والفصول التخيلية والفصول الافتراضية ، وفيما يلي بعض التعريفات التي وردت حول الفصول الافتراضية : هي فصول شبيهة بالفصول التقليدية من حيث وجود المعلم والطلاب ، ولكنها على الشبكة العالمية للمعلومات حيث لا تتقيد بزمان أو مكان ، وعن طريقها يتم "استحداث بيئات تعليمية افتراضية بحيث يستطيع الطلبة التجمع بواسطة الشبكات للمشاركة في حالات تعلم تعاونية …. بحيث يكون الطالب في مركز التعلم ، وسيتعلم من أجل الفهم والاستيعاب ". (فالاوسكاس و إرتل، 2000م ،230) .هي أنظمة إلكترونية تتيح التفاعل مع المعلم بالصوت و الصورة من خلال عرض كامل للمحتوى (المحتوى التعليمي للفصل التخيلي) على الهواء مباشرة من خلال الشبكة الداخلية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أو الشبكة العالمية للمعلومات من خلال مناقشات تفاعلية بين الطلبة والمعلم وبين الطلبة بعضهم بعض و بين المدارس المختلفة ، وهو ما يعرف بالتعلم والتفاعل التزامني . عبارة عن غرفة قد تكون إحدى الوحدات التي يتكون منها مركز مصادر التعلم في المدرسة . ويتم تجهيز الغرفة بوصلات وأسلاك أو باستخدام موجات قصيرة عالية التردد ترتبط عادة بالقمر الاصطناعي أو بوسائل اتصال أخرى ، بحيث يتمكن المتعلمون المتواجدون في الصف الافتراضي من التواصل مع معلم أو متعلمين آخرين في مناطق جغرافية متعددة. ( الصالح وآخرون ، 1423هـ،197)• نظام إدارة المحتوى والتعلم ( Learning & Content Management System ) LCMS:يعرفها (مندورة ، 1425هـ ) بأنها حزم برامج متكاملة تشكل نظاماً لإدارة المحتوى المعرفي المطلوب تعلمه أو التدرب عليه ، وتوفر أدوات للتحكم في عملية التعلم ، وتعمل هذه النظم في العادة على الإنترنت ، وإن كان من الممكن تشغيلها كذلك على الشبكة المحلية

الأحد، 17 يناير 2010

رسالة ماجستير كاملة عن التعلم التوليدي وتدريس الرياضيات

رسالة ماجستير كاملة
أثر استخدام استراتيجية التعلم التوليدي في علاج التصورات البديلة لبعض المفاهيم الرياضية لدي طلاب الصف الثامن الأساسي
إعداد
خالد سلمان ضهير
२००९
لتحميل الرسالة كاملة اضغط علي هذا الرابط

http://kenanaonline.com/users/drkhaledomran/posts/215884

التدريس باستخدام الذكاءات الثمانية


التدريس باستخدام الذكاءات الثمانية
لقد ظلت الممارسة التربوية مقيدة حتى الآن بنظرة ضيقة للذكاء؛ حيث أنها تعتبر ذكاء المتعلم/ المتعلمة عبارة عن قدرة واحدة وموحدة يمكن تلخيصها أو التعبير عنها من خلال رقم معين يصطلح عليه "معامل الذكاء"। كما أن هذه النظرة التقليدية للذكاء ظلت محدودة من حيث القدرات العقلية التي يتم قياسها أو الاعتماد عليها في تحديد مستوى الذكاء الذي يتوفر عليه الطفل।وهذه القدرات هي: اللغة والرياضيات. وهما المجالان اللذان يطغيان على البرامج المدرسية التقليدية، حيث إنه من الصعوبة بمكان أن يتمم المتعلمون/ المتعلمات الضعفاء لغوياً أو رياضياً مسيرتهم التعليمية في النظام المدرسي التقليدي.ورداً على هذا المنظور الضيق، ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من الدراسات والنظريات السيكولوجية، والتي تثبت بكل جلاء أن الذكاء الإنساني يشمل على مهارات متعددة، وتدعو الأنظمة المدرسية إلى مراجعة تعاملها مع المتعلمين. وذلك بمراعاة القدرات المختلفة لديهم وعدم التركيز فقط على المهارات اللغوية والرياضية. ولعل أهم نظرية تذهب في هذا الاتجاه الجديد هي نظرية "الذكاءات المتعددة" التي بلورها الباحث الأمريكي هاورد كاردنر (haward Gardner) انطلاقاً من أبحاثه الميدانية مع مجموعات مختلفة من الأشخاص (الأطفال المتميزين والأشخاص الذين تعرضوا لإعاقات عقلية، الخ). فقد توصل إلى أن القدرة العقلية عند الإنسان تتكون من عدة ذكاءات، وأن هذه الذكاءات مستقلة عن بعضها البعض إلى حد كبير.وحسب آخر ما ورد في هذا الموضوع، فإن الفكر البشري يشمل على ثمانية ذكاءات مختلفة وهي:الذكاء اللغوي - الذكاء المنطقي - الذكاء الحركي - الذكاء الاجتماعي - الذكاء الذاتي - الذكاء الموسيقي - الذكاء المكاني - الذكاء الطبيعي.وتجدر الإشارة إلى أن الفرد يملك واحداً أو أكثر من هذه الذكاءات، باعتبار أن الذكاء المتوفر يشكل تميزا بالمقارنة أولاً مع الذكاءات الأخرى، وثانياً مع الأشخاص الآخرين.فإذا كان شخص ما يمتاز بذكاء لغوي مثلاً، فمعنى ذلك أنه متفوق في هذا المجال بالمقارنة مع القدرات الأخرى؛ كما أن هذا الشخص قد يتميز بالمقارنة مع الأشخاص الآخرين في نفس النوع من القدرة.إن هذه النظرية الحديثة للذكاء البشري توضح لنا أنه من الخطأ علمياً أن تقيم القدرات العقلية للمتعلم/ المتعلمة فقط من حيث المهارات اللغوية أو الرياضية؛ كما أنه من الخطأ ومن غير المنطقي أن تركز المناهج والمواد التربوية على هذه المجالات التدريسية وأن تقضي أو نقلل من أهمية المجالات المعرفية أو المهاراتية الأخرى.انطلاقاً من تعدد الذكاءات ومن الاختلافات المحتمل وجودها داخل الفصل الدراسي من حيث هذه الذكاءات، فإنه من باب الإنصاف، بل من باب الواجب الأخلاقي والمهني، أن يلقى كل المتعلمين والمتعلمات الفرصة والوسيلة المتاحة للتعلم والنمو وتحقيق الذات داخل الفضاء المدرسي. وبناءً على هذا، فإن المناهج والمواد المدرسية مطالبة بتنويع المحتويات المدرسية وتنويع المداخل لنفس الهدف التربوي، وتكييف المادة التدريسية حسب الذكاءات والمهارات المتوفرة لدى المتعلمين/المتعلمات، مما يحقق مجموعة من النتائج التربوية الإيجابية نذكر منها:1. تمكين المتعلمين والمتعلمات ذوي الذكاءات المختلفة من التعلم المستهدف، عوض أن تكون الاستفادة متوقفة على المهارات اللغوية أو الرياضية.2. إعطاء فرص لتعزيز وتقوية التعلم لنفس المادة، حيث إن تنويع وسائل تقديمها يمكن المتعلم/ المتعلمة من التعامل مع نفس المحتوى و بكيفيات مختلفة، مما يسهل الاستيعاب وتثبيت المعلومات.3. تمكين المدرس أو المدرسة من ضمان مشاركة أكبر من المتعلمين والمتعلمات وبالتالي تحقيق نتائج أفضل وضمان مستوى أعلى من النجاح في النظام المدرسي.4. تحقيق الإنصاف بين المتعلمين والمتعلمات ذوي القدرات والميولات المختلفة.

المعلم الفعّال ودوره في تطوير المناهج

المعلم الفعّال ودوره في تطوير المناهج
تمثل أهداف التعلم والتي تم وضعها لتستهدف جميع الطلاب على اختلافهم و مصممة لتكون واضحة ومحددة وغير غامضة ؛ الأداة والموجه الأساسي للمعلم في صفوف الدراسة وتؤثر في الكيفية التي يسعى المعلم من خلالها إلى البحث عن طرق وأساليب ، واستراتيجيات ، وأدوات تعليمية تساعده على تحقيقها ، وإكساب مهارات التفكير العلمي ، فلم يعد المنهج هو المحتوى أو المفردات أو حتى مجموعة من المواد الدراسية بل هو الخبرات المخطط لها التي تقدم للطلاب من أجل تحقيق تلك الأهداف ؛ وهذا يعني أن أدوار المعلم قد تغيرت عما كانت عليه في الماضي وأصبح عليه القيام بمسؤوليات تختلف كلياً عن المسؤوليات التي كان معلمه في السابق يقوم بها।
اقرأ الموضوع كاملاً علي هذا الرابط

الاثنين، 4 يناير 2010

ناسا تكشف عن وجود كميات من المياه على سطح القمر

ناسا تكشف عن وجود كميات من المياه على سطح القمر
واشنطن : الألمانية



أعلن علماء وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أمس اكتشاف كميات كبيرة من المياه في إحدى الحفر على سطح القمر ، في
تجربة تم خلالها تفجير صاروخ من خلال ارتطامه بسطح القمر الشهر الماضي।

واعتقد العلماء لفترة طويلة أن قياسات نسبة الهيدروجين حول القمر تشير إلى وجود كميات ضئيلة من الثلج ، فيما أظهرت بيانات كشفت عنها مركبة فضائية الشهر الماضي وجود كميات قليلة من المياه على سطح القمر, غير أن مسؤولين في "ناسا" قالوا إن النتائج التي كشفت عنها تجربة القمر الصناعي لاستشعار ومراقبة الحفر القمرية (لكروس) تثبت أن كميات المياه في الحفر القمرية أكثر مما كان متوقعا ، مما يفتح صفحة جديدة في تاريخ العلم القمري.
وقال العالم أنتوني كولابريت ، أحد العلماء في مشروع استكشاف المياه على سطح القمر ، إن المياه التي تدفقت بفعل تأثير ارتطام الصاروخ يمكن أن تملأ 12 دلوا سعة ثمانية لترات. وتضمنت التجربة الهائلة التي أجريت الشهر الماضي ارتطام المركبة الفضائية "لكروس" بالقمر ، مما أثار عمودا ضخما من الغبار يرتفع إلى عشرة كيلومترات فوق سطح القمر ، بهدف جمع بيانات حول الثلج الذي يعتقد بأنه مختف في الحفر القمرية المظلمة دائما

رسالة دكتوراه في تنمية المهارات والقيم البيئية

فاعلية برنامج أنشطة بيئية صفية ولاصفية على تنمية المهارات والقيم البيئية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بدولة الإمارات العربية المتحدة

رسالة مقدمة من الطالب
عبد المنعم محمد درويش المرزوقي
بكالوريوس في التربية (أحياء وجيولوجيا) جامعة الإمارات 1996م
ماجستير في التربية (مناهج وطرق تدريس العلوم) جامعة عدن 2001م


لاستكمال متطلبات الحصول على درجة دكتوراه فلسفة في العلوم البيئية
قسم التربية والثقافة البيئية
२००६
ملخص الرسالة

هدفت الرسالة إلى تعرف مدى فاعلية برنامج أنشطة صفية ولاصفية في تنمية المهارات والقيم البيئية لتلاميذ الصف التاسع بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بدولة الإمارات.
وبالتالي جاءت الأسئلة الفرعية التالية لتجيب عنها الرسالة:
1- ما المهارات والقيم البيئية اللازمة لتلاميذ الصف التاسع(ذكور-إناث) بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بدولة الإمارات؟
2- ما صورة برنامج مقترح للأنشطة الصفية واللاصفية لتلاميذ الصف التاسع (ذكور-إناث) بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بدولة الإمارات؟
3- ما فاعلية البرنامج المقترح لتنمية المهارات والقيم البيئية المناسبة لتلاميذ الصف التاسع(ذكور-إناث) بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بدولة الإمارات؟
فروض البحث
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس القيم البيئية بعد تطبيق البرنامج المقترح لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس المهارات البيئية بعد تطبيق البرنامج المقترح لصالح المجموعة التجريبية.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس القيم البيئية قبل تطبيق البرنامج المقترح وبعده لصالح التطبيق البعدي.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس المهارات البيئية قبل تطبيق البرنامج المقترح وبعده لصالح التطبيق البعدي.
ولتحقيق هدف الرسالة قام الباحث بالخطوات التالية:
1- وضع قائمة بالمفاهيم والقضايا البيئية المطلوبة للصف التاسع ، وبعد عرضه على محكمين ، تم تصميم برنامج نشاطي بيئي صفي ولا صفي وتم عرضه على محكمين أيضاً لاعتماده.
2- تصميم مقياسين: أحدهما للقيم البيئية، والآخر للمهارات البيئية العقلية بالإضافة إلى اختبار للمهارات البيئية الأدائية والتأكد من صدقه وثباته وعرضه على محكمين.
3- تم اختيار مدرستين: إحداهما للطلبة والأخرى للطالبات وتم اختيار صفين من كل مدرسة بطريقة عشوائية ، بحيث كانت إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية، وكان إجمالي عدد الطلبة والطالبات (96) طالبا وطالبة.
4- تم تطبيق الاختبار القبلي على كل المجموعات ، ثم تم تطبيق النشاط الصفي واللاصفي خلال ستة أسابيع على المجموعة التجريبية فقط في الطلبة والطالبات.
5- تم تطبيق الاختبار البعدي على كل المجموعات التجريبية والضابطة.
6- تم اختيار (10) طلاب (ذكور وإناث) لاختبار عدد (5) مهارات أدائية قاموا بتطبيقها بواسطة بطاقة ملاحظة وضعت على سلم يتلاءم مع خطوات أدائها.
قام الباحث بالاستعانة بالبرنامج الإحصائي SPSS لمعالجة البيانات والتحقق من صحة الفروض.
أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة 0.05 بين المجموعتين التجريبية والضابطة (ذكور وإناث) على مقياس القيم البيئية وعلى مقياس المهارات البيئية لصالح المجموعة التجريبية ، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة 0.05 على مقياس المهارات والقيم البيئية للمجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي.
النتائج أثبتت اكتساب الطلبة والطالبات لجميع مكونات القيم في البرنامج (3 مكونات قيمية) وصلت لمستوى الالتزام ، كما كان هناك اكتساب كبير للمهارات البيئية سواءٌ العقلية أو الأدائية في الفئتين طلبة وطالبات.
ويؤكد البحث على أهمية الأنشطة الصفية واللاصفية في غرس القيم البيئية واكتساب المهارات البيئية لدى الطلبة وعدم الاعتماد على المنهج الدراسي العادي.
وأوصى الباحث بتطبيق البرنامج على الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة ، وإدماج الأنشطة الصفية واللاصفية بصورة غير تقليدية ضمن المناهج الدراسية وزيادة الاهتمام بها ، وربط المفاهيم البيئية بالمواقف السلوكية في الكتب المدرسية।
ولقراءة الرسالة كاملة وتحميلها
علي هذا الرابط

استخدام ملف الانجاز ((البورتيفليو)) الالكتروني مع طفل الروضة

هذا بحث كامل عن .....

((استخدام ملف ((بورتفليو)) الطفل الالكتروني في تقويم أدائه بمرحلة رياض الأطفال))



اضغط فقط علي هذا الرابط

الأحد، 3 يناير 2010

خطوات البحث العلمي من الألف إلي الياء

خطوات البحث العلمي من الألف إلي الياء

البحث العلمي ذو طبيعةمتماسكة، تتصل فيه المقدمات بالنتائج، كما ترتبط فيه النتائج بالمقدمات، لذا فإن من الضروري أن يقوم الباحث منذ إختياره للمشكلة بوضع تصميم منهجي دقيق لكافة الخطوات التي يشتمل عليها البحث।

و يعرف البحث العلمي على أنه وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محددة, وذلك عن طريق الاستقصاء الشامل و الدقيق لجميع الشواهد و الأدلة التي يمكن التحقق منها, والتي تتصل بهذه المشكلة المحددة. من الممكن تعريف البحث بأنه ( الدراسة العلمية المنظمة لظاهرة معينة باستخدام المنهج العلمي للوصول إلى حقائق يمكن توصيلها و التحقق من صحتها ).

ووفقاً لهذا التعريف، فإنه من الممكن تقسيم عناصر البحث الأساسية إلى ثلاثة: الموضوع، والمنهج، والهدف.

فمن حيث الموضوع يستلزم البحث وجود ظاهرة أو مشكلة معينة تتحدى تفكير الباحث و تدفعه إلى محاولة الكشف عن جوانبها الغامضة. ومن الممكن أن تكون الظاهرة المدروسة ظاهرة سوية أو ظاهرة مرضية، كدراسة نظام الزواج في المجتمعات الريفية أو الحضرية، أو مشكلة الطلاق، أو جناح الأحداث، أو البطالة بين المتعلمين.

ومن الضروري أن يتجه البحث إلى تحقيق أهداف عامة وغير شخصية. صحيح أن كل بحث يبدأ بشعور الباحث بمشكلة معينة، غير أن من الضروري أن تكون المشكلة ذات قيمة علمية، أو دلالة إجتماعية عامة. ومن حيث المنهج يستلزم كل بحث إستخدام المنهج العلمي في الدراسة، و يتطلب ذلك إتباع خطوات المنهج العلمي، و الإلتزام بالحياد و الموضوعية، والاستعانة بالأدوات والمقاييس التي تعين على دقة النتائج، و الإقتصار على دراسة الوقائع المحسوسة بالصورة التي توجد عليها لا كما ينبغي أن تكون. و يترتب على استخدام المنهج العلمي أن نتائج البحث تكون قابلة للاختيار والتحقق بحيث اختار باحث آخر نفس المشكلة، واتبع نفس الخطوات، واستخدم نفس المناهج والأدوات التي استخدمت في البحث أمكنه أن يحصل على نفس النتائج.

أما من حيث الهدف فإن البحث يهدف إلى تقديم إضافة جديدة، وهذه الإضافات تختلف من بحث إلى آخر. فقد يسعى باحث وراء حقيقة علمية جديدة لم يسبقه إليها أحد، في الوقت الذي يسعى فيه باحث آخر إلى التحقق من صدق بعض النتائج التي توصل إليها غيره من الباحثين.

و ليس من الضروري في كل بحث أن يوفق الباحث في الوصول إلى الحقيقة فقد يضع فروضاً معينة يحاول التحقق من صحتها ثم يثبت له بطلانها و ليس في ذلك ما يقلل من قيمة البحث، فالعلم يستفيد من الفروض الصحيحة والفروض الغير صحيحة، وكلما أثبت البحث خطأ فرض من الفروض، كلما اقترب الباحثون من الحقيقة.

مراحل البحث الإجتماعي و خطواته :

تمر عملية البحث في مراحل ثلاثة رئيسية هي: المرحلة التحضيرية، والمرحلة الميدانية، والمرحلة النهائية. وتتضمن كل مرحلة من المراحل مجموعة من الخطوات. ففي المرحلة التحضيرية يقوم الباحث باختيار مشكلة البحث وصياغتها وتحديد المفاهيم والفروض العلمية، وتحديد نوع الدراسة التي يقوم بها، وكذا نوع المنهج المستخدم في البحث والأدوات اللازمة لجمع البيانات، كما يقوم بتحديد مجالات البحث الثلاثة البشري، المكاني، الزمني. وفي المرحلة الميدانية يقوم الباحث بجمع البيانات إما بنفسه أو عن طريق مجموعة من الباحثين الميدانيين الذين يستعان بهم في أغلب الأحيان في البحوث الكبيرة التي تجريها مراكز البحث العلمي والهيئات والمؤسسات العامة، وتتضمن هذه المرحلة مجموعة من الخطوات أهمها: عمل الاتصالات اللازمة بالمبحوثين وتهيئتهم لعملية البحث، وإعداد الباحثين الميدانيين وتدريبهم، والإشراف عليهم أثناء جمع البيانات من الميدان للوقوف على ما يعترضهم من صعاب، والعمل على تذليلها أولاً بأول، ثم مراجعة البيانات الميدانية لاستكمال نواحي النقص فيها والتأكد من أنها صحيحة ودقيقة و مسجلة بطريقة منظمة، وفي المرحلة النهائية يقوم الباحث بتصنيف البيانات وتفريغها وجدولتها وتحليلها وتفسيرها، ثم يقوم بكتابة تقرير مفصل يشتمل على كل الخطوات التي مرت بها عملية البحث. وفيما يلي عرض لهذه الخطوات بشيء من الإيجاز:

1. العنوان :

يشترط في عنوان البحث أن يؤدي وظيفتين أساسيتين:
- الأولى: إعلامية، أي إعلام الباحثين خاصة والقراء عامة بموضوع البحث، والحقل الذي يبحث في نطاقه، واتجاهات البحث ( نظرياً – تطبيقياً ) والمشكلات التي يعالجها. ويؤدي العنوان هذه الوظيفة للتعريف بموضوع بحثه ومجاله. لذلك يشترط في العنوان أن يكتب بعبارات موجزة ولغة سلسة مقبولة، ويفضل فيه إبراز الفكرة الأساسية وخاصة الكلمات التي تمثل محور المشكلة التي يستهدفها البحث.
- الثانية: دعائية، أي إقناع الباحثين والقراء بالفكرة والموضوع الذي يدرسه البحث وعدم الاكتفاء باجتذاب القراء أو أن يتسم بالطرافة أو الإثارة. فالعنوان لابد أن يتسم في العلمية، والموضوعية، وأن يكون منطقياً. ولا يشترط توفر الشروط المذكورة جميعها في العنوان، ولكن على الأقل أن يتضمن العنوان أحدها. والقاعدة التي يعرفها معظم من مارس مهنة الكتابة والبحث: أن يشمل العنوان من المعلومات ما يدفع باحثاً آخر أن يبحث ن هذه المعلومات تحت هذا العنوان. وقيل عنه أنه اللافتة ذات السهم الموضوعة في مكان ما لترشد السائرين حتى يصلوا إلى أهدافهم.

2. مشكلة البحث:

تعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات البحث لأنها تؤثر في جميع الخطوات التي تليها، ويمكن تحديد مفهومها بأنها: عبارة عن موقف غامض، أو موقف يعتريه الشك، أو ظاهرة تحتاج إلى تفسير، أو هي قضية تم الإختلاف حولها، وتباينت وجهات النظر بشأنها، ويقتضي إجراء عملية البحث في جوهرها، أو هي كل قضية ممكن إدراكها أو ملاحظتها ويحيط بها شيء من الغموض، ومع محاولات تبسيط مفهوم المشكلة، وتحديده يمكن القول أنها "حاجة لم تشبع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجتنا، أو هي سؤالاً محيراً أو رغبة في الوصول إلى حل الغموض أو إشباع النقص". أو هي طريقة السلوك التي تمثل تعدياً على كل أو بعض المعايير والقيم الاجتماعية. فإنه لابد من الإقرار بأن الإشكالية البحثية ليست بهذه البساطة، لأنها تمثل إشكالية معرفية، وموضوعها هو العلاقات بين الأحداث، تلك التي تظهر في صيغة إنحرافات اجتماعية.

3. تحديد نوع الدراسة أو نمط البحث :

يتحدد نوع الدراسة على أساس مستوى المعلومات المتوفرة لدى الباحث، وعلى أساس الهدف الرئيسي للبحث. فإذا كان ميدان الدراسة جديداً لم يطرقه أحداً من قبل إضطر الباحث إلى القيام بدراسة إستطلاعية ( كشفية ) تهدف أساساً إلى استطلاع الظروف المحيطة بالظاهرة التي يرغب في دراستها، والتعرف على أهم الفروض التي يمكن إخضاعها للبحث العلمي الدقيق، أو ليتمكن من صياغة المشكلة صياغة دقيقة تمهيداً لبحثها بحثاً متعمقاً في مرحلة تالية، وإذا كان الموضوع محدداً عن طريق بعض الدراسات التي إجراؤها في الميدان أمكن القيام بدراسة وصفية تهدف إلى تقرير خصائص الظاهرة وتحديدها تحديداً كيفياً وكمياً. وإذا كان الميدان أكثر تحديداً ودقة، استطاع الباحث أن ينتقل إلى مرحلة ثالثة من مراحل البحث فيقوم بدراسة تجريبية للتحقق من صحة بعض الفروض العلمية.

ويلاحظ أن وضع الفروض يرتبط بنوع الدراسة. فالدراسات الإستطلاعية تخلو من الفروض، على حين أن الدراسات الوصفية قد تتضمن فروضاً إذا كانت المعلومات المتوفرة لدى الباحث تمكنه من ذلك، أما الدراسات التجريبية فإن من الضروري أت تتضمن فروضاً دقيقة محددة بحيث تدور الدراسة بعد ذلك حول محاولة التحقق من صحتها أو خطئها.

4. تحديد المنهج أو المناهج الملائمة للبحث :

يشير مفهوم المنهج إلى الكيفية أو الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسة المشكلة موضوع البحث. وهو يجيب على الكلمة الاستفهامية: كيف؟ فإذا تساءلنا كيف يدرس الباحث الموضوع الذي حدده؟ فإن الإجابة على ذلك تستلزم تحديد نوع المنهج.

ومن المناهج التي تستخدم في البحوث الاجتماعية: المسح الاجتماعي، والمنهج التاريخي، ومنهج دراسة الحالة، والمنهج التجريبي.

5. تحديد الأداة أو الأدوات اللازمة لجمع البيانات :
يشير مفهوم الأداة إلى الوسيلة التي يجمع بها الباحث البيانات التي تلزمه. وهو يجيب على الكلمة الإستفهامية، بم أو بماذا؟ فإذا تساءلنا بم يجمع الباحث بياناته؟ فإن الإجابة على هذا التساؤل تستلزم تحديد الأداة أو الأدوات اللازمة لجمع البيانات.

وغالباً ما يستخدم الباحث عداً كبيراً من أدوات جمع البيانات من بينها الملاحظة، والاستبيان، والمقابلة، ومقاييس العلاقات الاجتماعية والرأي العام، وتحليل المضمون، بالإضافة إلى البيانات الإحصائية على إختلاف أنواعها.

ويتوقف اختيار الباحث للأداة أو الأدوات اللازمة لجمع البيانات على عوامل كثيرة. فبعض أدوات البحث تصلح في بعض المواقف و الأبحاث عنها في غيرها. فمثلاً يفضل بشكل عام استخدام المقابلة والإستبيان عندما يكون نوع المعلومات اللازمة له اتصال و ثيق بعقائد الأفراد و اتجاهاتهم نحو موضوع معين، وتفضل الملاحظة المباشرة عند جمع معلومات تتصل بسلوك الأفراد الفعلي نحو موضوع معين، كما تفيد الوثائق والسجلات في إعطاء المعلومات اللازمة عن الماضي. وقد يؤثر موقف المبحوثين من البحث في تفضيل وسيلة على وسيلة أخرى. ففي بعض الأحيان يبدي المبحوثون نوعاً من المقاومة ويرفضون الإجابة على أسئلة الباحث، وفي هذه الحالة يتعين استخدام الملاحظة في جمع البيانات.

وزيادة في توضيح المعنى الذي نقصده باستخدامنا لمفهوم نوع الدراسة أو نمط البحث، والمنهج والأداة نضرب المثال التالي:

إذا قمنا بدراسة عن ميزانية الأسرة الأردنية، وكان همنا من وراء هذه الدراسة معرفة مستوى معيشة الفرد، وتحديد مصادر الدخل المختلفة، ومتوسط الإنفاق في الغذاء والمسكن والملبس والمكيفات والترويح والوصول إلى تعميمات متعلقة بهذه النواحي، ثم وقع اختيارنا على منطقة معينة لنقوم فيها بمسح اجتماعي وقمنا بإرسال صحائف استبيان إلى أفراد العينة التي حددناها، في هذه الحالة نستطيع أن نقول أن نمط البحث وصفي، ومنهج البحث هو المسح الاجتماعي، وأداة جمع البيانات هي الإستبيان أو الاستفتاء.

6. تحديد المجال البشري للبحث ( وحدة الدراسة ):

وذلك بتحديد مجتمع البحث و قد يتكون هذا المجتمع من جملة أفراد، أو عدة جماعات، وفي بعض الأحيان يتكون مجتمع البحث من عدة مصانع أو مزارع أو وحدات اجتماعية، ويتوقف ذلك بالطبع على المشكلة ( موضوع الدراسة ).

7. تحديد المجال المكاني للبحث:

وذلك بتحديد المنطقة أو البيئة التي تجري فيها الدراسة0

8. تحديد المجال الزمني للبحث:

وذلك بتحديد الوقت الذي تجمع فيه البيانات. ويقتضي ذلك القيام بدراسة استطلاعية عن الأشخاص الذين تتكون منهم العينة لتحديد الوقت المناسب لجمع البيانات.


9. جمع البيانات من الميدان:

قد يجمع الباحث البيانات بنفسه، وقد يجمعها عن طريق مندوبين عنه. ولما كانت عملية جمع البيانات هي التي تتوقف عليها صحة النتائج ودقتها، فإن جامعي البيانات يجب أن تتوافر لديهم الخبرة والدراية الكاملة بالبحوث الميدانية، وأن تكون لديهم من القدرات والمواهب الشخصية ما يؤهلهم لجمع البيانات كحسن التصرف واللباقة والصبر، وأن يكون لديهم إلمام ببعض القضايا الاجتماعية الخاصة بالمجتمع بعامة، ومجتمع البحث بصفة خاصة، كما أن من الضروري أن يقوم الباحث بتدريب جامعي البيانات قبل النزول إلى الميدان وذلك عن طريق شرح الهدف من البحث وخطته وكيفية تطبيق أدوات البحث على أن يشمل ذلك التدريب على الشروط الأساسية في تطبيق كل أداة وكيفية التصرف في المواقف المتوقعة، ويفضل أن يطبع دليل للعمل الميداني ليكون مرجعاً لجامعي البيانات يسترشدون به وقت الحاجة.

10. تصنيف البيانات و تفريغها و تبويبها:

بعد مراجعة البيانات ينبغي على الباحث أن يصنف البيانات في نسق معين يتيح للخصائص الرئيسية أن تبدو واضحة جلية، وينبغي على الباحث أن يفرغ البيانات إما بالطريقة اليدوية أو بالطريقة الآلية ويتوقف ذلك على عدد الإستمارات التي جمعها الباحث. وبعد تفريغ البيانات وإحصاء الاستجابات تبدأ عملية تبويب البيانات في جداول بسيطة أو مزدوجة أو مركبة.

11. تحليل البيانات و تفسيرها:

من الضروري بعد جدولة البيانات تحليلها احصائياً لإعطاء صورة وصفية دقيقة للبيانات التي أمكن الحصول عليها، ولتحديد الدرجة التي يمكن أن تعمم بها نتائج البحث على المجتمع الذي أخذت منه العينة وعلى غيره من المجتمعات، ويستعان في ذلك بالأساليب الإحصائية المختلفة التي تفيد في هذا المجال.

12. كتابة تقرير البحث:

بعد الانتهاء من تفسير البيانات ، تبدأ خطوة كتابة تقرير عن البحث. وعن طريق هذه الخطوة يستطيع الباحث أن ينقل إلى القراء ما توصل إليه من نتائج، كما يستطيع أن يقدم بعض المقترحات وللتوصيات التي خرج بها من البحث، ويشترط أن تكون هذه المقترحات ذات صلة وثيقة بالنتائج التي أمكن الوصول إليها، وأن تكون محددة تحديداً دقيقاً. وتتجلى مهارة الباحث في الربط بين ما يتوصل إليه من نتائج وبين ما يقترحه من حلول للمشكلات التي أسفرت عنها الدراسة والتي تشير إليها نتائج البحث بدون مبالغة أو حشو أو تطويل.

السبت، 2 يناير 2010

برنامج مقترح لتنمية بعض الكفايات التدريسية للأنشطة الكشفية لدى معلمـي التربية الرياضـية بالحلقة الإعدادية

ملخص رسالة ماجستير


برنامج مقترح لتنمية بعض الكفايات التدريسية للأنشطة الكشفية لدى معلمـي التربية الرياضـية
بالحلقة الإعدادية

رسالة مقدمه لنيل درجة الماجستير في التربية
تخصص" مناهج وطرق تدريس تربية رياضية "

إعـداد
أشرف أبو الوفا عبد الرحيم السيد
أخصائى رياضي – جامعة سوهاج


1430 هـ -2009 م




مشكلة الدراسة:
يعد النشاط الكشفي احد مهام معلمي التربيه الرياضية لما له من اثر في تمكين الشباب في الاعتماد على جهودة الذاتية في تربية نفسه وتطوير شخصيته من جميع جوانبها الروحية والخلقية والفكرية والجسمية بصوره متوازنة شامله .
وأكدت "مكارم أبو هرجه ومحمد سعد زغلول" (1999م) إلى انه هناك إلحاح شديد ألان بضرورة الاهتمام بالانشطه الكشفية بالمؤسسات التعليمية المختلفة .
وقد لاحظ الباحث أثناء زيارته لبعض المدارس بمحافظة سوهاج بقصور في مهارات معلم التربية الرياضية في تدريس النشاط الكشفي .
وأكدت العديد من الدراسات ضعف الإعداد الاكاديمى لمعلم ألتربيه الرياضية لتدريس النشاط الكشفي بجانب تدنى النشاط الكشفي في المدارس
وعليه فقد تحددت مشكلة الدراسة في ضعف وتدنى وقصور مستوى أداء معلمي التربية الرياضية للحلقة الاعداديه لمهارات تدريس النشاط الكشفي .
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى بناء برنامج مقترح لتنمية بعض الكفايات التدريسيه الخاصة بالانشطه الكشفية لدى معلمي التربية الرياضية بالحلقة الاعداديه .
أسئلة الدراسة :
1- ما الكفايات التدريسيه المرتبطة بتدريس النشاط الكشفي الواجب توافرها لدى معلمي التربية الرياضية بالحلقة الاعدادية ؟
2- ما الاهميه النسبيه للكفايات التدريسيه السابق تحديدها من حيث حاجة معلمى عينة البحث للتدريب عليها ؟
3- ما التصور المقترح لبرنامج تنمية الكفايات التدريسيه لدى معلمى التربيه الرياضيه بالحلقة الاعداديه؟
فروض الدراسة :
حاولت الدراسة اختبار صحة الفروض الأتية :
1- يوجد فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة الدراسة لكفايات التخطيط للنشاط الكشفي قبل دراسة البرنامج المقترح وبعده لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك الكفايه.
2- يوجد فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة الدراسة لكفايات التنفيذ للنشاط الكشفي قبل دراسة البرنامج المقترح وبعده لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك الكفايه.
ويتفرع من هذا الفرض عدة فروض فرعية وهى :
أ - يوجد فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة الدراسة لمهارة افتتاح النشاط قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره.
ب- يوجد فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة الدراسة لمهارة عرض النشاط قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره .
ﺟ- يوجد فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة الدراسة لمهارة تنظيم بيئة التعلم قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره .
د- يوجد فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة الدراسة لمهارة تنظيم وقيادة سلوك التلاميذ قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره.
ﻫ- يوجد فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة الدراسة لمهارة ختام النشاط قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره .
3- للبرنامج المقترح فعالية في تطوير مستوى أداء معلمى عينة الدراسه لكفايتي: ( التخطيط للنشاط الكشفى، والتننفيذ للنشاط الكشفى ) ، مقاسة بمعادلة بليك ( Blake ) لقياس الفعالية .
أهميـة الدراسـة :
تكمن اهمية البحث الحالى فى موضوعة حيث ينتظر ان :
1- يقدم قائمه بالكفايات التدريسيه اللازمه لمعلم التربيه الرياضيه لتدريس النشاط الكشفى ممكن ان تتضمنها برامج إعداد معلمى التربيه الرياضيه قبل واثناء الخدمه .
2- يقدم نموذجا علميا دقيقا لكيفية تصميم الموديول التعليمى فى ضوء محتوى الانشطه الكشفيه بالحلقه الاعداديه
3- يسجل صوره واقعيه إجرائيه لإستخدام أساليب التعلم الذاتى فى تدريس الأنشطه الكشفيه بالحلقه الاعداديه .
4- يعمل على اعداد معلم قادرا على تعليم نفسه بنفسه ، ممتلكا الرغبه فى متابعة هذا النوع من التعليم مدى الحياة متمشيا مع مقتضيات الأنفجار المعرفى الذى نشهدة ونحن على مشارف القرن الثانى والعشرون والذى يضيف جديدا كل يوم بل كل ساعه الى كل منحى من مناحى الحياة والى كل فرع من فروع العلوم المختلفة .
5- يعمل على اعداد معلماً مؤمن بأهمية التعلم الذاتى والتعلم المستمر ويكون قادرا على ان يفّعل أثر تدريبه أو تعلمه من خلال استخدام هذا الاسلوب فى اثناء تعلمه هو شخصيا الى تلاميذة حال تدريسه لهم فيما بعد .
6- يعمل على اعداد معلماً قادر على ابقاء ما انصهر فى بوتقة عقله ووجدانه وأدائه مما تعلمه فى مادة الأنشطه الكشفيه من خلال اسلوب الموديولات فى اثناء تعلمه لفتره طويله فيفيد منه فى ادائه التدريسى فيما بعد ، فالتربيه مهنه وسيلتها النظريه وغايتها التطبيق .
حـدود الدراسـة :
اقتصرت الدراسة الحالية على :
- عينه عشوائية من معلمي التربية الرياضية بالحلقة الاعداديه بمحافظة سوهاج لهم مدة خبرة واحدة ومؤهل دراسي واحد.
- إعداد قائمة بالكفايات التدريسيه الخاصة بالنشاط الكشفي وإعداد بطاقة ملاحظه لتقويم مستوى أداء معلمي التربية الرياضية للانشطه الكشفية وإعداد برنامج لتنمية الكفايات التدريسيه للانشطه الكشفية في صورة موديولات تعليمية .
عينـة الدراسـة :
تكونت عينة الدراسة من مجموعة واحدة من معلمي التربية الرياضية بالحلقة الاعداديه من المدارس الاعداديه بمحافظة سوهاج وتكونت من (30 ) معلم .
المواد التعليمية وأدوات الدراسة :
أعد الباحث المواد والأدوات التالية :
1- قائمة الكفايات التدريسيه للانشطه الكشفية لمعلمي التربية الرياضية بالحلقة الاعداديه .
2- بطاقة ملاحظه لتقويم أداء معلمي التربية الرياضية بالحلقة الاعداديه للكفايات التدريسيه للانشطه الكشفية .
3- برنامج لتنمية بعض الكفايات التدريسيه للانشطه الكشفية لمعلمي التربية الرياضية بالحلقة الاعداديه
خطوات وإجراءات الدراسة :
اتبعت الدراسة الحالية الخطوات التالية :
(1) إعداد قائمة بالكفايات التدريسيه اللازمة لمعلمي التربية الرياضية لتدريس الانشطه الكشفية بالحلقة الاعداديه وهذا يتطلب :
أ- دراسة قوائم الكفايات في الدراسة السابقة .
ب - دراسة طبيعة مادة التربية الرياضية .
ج- تحليل مقرر التربية ألرياضيه والكشافة (دليل المعلم ) .
د- ملاحظة أداء مجموعة من المعلمين الأكفاء .
(2) إعداد بطاقة ملاحظه للتعرف على مدى تمكن المعلم من الكفايات التدريسيه والتأكد من سلامة البطاقة بعرضها على المحكمين .
(3) التطبيق القبلي لبطاقة الملاحظه .
(4) إعداد البرنامج المقترح لتنمية مهارات تدريس نشاط الكشافة لدى معلمي التربية الرياضية للحلقة الاعداديه في صورة موديولات تعليمية تشمل :
أ - الأهميه . ب-الأهداف .
ﺟ- المحتوى . د- الانشطه التعليمية .
ﻫ- الوسائل والأدوات التعليمية . و- المراجع .
ز - التقويم .
(5) عرض البرنامج المقترح على المحكمين لضبطه حتى يأخذ صورته النهائية ثم التطبيق المبدئي للبرنامج على مجموعة من معلمي التربية الرياضية .
(6) تطبيق البرنامج المقترح .
(7) تطبيق بطاقة الملاحظة . (تطبيق بعدى )
(8) مقارنة نتائج التقويم القبلي بنتائج التقويم البعدي وتحليلها إحصائيا ومناقشتها .
(9) تقديم بعض الوصيات والبحوث المقترحة ذات الصلة بنتائج الدراسة الحالية .
نتائج الدراسة :
1- وجود فرق ذى دلاله احصائيه عند مستوى (001 و ) بين متوسطى درجات عينة البحث فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه لكفاية التخطيط للنشاط الكشفى ، وذلك لصالح التطبيق البعدى للبطاقة . وهذا يشير الى فعالية البرنامج فى تطوير اداء معلمى التربيه الرياضيه (عينة البحث ) لكفاية التخطيط للنشاط الكشفى وما يندرج تحتها من كفايات فرعيه .
2- وجود فرق ذى دلاله احصائيه عند مستوى (001 و ) بين متوسطى درجات عينة البحث فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه لكفاية تنفيذ للنشاط الكشفى ، وذلك لصالح التطبيق البعدى للبطاقة ، ويتفرع منها عدة نتائج :
أ - وجود فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة البحث لمهارة افتتاح النشاط قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره .
ب- وجود فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة البحث لمهارة عرض النشاط قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره .
ﺟ- وجود فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة البحث لمهارة تنظيم بيئة التعلم قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره .
د - وجود فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة البحث لمهارة تنظيم وقيادة سلوك التلاميذ قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره .
ﻫ- وجود فرق ذى دلاله احصائيه بين متوسطى درجات عينة البحث لمهارة ختام النشاط قبل دراسة البرنامج المقترح وبعدة لصالح التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظه التى تقيس ادائهم لتلك المهاره
وهذا يشير الى فعالية البرنامج فى تطوير اداء معلمى التربيه الرياضيه (عينة البحث ) لكفاية التخطيط للنشاط الكشفى وما يندرج تحتها من كفايات فرعيه .
3- للبرنامج المقترح فعاليه فى تطوير اداء معلمى التربيه الرياضيه ( عينة البحث ) لكفايتى التخطيط والتنفيذ للنشاط الكشفى مقاسه بمعادلة "بليك " ( Black ) لقياس الفاعليه ، حيث حقق البرنامج نسبة كسب بلغت (86و1 ) بمستوى دلالة كسب عاليه ، وهذا يشير الى فعالية البرنامج المقترح فى تطوير اداء معلمى عينة البحث لكفايتى التخطيط للنشاط الكشفى وتنفيذ النشاط الكشفى .
توصيــات الدراسة :
اهتمت هذة الدراسة بإعداد برنامج لتنمية بعض الكفايات التدريسيه الخاصة بالنشاط الكشفي، لذا لم يشتمل البرنامج لجميع الكفايات التدريسيه ومهاراتها النوعية وبناءا عليه نوصى بـ :
1- توفير قائمة بالكفايات التدريسية اللازمة لمعلم التربية الرياضية لتدريس النشاط الكشفى باستخدام الموديولات التعليمية يمكن أن تتضمها برامج إعداد معلمى التربية الرياضية قبل وأثناء الخدمة مما يفيد الباحثين فى ذلك المجال.
2- الاستفادة من بطاقة الملاحظة التى تم التوصل إليها فى هذه الدراسة فى تقويم أداء معلمى التربية الرياضية للنشاط الكشفى أثناء الخدمة للكشف عن نواحى القصور فى هذا الأداء والتوصل إلى حلول لتلافى هذه النواحى.
3- الاستفادة من فاعلية استخدام الموديولات التعليمية لتلافى نواحى الضعف فى بعض مهارات تدريس النشاط الكشفى لدى معلمى التربية الرياضية مما يكون له الأثر الإيجابى على مستوى تلاميذ الحلقة الإعدادية فى النشاط الكشفى.
4- إستكمال بناء الموديولات لتدريب معلمي التربية الرياضية على تدريس النشاط الكشفي بجانب الموديولات التي تم إعدادها في البحث.
5- تدريب معلمي التربية الرياضية على إستخدام اسلوب تفريد التعليم والتعلم الذاتي وذلك لمقابلة احتياجات كل معلم وقدراته، مما يتيح له فرصة الابتكار والاستمرار في الدراسة.
6- ضرورة عقد دورات تدريبيه باستخدام أساليب تدريسيه حديثه لتدريب المعلم على مهارات النشاط الكشفي كنماذج تطبيقيه لتطوير معلمى الانشطه الكشفيه مهنيا.
7- تشجيع وتحفيز المعلمين لتدريس النشاط الكشفي في المدارس وتقديم الإمكانيات الخاصة بذلك.
بحوث مقترحه :
1- إجراء برنامج لتطوير بعض كفايات تدريس النشاط الكشفى لدى القائمين بتدريس النشاط الكشفى غير المتخصصين فى ضوء حاجاتهم التدريبيه.
2- دراسة اثر تنمية الكفايات التدريسيه للانشطه الكشفيه لدى معلمى التربيه الرياضيه بالحلقة الاعداديه على نتاجات التعلم لدى تلاميذ هذه الحلقه.
3- دراسة اثر تنمية الكفايات التدريسيه للأنشطة الكشفيه لدى معلمى التربيه الرياضيه على إتجاههم نحو إستخدام تلك الانشطه فى تربية التلميذ وتعليمه.
4- بناء برنامج لتنمية مهارات تدريس النشاط الكشفي للحلقة الابتدائية والثانوية.
5- اجراء دراسه تتبعيه لأفراد عينة البحث الحالى ان تيسر ذلك لتقيس استبقائهم لمعلومات وحقائق ومفاهيم وتعميمات وقوانين الأنشطه الكشفيه التى تعلموها من خلال اسلوب الموديولات التعليميه فى الدراسه الحاليه.




صنع القرار التعليمى فى كل من جمهورية مصر العربية وكندا واستراليا

صنع القرار التعليمى فى كل من
جمهورية مصر العربية
وكندا واستراليا
"دراسة مقارنة"



رسالة مقدمة للحصول على درجة الماجستير فى التربية
تخصص "تربية مقارنة"

إعداد
هبه عبد المحسن حسن محمد
مدرسة لغة إنجليزية بمعهد على بن أبى طالب بسوهاج




مقدمة:
يعتبر موضوع صنع القرار عنصراً هاماً فى حياة الأفراد عامةً, وفى المؤسسات والمنظمات بشكل خاص؛ مما أعطى هذا الموضوع أهمية علمية وعملية.
وتأتى أهمية عملية صنع القرار فى المؤسسات والمنظمات من أن القرارات تعد جوهر العمل الإدارى وجوهر عمل القيادات الإدارية, وهى نقطة انطلاق بالنسبة لجميع النشاطات والتصرفات التى تتم داخل المنظمة بل وفى علاقتها وتفاعلها مع بيئتها الخارجية.
وتختلف عملية صنع القرار عن اتخاذ القرار, فصنع القرار هو عملية تتضمن العديد من الخطوات بدءاً بتحديد المشكلة والتعرف عليها وتحليلها ثم وضع معايير للحكم على البدائل ثم البحث عن البدائل المناسبة لحل المشكلة. أما اتخاذ القرار فهو يعتبر جزء من عملية صنع القرار يتضمن تقييم البدائل ومقارنتها ببعضها ثم اختيار البديل الأفضل.
وصنع القرار التعليمى هو العملية التى يستطيع من خلالها الإدارى الناجح فى المؤسسات التعليمية التوصل إلى حل للموقف المشكل من بين البدائل أو الحلول المتاحة وهذا الاختيار يأتى بعد دراسة وتحليل الموقف ودراسة البدائل واختيار أنسب هذه البدائل مما يمكن من حل المشكلة التعليمية بشكل ناجح.
وتتنوع الأساليب التى يمكن استخدامها فى عملية صنع القرارات التعليمية ويتوقف استخدام أى من هذه الأساليب-سواء التقليدي، أو الكمي، أو الكيفى على طبيعة المشكلة أو موضوع القرار كما يمكن استخدام أكثر من أسلوب لحل المشكلة.
وتعتبر المدرسة إحدى المؤسسات التى تعتمد أيضاً فى إدارتها وتنظيمها على صنع القرار؛ لذا فإن اتخاذ القرارات التربوية هو قلب عمليات الإدارة التعليمية لأنها ترتبط بجميع مجالات الإدارة التعليمية، علمياً وتطبيقياً، حيث ترتبط بوظائف الإدارة التعليمية كالتخطيط التربوى والتعليمى والتنظيم والتنسيق والتوجيه والاتصال وغيرها.
وتعد كندا واستراليا من الدول التى تتسم فيها عملية صنع القرار بصفات أساسية هى الذاتية والمحاسبية والمساءلة وتقوم فيهما عملية صنع القرار التعليمى على مبدأى المشاركة المجتمعية ولامركزية صنع القرار التعليمى.
مشكلة الدراسة:
من السمات الملاحظة فى عملية صنع القرار التعليمى فى مصر عدم استقرار السياسة التعليمية, حيث تتبلور أزمة القرارات التعليمية فى مصر فى أن القرار غالباً ما يكون قرار فرد، فنجد السياسة التعليمية وهى جزء من سياسة الدولة سياسة فرد لا سياسة تحكمها عوامل مجتمعية بالمعنى الواسع.
ويلاحظ غياب البنية الأساسية لصناعة القرار التعليمى الإدارى السليم, وهى البيانات والمعلومات الدقيقة والمفصلة حيث أوضحت العديد من الدراسات أن المعلومات فى مجال التربية تتصف بعدم الدقة بالإضافة إلى النقص, والتشتت مما جعل عملية الاتصال وتبادل المعلومات بين المؤسسات التعليمية وداخل كل مؤسسة على حدة, وخاصة بين المعلمين والإدارة تتصف بالضعف الشديد
والعديد من القرارات التعليمية فى مصر لا تحكمها اعتبارات موضوعية ولا تستند إلى أسس علمية, فما زالت تستخدم الأساليب التقليدية فى عملية صنع القرار التعليمى فى مصر بدرجة كبيرة. وهذه الأساليب والتقنيات المستخدمة فى تسيير العمل الإدارى وفحص المواقف هى أساليب لا تستطيع أن تقدم الكثير عن دراسة الواقع التعليمى ولا محدداته
وتشير التقارير والدراسات العلمية فى هذا الصدد إلى أن ما يعانيه نظامنا التعليمى بصفة عامة ومرحلة التعليم الأساسى بصفة خاصة من مشكلات وعجز عن تحقيق الأهداف وضعف المردود التعليمى الكمى والكيفى المتوقع يرجع فى جزء كبير منه إلى نظام إدارته، لا سيما فيما يتعلق بعملية صنع وتنفيذ القرار التعليمى.
أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة إلى:
- أن عملية صنع القرار التعليمى يعتبر مفهوماً محورياً فى الإدارة التربوية بصفة عامة والإدارة المدرسية بصفة خاصة.
- أن عملية اتخاذ القرارات التعليمية من أهم عمليات الإدارة المدرسية حيث أن اتخاذ القرار التعليمى يساعد على تطوير وتجديد المهام التى تقوم بها الإدارة المدرسية.
- تحاول الدراسة الحالية تناول عملية صنع القرار التعليمي والقوى والعوامل المؤثرة فيها في الأدبيات التربوية المعاصرة, وعرض واقع عملية صنع القرار التعليمى فى مصر, والتعرف على خبرات كل من كندا واستراليا فى صنع القرار التعليمى.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على فلسفة عملية صنع القرار التعليمى فى ضوء الأدبيات التربوية المعاصرة بتوضيح المداخل العلمية والنظرية للقرار التعليمى.
2- التعرف على واقع عملية صنع القرار التعليمى فى مصر فى ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة.
3- التعرف على عملية صنع القرار التعليمى فى كندا واستراليا والعوامل الثقافية المؤثرة.
4- صياغة بعض التوصيات التى يمكن أن تفيد فى تطوير عملية صنع القرار التعليمى فى جمهورية مصر العربية.
منهج الدراسة:
تستخدم الباحثة فى هذه الدراسة المنهج المقارن, الذى يقوم على وصف عملية صنع القرار التعليمى فى كلً من جمهورية مصر العربية وكندا واستراليا, ثم التعرف على الإطار الأيديولوجى والقوى والعوامل المؤثرة فى عملية صنع القرار التعليمى فى كل منهم, والمقارنة بينهم, ثم الوقوف على أوجه الشبة والاختلاف بين دول المقارنة مما يمكن من الوصول إلى بعض التوصيات والمقترحات اللازمة لتطوير عملية صنع القرار التعليمى فى جمهورية مصر العربية.
حدود الدراسة:
1- الحدود الموضوعية: اقتصرت الباحثة على دراسة فلسفة عملية صنع القرار التعليمى فى جمهورية مصر العربية ودول المقارنة كندا واستراليا من حيث قوى وأجهزة صنع القرار فى مصر وكندا واستراليا وكذلك القوى الثقافية المؤثرة فى هذه العملية.
2- الحدود المكانية: تقتصر الدراسة على دراسة واقع وأساليب صنع القرار التعليمى فى مصر وكندا واستراليا كنموذجين متقدمين فى لامركزية صنع القرار التعليمى.
3- الحدود الزمنية: تتناول هذه الدراسة الوضع الراهن لعملية صنع القرار التعليمى فى مصر وكندا واستراليا.
خطوات الدراسة:
الخطوة الأولى: تقدم فيها الباحثة عرضاً للإطار العام للدراسة متناولة مشكلة الدراسة, وأهداف الدراسة, وأهمية الدراسة, ومنهج الدراسة, مصطلحات الدراسة, والدراسات السابقة, وخطواتها. وهذا ما تضمنه الفصل الأول.
الخطوة الثانية: وفيها تقدم الباحثة تأصيل نظرى لملامح عملية صنع القرار التعليمى فى الأدبيات التربوية المعاصرة. وهذا ما تضمنه الفصل الثانى.
الخطوة الثالثة: وتقدم فيها الباحثة عرضاً لأجهزة وقوى صنع القرار التعليمى فى جمهورية مصر العربية فى ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة. وهذا ما تضمنه الفصل الثالث.
الخطوة الرابعة: وتتناول فيها الباحثة عرضاً لأجهزة وقوى صنع القرار التعليمى فى كندا فى ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة. وهذا ما تضمنه الفصل الرابع.
الخطوة الخامسة: وتتناول فيها الباحثة عرضاً لأجهزة صنع القرار التعليمى فى استراليا فى ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة. وهذا ما تضمنه الفصل الخامس.
الخطوة السادسة: وتقدم فيها الباحثة دراسة تحليلية مقارنة لعملية صنع القرار التعليمى فى مصر وكندا واستراليا بالإضافة إلى عرض للنتائج والتوصيات. وهذا ما تضمنه الفصل السادس.

توصيات الدراسة:
توصلت الدراسة إلى بعض التوصيات من أهمها:
- تفعيل دور السلطة التشريعية وذلك بدراسة مشاريع القوانين دراسة وافية وجمعا لمعلومات والبيانات اللازمة حتى يتم إبداء الرأى فيها بشكل صحيح حتى لا يقتصر دورها على مجرد الموافقة على هذه المشاريع.
- إتاحة الفرص الكافية للقائمين على العملية التعليمية بإبداء آرائهم ومشاركة خبراتهم مع صانعى القرار التعليمى وكذلك المتأثرين بالقرارات مثل أولياء الأمور ورجال الأعمال والمعلمين.
- تحديد اختصاصات جميع الهيئات المشاركة فى العملية التعليمية وتنفيذ القرارات التعليمية سواء على المستوى الإقليمى (المديريات التعليمية والمجالس الشعبية والتنفيذية) أو على المستوى المحلى (الإدارات التعليمية والمجالس الشعبية المحلية) حتى لا تتداخل هذه الاختصاصات وتتعارض مما يؤثر سلبا على العملية التعليمية.
- تفعيل دور مجلس الآباء والمعلمين فى المدارس, حتى تستطيع أن تشارك فى عملية صنع القرار التعليمى, وتوضيح دورها فى تطوير العمل المدرسى, وجودة التعليم, حتى لا يستمر هذا المجلس فى عقد جلسات روتينية لا تفيد العملية التعليمية.
- تسهيل عملية الاتصال بين وزارة التربية والتعليم والسلطات التعليمية الأدنى حتى تكون الوزارة على دراية مستمرة بآثار القرارات التى تتخذها ونتائجها, حتى تستطيع أن تحسن منها إذا لم تتوافق مع الواقع وتطورها لما فيه مصلحة العملية التعليمية.
- إتاحة قدر أكبر من الشفافية عن مخرجات العملية التعليمية ، وجعل هذه النتائج متاحة للإطلاع عليها لمن أراد سواء كان من الدارسين التربويين أو من أفراد المجتمع المحلى, وذلك من خلال إصدار تقارير مستمرة ودورية عن العملية التعليمية ومخرجاتها.
- مشاركة الإدارات التعليمية على المستوى المحلى والإقليمى فى رفع مستوى الوعى التربوى والتعليمى بأهمية المشاركة فى صنع القرار التعليمى, وإعلان قيمة المسئولية الجماعية عن طريق عقد الندوات داخل المؤسسات التعليمية وخارجها.
- العمل على الحد من تعارض الأدوار الوظيفية التى من شأنها إعاقة تنفيذ القرار الناجح الذى يسعى إلى تحقيق الجودة التعليمية.
- توفير بيئة تشريعية وسياسية لتوجيه أدوار الجهات غير الحكومية بدلا من التخبط والتوتر والتصادم, وضرورة تعميق ونشر الديمقراطية وثقافة الحوار والإدارة الديموقراطية.
- التوجه الفعال نحو اللامركزية فى إدارة التعليم فى مصر وصنع قراراته من خلال تفويض وزارة التربية والتعليم بعض سلطاتها للمستويات الإقليمية والمحلية والمدرسية وإتاحة قدر من الحرية فى أساليب تنفيذها للقوانين والقرارات التعليمية.





رسلة دكتوراه :إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة وأثرها فى تنمية المهارات الحياتية والوعي الصحي

برنامج مقترح فى التربية الأسرية قائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة وأثره فى تنمية المهارات الحياتية
والوعى الصحى لدى طالبات كلية التربية بسوهاج


إعداد
د/هيام عبد الراضى أبو المجد
مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس
بكلية التربية بسوهاج




اهتم البحث الحالى بإعداد برنامج مقترح فى التربية الأسرية قائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة لطالبات كلية التربية بسوهاج حيث تهتم هذه الإستراتيجية بالمتعلم وتجعله محور العملية التعليمية وذلك لتنمية المهارات الحياتية التى يحتاجها الفرد لإدارة حياته وتساعده على التعامل مع المشكلات التى يتعرض لها فى حياته اليومية وتمكنه من أن يختار من البدائل المتاحة وكذا التعامل البناء مع القرارات التى يتخذها، وتساعده على التكيف بمرونة مع مواقف الحياة اليومية وعلى إقامة علاقات جيدة مع الأفراد، وينمى البرنامج أيضاً الوعى الصحى لدى الطالبات والذى يساعدهن على تفهمهن للمسئوليات الملقاة عليهن نحو الاهتمام بصحتهن وصحة غيرهن من الأفراد.

مشكلة البحث :
إن نظرة تحليلية ناقدة لمناهج وطرق تدريس التربية الأسرية توضح أنها تعتمد على إعطاء المتعلم بعض المعلومات والمهارات لتطبيقها إذا ما وجهته مشكلة ما (وقد لا يطبقها إذا لم يتعرض لهذه المشكلة وتصبح هذه المعلومات والمهارات محدودة النفع)، وكثيراً ما يشعر المتعلمون أنهم يدرسون معلومات لا جدوى لها ويتعلمون مهارات لا فائدة منها.
ومما يؤكد على هذه المشكلة هى السرعة التى يتم بها تطور المجتمع واحتياجاته وما به من مشكلات مستحدثة فلم يعد تدريس التربية الأسرية بالصورة الحالية قادر على تلبيه هذه الاحتياجات وإعداد المتعلمين لمواجهة تلك المشكلات المستحدثة، فالمناهج الحالية لم تعد تفى باحتياجات المتعلمين من مهارات اكتشاف المشكلات والبحث عن حلول لها.
ومن هنا برزت فكرة البحث الحالى وهى إعداد برنامج مقترح فى التربية الأسرية قائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة.


أهداف البحث :
تحددت أهداف البحث الحالى فى الآتى:
1) إعداد برنامج فى التربية الأسرية قائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة لتنمية بعض المهارات الحياتية والوعى الصحى لدى طالبات كلية التربية بسوهاج.
2) دراسة فاعلية تدريس برنامج مقترح فى التربية الأسرية قائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة فى تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طالبات كلية التربية بسوهاج "شعبة التعليم الابتدائى".
3) دراسة أثر تدريس البرنامج المقترح فى تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طالبات كلية التربية بسوهاج "شعبة التعليم الابتدائى".
4) دراسة فاعلية تدريس البرنامج المقترح فى تنمية الوعى الصحى لدى طالبات كلية التربية بسوهاج "شعبة التعليم الابتدائى".
5) دراسة أثر تدريس البرنامج المقترح فى تنمية الوعى الصحى لدى طالبات كلية التربية بسوهاج "شعبة التعليم الابتدائى".

أسئلة البحث :
حاول البحث الحالى الإجابة عن الأسئلة التالية :
1) ما التصور المقترح لبرنامج فى التربية الأسرية قائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة وينمى المهارات الحياتية والوعى الصحى ؟
2) ما فاعلية البرنامج المقترح فى تنمية المهارات الحياتية لدى طالبات كلية التربية بسوهاج ؟
3) ما الفرق بين مستوى طالبات المجموعة التجريبية والتى درست البرنامج المقترح والمجموعة الضابطة فى تنمية بعض المهارات الحياتية ؟
4) ما فاعلية البرنامج المقترح فى تنمية الوعى الصحى لدى طالبات كلية التربية بسوهاج ؟
5) ما الفرق بين مستوى طالبات المجموعة التجريبية والتى درست البرنامج المقترح والمجموعة الضابطة فى تنمية الوعى الصحى؟
فروض البحث :
حاول البحث الحالى اختبار صحة الفروض التالية:
1) يمكن بناء برنامج فى التربية الأسرية قائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة ينمى بعض المهارات الحياتية والوعى الصحى لدى طالبات كلية التربية بسوهاج .
2) للبرنامج المقترح فاعلية فى تنمية المهارات الحياتية لدى طالبات كلية التربية بسوهاج.
3) توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية و درجات المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس المهارات الحياتية لصالح المجموعة التجريبية.
4) للبرنامج المقترح فاعلية فى تنمية الوعى الصحى لدى طالبات كلية التربية بسوهاج.
5) توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية و درجات المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الوعى الصحى لصالح المجموعة التجريبية.

أهمية البحث :
يمكن إبراز أهمية البحث فيما يلى :
1) يستفاد من البرنامج المقترح كنموذج لتنمية قدرات ومهارات متنوعة فى مجالات التربية الأسرية لدى طالبات كلية التربية بسوهاج.
2) يعد البحث الحالى استجابة لما تنادى به الاتجاهات الحديثة فى الأخذ باستراتيجيات تعليمية حديثة، حيث يستخدم إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة".
3) قد يسهم البحث الحالى فى إكساب طالبات كلية التربية بسوهاج بعض المهارات الحياتية والوعى الصحى مما يساعدهن على القيام بمهامهن الحياتية بطريقة أفضل.
4) يمكن الاستفادة من قائمة المهارات الحياتية التى يتم إعدادها فى هذا البحث عن طريق تضمينها فى برنامج إعداد معلمات الاقتصاد المنزلى.
5) قد يعتبر البرنامج المقترح نموذجاً يطبق فى مواد دراسية متعددة.


حدود البحث :
التزم البحث الحالى بالحدود التالية :
• اشتمل البحث الحالى جميع مجالات التربية الأسرية.
• اقتصر تطبيق تجربة البحث الحالى على 80 طالبة من طالبات الفرقة الثانية شعبة التعليم الابتدائى بكلية التربية بسوهاج.
• اقتصر البحث الحالى على تنمية بعض المهارات الحياتية التى تم اختيارها وفقاً لآراء المحكمين المتخصصين فى مادة التربية الأسرية(اتخاذ القرارات – الاتصال العائلى – إدارة الدخل المالى – إدارة الوقت).
• تم تطبيق تجربة البحث خلال الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسى 2007/2008م.
• تم تفسير نتائج البحث فى حدود حجم ونوع العينة المستخدمة.

منهج البحث :
استخدم البحث الحالى المنهج شبه التجريبى وبالتحديد التصميم التجريبى ذو المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك لمناسبته لطبيعة البحث الحالى وأهدافه.

متغيرات البحث :
أ ) المتغير المستقل : برنامج فى التربية الأسرية معد وفقاً لإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة.
ب) المتغيرات التابعة :
1) بعض المهارات الحياتية.
2) الوعى الصحى.
جـ) المتغيرات الضابطة :
­ أعمار الطالبات؛ تراوحت أعمار الطالبات بين 18-19 سنة.
­ الفرقة الدراسية؛ الفرقة الثانية شعبة تعليم ابتدائى.
­ المستوى الاقتصادى والاجتماعى متقارب.
­ القائم بتدريس برنامج التربية الأسرية؛ نفس القائم بالتدريس.
­ المواد الدراسية التى تم دراستها واحدة.
مواد البحث وأدواته :
شملت مواد البحث وأدواته ما يلى :
أ ) المواد التعليمية شملت :
1) برنامج مقترح فى التربية الأسرية قائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة.
2) دليل القائم على تطبيق البرنامج.
ب) أدوات البحث :
1) مقياس المهارات الحياتية.
2) مقياس الوعى الصحى.

خطوات البحث :
للإجابة على أسئلة البحث اتبعت الباحثة الخطوات التالية :
1) الاطلاع على الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة المرتبطة بمتغيرات البحث للإفادة منها فى إجراءات البحث الحالى.
2) دراسة نظرية حول :
• إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة.
• المهارات الحياتية؛ مفهومها، وأنواعها، وأهميتها، وكيفية تنميتها، وطرق قياسها.
• الوعى الصحى؛ مفهومه، أهميته، وكيفية تنميته، وطرق قياسه.
3) إعداد قائمة مبدئية للمهارات الحياتية وعرضها على مجموعة من المحكمين لإبداء آرائهم فيها واختيار أنسبها لطالبات شعبة التعليم الابتدائى، اتخاذ الإجراءات العلمية المناسبة للوصول الى الصورة النهائية لها.
4) بناء المواد التعليمية للبحث وهى البرنامج القائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة وذلك وفقاً للأسس العلمية لإعداد البرنامج، ودليل القائم على تطبيق البرنامج.
5) عرض البرنامج والدليل على مجموعة من المتخصصين فى المناهج وطرق تدريس الاقتصاد المنزلى وإجراء التعديلات اللازمة.
6) إعداد أداتى البحث وهما :
• مقياس المهارات الحياتية.
• مقياس الوعى الصحى.
7) عرض أداتى البحث على المحكمين وضبطهما إحصائياً.
8) اختيار مجموعتى البحث الضابطة والتجريبية من طالبات الفرقة الثانية شعبة التعليم الابتدائى.
9) تطبيق أداتى البحث تطبيقاً قبلياً على أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية.
10) تطبيق البرنامج على أفراد المجموعة التجريبية.
11) تقييم مرحلى خلال تطبيق البرنامج فى نهاية كل درس ,و فى نهاية كل وحدة.
12) تطبيق أداتى البحث تطبيقاً بعدياً على أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية.
13) تحليل البيانات واستخلاص نتائج البحث.
14) تفسير النتائج ومناقشتها.
15) تقديم التوصيات والمقترحات المناسبة فى ضوء النتائج التى يتوصل إليها البحث.

نتائج البحث:
أسفرت الإجابة على تساؤلات البحث النتائج الآتية :

1. يمكن بناء برنامج فى التربية الأسرية قائم على إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة ينمى بعض المهارات الحياتية والوعى الصحى لدى طالبات كلية التربية بسوهاج .
2. للبرنامج المقترح فاعلية فى تنمية المهارات الحياتية لدى طالبات كلية التربية بسوهاج.
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس المهارات الحياتية لصالح المجموعة التجريبية.
4. للبرنامج المقترح فاعلية فى تنمية الوعى الصحى لدى طالبات كلية التربية بسوهاج.
5. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية و درجات المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الوعى الصحى لصالح المجموعة التجريبية.